أنقرة (زمان التركية) – قالت لالي دميركازان، إحدى المحاميات في قضية فتيات المدارس الثانوية المعتقلات بتهمة “العضوية في منظمة إرهابية”، إن الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آبائهم بموجب مراسيم الطوارئ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

قالت لالي دميركازان، حول جلسة الاستماع في القضية التي تنظرها محكمة تشاغلايان، إن أحد الاتهامات الموجهة للطالبات هو أنهن يشاهدن مقاطع فيديو لفتح الله جولن.

وقالت لالي ديميركازان حول موضوع الدعوى القضائية: ”الطلاب الذين يحاكمون في هذه القضية هم عمومًا طلاب هندسة الحاسب الآلي وهندسة الذكاء الاصطناعي والحقوق والعلوم الأساسية الحاصلين على منح دراسية كاملة في الجامعات الحكومية و/أو الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى المدرسين الخصوصيين والمدربين التربويين، والتهمة هي تنظيم معسكرات دراسية أثناء التحضير للامتحانات، وإبقاء منازل الطلاب قريبة من مدارسهم بعد انتهاء امتحاناتهم، جريمتهم الحقيقية (!) هي أنهم أبناء أولياء الأمور الذين صدر بحقهم مرسوم القانون أو تحقيق تنظيمي. وبعبارة أخرى، لا يمكنهم تحمل نجاح أبناء الآباء والأمهات الذين قاموا بمضايقتهم بشكل غير قانوني“.

ووفقًا لبيان لالي ديميركازان، فإن الإجراءات ضد ال ليس لها مثيل في قانون العقوبات التركي! لأن ”الذهاب إلى السينما معًا أو الدراسة معًا“ ليس جريمة في قانون العقوبات التركي! يحاول مكتب المدعي العام الاستدلال على ”الانتماء إلى منظمة إرهابية“ من أفعال ”غير إجرامية“.

يذكر أنه عقب محاولة انقلاب 2016، تم فصل الآلاف تعسفيا من وظائفهم واعتقال أغلبهم بمراسيم حالة الطوارئ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، التي صودرت المؤسسات التابعة لها، بعد صدور قرار بتصنيفها حركة إرهابية، بزعم مسؤوليتها عن محاولة الانقلاب العسكري، دون تقديم أدلة واضحة.

Tags: أردوغاناسطنبولالقاصراتتركياجولنغولنمحاكمة الطالبات

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول القاصرات تركيا غولن

إقرأ أيضاً:

القضاء التركي يتهم قاصرًا بالصلة بانقلاب 2016!

