تقرير: نقص الحبوب وارتفاع الأسعار يدق ناقوس خطر غذائي عالمي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مباشر: أسهمت التطورات المتلاحقة في الدول المنتجة للحبوب والمصدرة للغذاء في زيادة مخاطر نقص الغذاء العالمي في ظل ارتفاع وتيرة المشكلات التي تتعرض لها سلاسل التوريد وزيادة الأسعار ، إلى جانب التداعيات المتعلقة بالتغير المناخي على إنتاج المواد الغذائية الأساسية، لاسيما الحبوب التي تعد محصولاً استراتيجياً يصعب الاستغناء عنه.
وتسبب انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود في رفع أسعار القمح والذرة في أكبر زيادة لها منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتشير التوقعات، في ضوء تلك المستجدات، نحو استمرار تقلُّب أسعار الغذاء المتزايد؛ ما يضع الإمدادات الغذائية العالمية تحت ضغط، وبالتبعية يسهم في تفاقم أزمة تكلفة المعيشة ،لاسيما في البلدان المعتمدة على الاستيراد.
وأكد مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي بتقرير صادر، اليوم السبت، أن مؤتمر "كوب 28 " الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل يضع قضية الأمن الغذائي على رأس أولوياته، حيث تدعو العالم إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول جذرية لأزمة الغذاء العالمية.
وفي هذا السياق يجب على الحكومات أن تنتهج سياسات تحفز زيادة إنتاج الغذاء، وتنوِّع سلاسل التوريد، بما لا يجعلها في مهب الريح في ظل إشارة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن مابين 691–783 مليون شخص كانوا معرضين للجوع في العالم خلال 2022 ، بزيادة 122 مليون شخص عن 2019 ، فيما يواجه 345 مليوناً من بين هؤلاء الأشخاص مستويات حادة من الجوع.
ورغم خفوت حدة المخاوف بشأن حدوث أزمة غذاء عالمية، بفعل الجهود الدولية في هذا الصدد خلال 2022، والتوصل إلى اتفاقية حبوب البحر الأسود، فإن ثمة تطورات جديدة في هذا الملف، دفعتها إلى تجديد الجدل حول أزمة غذاء عالمية، والبحث في تداعيات تلك التطورات على حياة الملايين من البشر.
تصعيد جديد
وخلال الفترة الأخيرة، تجدد الحديث عن أزمة الغذاء العالمية، وتفاقمت المخاوف المرتبطة بتداعياتها على حياة الملايين، نتيجةً لحدوث عدد من المستجدات والتي على رأسها: انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود وحظر الهند صادراتها من المواد الغذائية وتدمير موانئ الحبوب الأوكرانية، بما في ذلك ميناء داخلي عبر نهر الدانوب على الحدود مع رومانيا وإعلان روسيا استعدادها لتعويض صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا واستمرار التأثير السلبي للتغيرات المناخية وتأثير الكوارث الطبيعية سلباً على إنتاج المحاصيل ،ما يتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وذكر مركز "إنترريجونال"، أن المستجدات الأخيرة المتعلقة بإنتاج الغذاء والحبوب قد برز عقب الحظر الهندي لتصدير الأرز ، فيما يتوقع أن يزيد السعر العالمي للحبوب بنسبة تصل إلى 15 بالمائة تقريباً، خاصةً أن تلك الخطوة جاءت في توقيت غير مناسب بشكل خاص كما تسبُّب انهيار اتفاق البحر الأسود في ارتفاع أسعار الغذاء عالمياً.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسعار المنازل في إسطنبول حسب الحي السكني
أنقرة (زمان التركية) – تشهد أسعار المنازل في إسطنبول ارتفاعًا مستمرًا، وفي في بعض الأحياء تجاوز متوسط سعر المنزل 15 مليون ليرة تركية، ورغم الأسعار المرتفعة، إلا أن فترات الاسترداد القصيرة تجذب اهتمام المستثمرين.
وأدت الزيادات الحادة في أسعار العقارات إلى جعل امتلاك المنزل في المدن الكبرى مثل إسطنبول شبه مستحيلة على متوسطي الدخل، وكشفت بيانات منصة Endeksa التحليلية للعقارات عن ارتفاع متوسط أسعار المنازل في أربعة أحياء بإسطنبول إلى أكثر من 15 مليون ليرة تركية في مارس. بينما ارتفعت أسعار المنازل في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% منذ عام 2020، تجاوزت نسبة الزيادة في تركيا 1100%.
