«من ضابط إلى قائد أمة».. محطات رئيسية في حياة الزعيم جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تحل علينا ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي مضى عليها 54 عامًا، لتعيد للأذهان فترة تاريخية مهمة في حياة مصر، حيث انتقلت البلاد من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، ومن حكم الأجانب إلى حكم الشعب، بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، ويُعتبر عبد الناصر أحد أبرز الشخصيات في تاريخ مصر الحديث، وأحد قادة حركة الضباط الأحرار، الذين قادوا ثورة 23 يوليو لتغيير وجه البلاد.
اقرأ أيضاًهدى عبد الناصر: السودانيون استقبلوا عبد الناصر عقب هزيمة 67 استقبالا حافلا
مصطفى بكري: الزعيم جمال عبد الناصر كان يعرف أبعاد المؤامرة ضد الوطن المصرية
محطات في حياة الزعيم جمال عبد الناصروتنشر «الأسبوع» في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز المحطات في حياة الزعيم جمال عبد الناصر:
منعه من دخول الكلية الحربيةفي عام 1937، حاول جمال عبد الناصر الالتحاق بالكلية الحربية، لكنه رُفض بسبب تسجيل الشرطة مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، ودفعه هذا إلى الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد «جامعة القاهرة حاليًا»، ولكن بعد فصل دراسي واحد، قابل وزير الحربية إبراهيم خيري باشا، الذي وافق على انضمامه للكلية الحربية في مارس 1937.
وبدأ نشاط الزعيم جمال عبد الناصر، في الجيش بتشكيل مجموعة من الضباط الشباب ذوي المشاعر القومية والوطنية، وجمعهم في تنظيم سري أطلق عليه فيما بعد «الضباط الأحرار»، وكان هدف التنظيم إنهاء السيطرة الأجنبية واستعادة كرامة الشعب المصري.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: عبد الناصر خالد في أذهان الشعب العربي
عبد الحكيم عبد الناصر يعزي أسر شهداء لبنان وفلسطين: الدم سوف يهزم السيف
ثورة 23 يوليو 1952وفي صباح يوم 23 يوليو 1952، أعلن الضباط الأحرار البيان الأول للثورة عبر الإذاعة المصرية، بعد سيطرتهم على جميع المباني الحكومية والمحطات الإذاعية ومراكز الشرطة، كوانت القاهرة مقر قيادة الجيش، وأصبح اليوم علامة فارقة في تاريخ مصر.
الزعيم جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهوريةوبعد صياغة أول دستور في مصر عقب ثورة 23 يوليو، الذي حاز على الموافقة بأغلبية ساحقة في الاستفتاء العام، تم ترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية، وفاز بمنصب الرئيس، ليصبح أول رئيس مصري منتخب بعد انتهاء حقبة الملكية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يحيي الذكرى الـ 54 لرحيل جمال عبد الناصر: قائد وطني وعروبي لايزال يسكن القلوب والعقول
هدى عبد الناصر: هناك قواسم مشتركة بين الرئيس السيسي وعبد الناصر
تأميم قناة السويسوبعد سحب الولايات المتحدة عرضها لتمويل بناء السد العالي، وجد عبد الناصر نفسه في مأزق مالي كبير، وجاء رده مدويًا بإعلان تأميم قناة السويس، بهدف استخدام عائداتها لتمويل مشروع السد، وكان هذا القرار نقطة تحول كبرى في السياسة المصرية وأكد على استقلالية القرار الوطني.
وفي الخامس من يونيو 1967، احتلت القوات الإسرائيلية أجزاء كبيرة من الأراضي العربية في سيناء وفلسطين وسوريا، كما أدت هذه النكسة إلى تقديم عبد الناصر استقالته من منصبه وتحمل المسؤولية كاملة، ولكن الجماهير المصرية خرجت في مظاهرات حاشدة تطالبه بالعدول عن قراره، ليبقى عبد الناصر زعيمًا في عيون المصريين رغم الظروف الصعبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكلية الحربية السد العالي جمال عبد الناصر ثورة 23 يوليو الضباط الأحرار تأميم قناة السويس نكسة 1967 تنحي عبد الناصر تاريخ مصر الحديث النظام الجمهوري الزعیم جمال عبد الناصر الضباط الأحرار ثورة 23 یولیو فی حیاة
إقرأ أيضاً:
أداة بسيطة قد تحدث ثورة في علاج السكري عالميا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعد التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم أمرا بالغ الأهمية للحد من مخاطر مضاعفات السكري، إلا أن تحقيق هذا التوازن يشكّل تحديا، حيث لا يصل سوى ثلث المرضى إلى المستويات المستهدفة.
وحتى الآن، لم يكن هناك وسيلة دقيقة لاختيار العلاج الأمثل لكل مريض، وهو ما تسعى الأداة الجديدة إلى تغييره.
وتعتمد الأداة على تحليل بيانات طبية لمليون مريض في المملكة المتحدة، حيث تم ربط سجلات الأطباء العامين والمستشفيات، ثم اختبار دقتها باستخدام بيانات من التجارب السريرية. وأظهرت النتائج أن 18% فقط من المرضى كانوا يتلقون العلاج الأكثر فعالية لحالتهم.
وأوضحت النماذج الحسابية أن استخدام الأداة الجديدة لاختيار الدواء الأكثر فعالية لكل مريض يمكن أن يساهم في خفض مستويات HbA1c (مؤشر لمتوسط مستوى السكر في الدم) بمقدار 5 مليمول/مول خلال عام واحد في المتوسط، ما يعكس تحسنا ملحوظا في التحكم بالغلوكوز. والأهم من ذلك، أن هذا التحسن قد يؤدي إلى إطالة الفترة الزمنية التي يمكن للمريض خلالها الاعتماد على العلاج الحالي، ما يقلل الحاجة إلى إضافة أدوية جديدة أو جرعات أعلى للتحكم في المرض. كما يمكن أن يحد من مخاطر مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.
ويخضع النموذج حاليا لاختبار سريري على 22500 مريض في اسكتلندا، تمهيدا لاعتماده في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، ما يفتح الباب لعصر جديد من العلاج الشخصي للسكري من النوع 2.
وقال جون دينيس، الأستاذ المساعد في جامعة إكستر وقائد الدراسة: “لقد طوّرنا نهجا شخصيا جديدا يمكن أن يفيد كل مريض مصاب بالنوع 2، سواء في المملكة المتحدة أو عالميا. للمرة الأولى، يمكن للمرضى تحديد أفضل علاج للحفاظ على مستويات السكر في الدم، ما يقلل خطر المضاعفات المرتبطة بالمرض”.
وأضاف أندرو هاترسلي، الأستاذ في الجامعة ذاتها: “الأداة قابلة للتنفيذ فورا دون أي تكلفة إضافية، إذ تعتمد على بيانات طبية روتينية مثل الجنس والوزن واختبارات الدم القياسية. نأمل أن يتم تطبيقها بسرعة لمساعدة المرضى حول العالم”.
وأكدت إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث في Diabetes UK، أن هذا الابتكار قد يكون أعظم تقدم في رعاية مرضى السكري منذ أكثر من عقد، إذ يوفر فرصة حقيقية لتحسين حياة الملايين.
وإذا أثبتت الأداة فعاليتها في الممارسة السريرية، فقد تمثل تحولا جذريا في علاج داء السكري من النوع 2، ما يساهم في تحسين النتائج الصحية لملايين المرضى حول العالم.
أُعلن عن هذا الاكتشاف خلال مؤتمر Diabetes UK Professional 2025، ونشرت نتائجه في مجلة The Lancet.
المصدر: ميديكال إكسبريس