إسطنبول (زمان التركية) – كشفت جلسة اليوم الرابع من “قضية الفتايات المتهمة بالإرهاب” في إسطنبول أن الشرطة قد حققت فيما إذا كانت لطالبة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 16 عامًا صلات بأحداث الانقلاب في 2016 رغم أنها كانت في الثامنة من عمرها في ذلك الوقت!
‏يواجه 41 متهماً، من بينهم 14 فتاة في المدرسة الثانوية، تهمًا تتعلق بعضوية مزعومة في منظمة إرهابية، وذلك كجزء من حملة قمع استمرت عقداً من الزمن ضد حركة الخدمة
‏وقد اتهم نظام أردوغان هذه الحركة ذات الطابع الديني بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، رغم أن فتح الله كولن، ملهم الحركة، نفى أي تورط، ودعا لتحقيق دولي للكشف عن المجرمين الحقيقيين المسؤولين عما حدث
‏منذ الانقلاب، نفذت حكومة أردوغان حملة قمع واسعة النطاق، حيث تم التحقيق مع أكثر من 700,000 شخص على خلفية اتهامات متعلقة بالإرهاب، والعديد منهم بتهم ضعيفة الصلة بحركة الخدمة
وقد عُقدت “محاكمة الفتايات” في المحكمة الجنائية العليا الـ24 في إسطنبول، وقد جذبت اهتمامًا واسعًا وانتقادات بسبب تركيزها على الأنشطة اليومية مثل حضور التجمعات الدينية، الذهاب إلى السينما، واستخدام خدمات توصيل الطعام، والتي اعتبرها الادعاء علامات على نشاط إرهابي
خلال الجلسة، أفاد محامو الدفاع بأن العديد من الفتيات انفجرن بالبكاء أثناء الرد على التهم، معربين عن تعرضهن للارتباك والضغط النفسي بسبب الاتهامات
وقالت المحامية خديجة يلديز، التي تمثل تمثل مجموعة من المتهمات، إن الأجواء في قاعة المحكمة كانت متوترة طوال إجراءات المحاكمة. وأضافت: “بعض الفتيات القاصرات بكين أثناء تقديم الدفاع”
‏وكشفت التقارير الصحفية عن أمور صادمة في إطار القضية، مثل قيام الشرطة بالتحقيق في الأنشطة المالية للمتهمة م.أ.، التي كانت في الخامسة والسادسة من عمرها، حيث تم فحص حسابها في بنك آسيا
وقد أُدين آلاف الأشخاص في تركيا بالإرهاب بسبب أفعال بسيطة، مثل استخدام تطبيق هاتف محمول معروف باسم باي لوك، أو الانتماء إلى نقابة عمالية أو جمعية مرتبطة بحركة الخدمة، أو إرسال أطفالهم إلى مدارس مرتبطة بالحركة
أثارت التحقيقات في م.أ.، التي كانت في الثامنة من عمرها خلال محاولة الانقلاب تساؤلات حول مصداقية التهم الموجهة إليها، حيث تحققت الشرطة فيما إذا كان اسمها قد ظهر في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب، أو في شهادات شهود سريين، أو في قوائم الأشخاص المستهدفين في التحقيقات بعد الانقلاب
المحاكمة تثير الجدل لتعاملها مع التفاعلات الاجتماعية العادية كأفعال إجرامية. يُتهم 41 متهماً، بما في ذلك طلاب جامعيون وفتيات في المدرسة الثانوية، بأنهم شاركوا في أنشطة إرهابية، بسبب أنشطة مثل ممارسة الرياضة معاً، والدراسة في سكن طلابي مشترك، والالتقاء في المراكز التجارية وأمثالها
‏تستمر المحاكمة، ومعها تزداد المخاوف بشأن تأثيرها النفسي على المتهمات القاصرات. وقد كان من الواضح التأثير العاطفي طوال اليوم الرابع، حيث جاهدت العديد من القاصرات للحفاظ على رباطة جأشهن
أكد فريق الدفاع على عدم منطقية الاتهامات، وأن الأنشطة العادية التي هي جزء من حياة العديد من الشباب في تركيا لا يمكن اعتبارها دليلاً على الإرهاب

Tags: القضاء التركيانقلاب 2016تركيافتح الله كولن

مقالات مشابهة

  • قضية القاصرات.. الإفراج المؤقت عن 11 طالبة واستمرار احتجاز 8
  • ⁠أول محامية كفيفة بالمملكة تروي كيف فتحت مكتب المحاماة الخاص بها
  • القضاء التركي يتهم قاصرًا بالصلة بانقلاب 2016!
  • فضيحة غير مسبوقة! هل الصلاة في تركيا جريمة إرهابية!
  • القبض على متهمين بالإرهاب قتلا منتسباً أمنياً والقضاء يصدر أحكاماً بالإعدام والسجن
  • إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة بتهم تتعلق بالإرهاب
  • العراق يعدم 21 مداناً بالإرهاب والانتماء لداعش
  • رئيس الحكومة يبشر الشباب العاطلين: مشروع قانون المالية 2025 سيحمل إجراءات ملموسة
  • ضبط متهمين بتزوير مؤهلات دراسية في الشرقية