"موديز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية لارتفاع المخاطر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية خلال عام.. محذرة من مخاطر ارتفاع تكاليف نفقات الحرب على غزة وتفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل.
وخفضت "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدار، درجتين من A2 إلى Baa1، مشيرة إلى مخاوف اقتصادية حادة واستجابة غير كافية من الحكومة للتكاليف المتزايدة للحرب، محذرة من أن العجز المتوقع لعامي 2024 و2025 سيتجاوز بشكل كبير الأهداف المحددة.
وكانت موديز قد خفضت بالفعل درجة الائتمان لإسرائيل في فبراير الماضي وحددتها عند A2.
وهذه الخطوة هي المرة الأولى التي تقوم فيها وكالة التصنيف الائتماني الدولية بتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجتين دفعة واحدة.
وقد أشار القرار، الذي رافقه تقرير صارم حول الحالة الاقتصادية لإسرائيل إلى أن استجابة الحكومة كانت غير كافية للأوضاع المالية المتدهورة في البلاد، كما منحت الوكالة نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف الجديد.
ويمثل خفض التصنيف ضربة كبيرة للمكانة الائتمانية لإسرائيل، ويأتي مصحوبًا بانتقادات لاذعة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية لفشلها في معالجة التحديات الاقتصادية بفعالية.
وأشارت "موديز" في تقريرها إلى أنه على الرغم من أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد عرض مؤخرًا خطة ميزانية لعام 2025 تستهدف عجزا يصل إلى 4%، إلا أن عملية صياغة الميزانية تأخرت لمدة تقارب الشهرين.
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تدابير التقشف المقترحة، مثل تجميد رواتب القطاع العام، وتعديل الشرائح الضريبية، وتغييرات في المزايا، ستنفذ كما هو مقترح.
وتوقعت "موديز" أن يصل العجز في ميزانية إسرائيل إلى 6% في عام 2024، وأن يتجاوز هدف العجز المحدد لهذا العام البالغ 6.6% ليصل إلى 7.5%. وأرجعت الوكالة هذه الزيادة الحادة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والإنفاق الكبير على جنود الاحتياط والنازحين من المناطق الشمالية في ظل الصراع المستمر.
كما توقعت الوكالة ارتفاعا كبيرا في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، حيث من المتوقع أن ترتفع إلى 70%، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالمسار المستهدف قبل الحرب الذي كان يهدف إلى خفضها إلى 50%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موديز غزة إسرائيل التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الليبية يبحث مع محافظ المركزي تداعيات الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على الدينار
بحث رئيس الحكومة الليبية د. أسامة حماد، اليوم الأربعاء، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، ونائبه مرعي البرعصي، ومديري الإدارات بالمصرف، تداعيات الإنفاق العام على الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، وتأثيرها على قيمة الدينار الليبي.
وحضر الاجتماع، من جانب الحكومة الليبية كلٌّ من: وزير المواصلات والنقل، عبدالحكيم الغزيوي، ووزير الشؤون الاجتماعية، المبروك غيث، وممثلين عن وزارة المالية والتخطيط بالحكومة، أحمد المرتضى، وفتحي التومي، وعزالدين المنفي، بالإضافة إلى مدير إدارة المشروعات بصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حاتم العريبي، ورئيس مصلحة الضرائب، سراج الشلماني، ورئيس مصلحة الأملاك العامة، عبدالمنعم غليو.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن مصرف ليبيا المركزي يشكّل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أهمية تعزيز دوره في رسم السياسة النقدية، وتحقيق الاستقرار المالي، ودعم توحيد المؤسسات والشفافية، واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة.
كما أكد رئيس الوزراء على العمل والتنسيق مع إدارة مصرف ليبيا المركزي، وتسخير كافة الجهود لبناء اقتصادٍ وطني متماسك، قادر على مواجهة التحديات الحالية، وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
كما أعلن رئيس الوزراء حزمةً من الإصلاحات لمواجهة التحديات الاقتصادية، أبرزها تحسين إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط، وإلغاء نظام المبادلة، واستحداث آلية شفافة لتوفير المحروقات خاصة لمحطات الكهرباء، و ضرورة تفعيل قانون المرتبات الموحد رقم (13) لسنة 2023 لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوازن المرتبات بين القطاعين العام والخاص، مع دعم المشروعات الصغرى والوسطى ، بالإضافة إلى تفعيل دور مصلحة الجمارك، وتحديث مجلس التعريفة الجمركية بما يتناسب مع حماية الاقتصاد الوطني، إلى جانب إصلاح النظام الضريبي لتحسين الإيرادات العامة، وإعادة النظر في الضرائب المفروضة على شركات الاتصالات ورفع رسوم التراخيص، وتطوير تشريعات المؤسسة الليبية للاستثمار ؛ لزيادة مصادر التمويل، بالإضافة إلى توحيد الأجهزة الرقابية والمحاسبية لتعزيز الشفافية وخدمة الصالح العام.
من جانبه، أوضح المحافظ أن الإنفاق هو محور الأوضاع الاقتصادية، وأن بيانه يحذر من الفجوة التي قد تحصل بين الإيرادات والمصروفات ، وقال : إن العجز في النقد الأجنبي جاء نتيجة ارتفاع الطلب وعدم قدرة المصرف على تلبيته.
ودعا المحافظ إلى مراجعة سياسة دعم المحروقات واستبدالها بالدعم النقدي ، كما حذر من زيادة بند المرتبات واستنزاف خزينة الدولة ، وطالب بضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة
وثمن المحافظ مشاريع التنمية خاصة في مدينة درنة، وأشاد بحزمة الإصلاحات التي قدمها رئيس الوزراء ، وقال: إنها ضرورية لحل الأزمة الاقتصادية.