دوت عدة انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - دوت عدة انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط "إسرائيل" منذ قليل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام "إسرائيلية"، فيما أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أنه جرى صاروخ «أرض-أرض» أطلق من لبنان وسقط في منطقة مفتوحة وسط البلاد، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وجاء قصف تل أبيب، بعد إعلان الاحتلال مساء أمس الجمعة، تنفيذ غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدف فيه حسن نصر الله الأمين العام للحزب من خلال تنفيذ غارات بواسطة أسلحة خارقة للتحصينات، فيما افادت وسائل إعلام لبنانية بأن الهجوم اسفر عن مسح 6 مباني وتسويتها بالأرض.
ولم يعلق الحزب حتي الوقت الحالي، حول صحة ما ورد حول أمينه العام، فيما واصل الحزب تنفيذ عملياته العسكرية، ضد المواقع "الإسرائيلية"، لاسيما في مناطق الجليل وصفد في الشمال الإسرائيلي.
وخلال الساعات الماضية، شن طيران الحربي للاحتلال دفعات من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من الهجوم الذي زعم فيه الاحتلال استهداف للمقر المركزي للحزب، حيث يوجد حسن نصر الله.
ونفذ الاحتلال نحو من 30 غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفة مباني في مناطق الكفاءات والشويفات والحدث والليلكي في الضاحية.
إقرأ أيضاً : سماع دوي انفجارات بتل أبيبإقرأ أيضاً : حزب الله يعلن قصف مستوطنة في شمال إسرائيل .. وجيش الاحتلال ينفذ ضربات جديدةإقرأ أيضاً : مستشار وزير الإعلام اللبناني: لا توجد معلومات رسمية حول مقتل نصر الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«وول ستريت»: حماس عيَّنت قادة جددا.. وتستعد لمعركة أخرى ضد إسرائيل
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية أن «حماس» تحاول خلال هذه الفترة تجميع قواتها العسكرية مرة أخرى، تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بعد 42 يومًا من وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الجناح العسكري لـ«حماس» عيَّن قادة جددا، وبدأ في رسم خريطة لأماكن تمركز عناصره في حالة العودة إلى الحرب.
إصلاح شبكة أنفاق حماس تحت الأرضوأضافت أن حماس بدأت أيضًا في إصلاح شبكة أنفاقها تحت الأرض ووزعت منشورات على العناصر الجدد عديمي الخبرة، والذين انضموا إليها بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، حول كيفية استخدام الأسلحة لشن حرب جديدة ضد إسرائيل.
كما أشارت «وول ستريت» أيضًا، إلى أن قائدا عسكريا في حماس، لم تذكر اسمه، التقى مع ضباطه لبحث سبل التصدي لأي هجوم جديد وحذر من أن إسرائيل ستسعى لاستعادة ممر استراتيجي يُقسم قطاع غزة.
حماس و«سنوار» جديدوكانت «وول ستريت»، قالت في تقرير سابق لها خلال يناير الماضي، إن حماس أصبح لديها سنوار آخر يقود المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو شقيق «السنوار» الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الفصائل الفلسطينية من جديد.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر لنحو 15 شهرًا، إلى ظهور جيل جديد من الفلسطينيين الذين انضموا موخرًا إلى الفصائل الفلسطينية، كما استطاعوا من خلال الذخائر غير المنفجرة التي يمكن إعادة تصنيعها في قنابل، وهي طريقة حماس لمواصلة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.