الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل مسؤول حماس في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل مساء الجمعة، مسؤول حركة حماس في جنوب سوريا، بغارة جوية.
وجاء في بيان للجيش أن "طائرات حربية لسلاح الجو هاجمت الليلة الماضية بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية وقضت على المدعو، أحمد محمد فهد، قائد الشبكة الإرهابية التابعة لحماس في منطقة جنوب سوريا".
وأوضح الجيش أن فهد "كان مسؤولا عن تنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل من منطقة جنوب سوريا بما في ذلك إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة هضبة الجولان".
وأضاف "لقد تمت تصفية فهد عندما خطط لتنفيذ مخطط إرهابي آخر في المدى الزمني الفوري".
وأكد الجيش أنه "سيواصل مهاجمة وتصفية مخربي حماس في كل مكان يعملون انطلاقا منه".
ويذكر أن إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا منذ عام 2011 تستهدف قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران المتحالفة معه، وأبرزها حزب الله، ونادرا ما تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ الغارات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.
وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.
وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".
وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".
وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".
وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.
وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".
إعلانوقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".
وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.