وتجاوزت أسعار المنازل في العديد من أحياء إسطنبول عدة ملايين من الليرات منذ فترة طويلة. خاصة في أحياء مثل ساريير، وبيكوز، وبشكتاش، وقاضي كوي، حيث تجاوزت أسعار المنازل 15 مليون ليرة، بينما وصل السعر في ساريير إلى 18.5 مليون ليرة. وتليها بيكوز بمتوسط 17.9 مليون ليرة، ثم بشكتاش بـ 17.4 مليون ليرة، وقاضي كوي بـ 15.5 مليون ليرة.
إسطنبول تحافظ على جاذبيتها رغم الأسعار المرتفعةوعلى الرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار، إلا أن زيادة إيرادات الإيجار وقصر فترات الاسترداد (فترة استعادة رأس المال) في بعض الأحياء لا تزال تجذب المستثمرين. على سبيل المثال، في إسنيورت، تبلغ فترة الاسترداد 11 سنة فقط، مما يعني أن المستثمر يستطيع استرداد ثمن المنزل من خلال إيرادات الإيجار في وقت قصير.
متوسط أسعار المنازل وفترات الاسترداد في أحياء إسطنبولأحياء يقل متوسط سعر المنزل فيها عن 5 ملايين ليرة:
إسنيورت: 2,660,240 ليرة – 11 سنة
سلطان غازي: 3,158,068 ليرة – 14 سنة
الفاتح: 3,283,470 ليرة – 13 سنة
جونجورين: 3,339,318 ليرة – 13 سنة
أرناؤوط كوي: 3,437,375 ليرة – 15 سنة
إسنلر: 3,521,200 ليرة – 17 سنة
بهجة شهير: 3,717,200 ليرة – 14 سنة
غازي عثمان باشا: 3,759,088 ليرة – 13 سنة
كوجوك تشكمجة: 3,843,000 ليرة – 13 سنة
أوجلار: 4,042,680 ليرة – 14 سنة
باقر كوي: 4,119,280 ليرة – 16 سنة
سلطان بيلي: 4,212,670 ليرة – 15 سنة
بيرم باشا: 4,269,720 ليرة – 15 سنة
بيليك دوزو: 4,338,180 ليرة – 13 سنة
سانجاق تبه: 4,431,952 ليرة – 15 سنة
كاغيت خانه: 4,445,550 ليرة – 14 سنة
سيليفري: 4,530,504 ليرة – 16 سنة
بنديك: 4,935,480 ليرة – 15 سنة
أحياء يتراوح متوسط سعر المنزل فيها بين 5-10 ملايين ليرة:
تشكمكوي: 5,075,892 ليرة – 15 سنة
أمينونو: 5,335,297 ليرة – 15 سنة
توزلا: 5,463,663 ليرة – 16 سنة
زيتين بورنو: 5,661,180 ليرة – 16 سنة
تشاتالجا: 5,663,196 ليرة – 17 سنة
أيوب سلطان: 5,821,200 ليرة – 15 سنة
كارطال: 5,986,090 ليرة – 16 سنة
بي أوغلو: 6,213,475 ليرة – 15 سنة
بيوك تشكمجة: 6,249,411 ليرة – 17 سنة
مال تبه: 6,346,739 ليرة – 17 سنة
شيشلي: 6,453,510 ليرة – 15 سنة
باشاك شهير: 6,598,995 ليرة – 16 سنة
أتاشهير: 6,702,304 ليرة – 15 سنة
أسكودار: 8,748,642 ليرة – 19 سنة
جزر الأمراء (الآدلار): 10,457,750 ليرة – غير متاح
شيله: 12,399,151 ليرة – 20 سنة
باكيركوي: 13,208,160 ليرة – 20 سنة
أحياء تجاوزت أسعار المنازل فيها 15 مليون ليرة:
قاضي كوي: 15,579,500 ليرة – 22 سنة
بشكتاش: 17,452,260 ليرة – 22 سنة
بيكوز: 17,984,160 ليرة – 30 سنة
ساريير: 18,522,728 ليرة – 21 سنة
الأسعار المرتفعة تربك المستثمرين
وارتفعت الأسعار في الأحياء المركزية لدرجة أن امتلاك منزل للسكن (وليس للاستثمار) أصبح هدفًا بعيد المنال لمعظم المواطنين، وتظل هذه التطورات محل متابعة دقيقة من قبل المشترين الأفراد والمستثمرين العقاريين على حد سواء.
Tags: أسعا المساكن في اسطنبولارتفاع الإيجاراتاسطنبولتركيامتوسط أسعار المنازل وفترات الاسترداد في أحياء إسطنبولمساكن