لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن العنف انتشر إلى ما هو أبعد من منطقة المواجهة العربية - الإسرائيلية، ويزعزع استقرار الوضع في مناطق أخرى.
وأضاف لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أوردته وكالة أنباء /تاس/، اليوم /السبت/ - "هناك مستوى غير مسبوق من المواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، ويتردد صدى هذا الصراع أيضا في أجزاء أخرى من المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن".
وتابع: "لا تزال هناك بؤر من عدم الاستقرار في منطقة واسعة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تجاوزت دوامة العنف منطقة المواجهة العربية - الإسرائيلية، مما أدى إلى زعزعة استقرار الوضع ليس فقط في المناطق التي ذكرتها، ولكن أيضا في منطقة البحر المتوسط والخليج العربي وشمال أفريقيا بأكملها".
وقال: "في مركز المواجهة الحالية يقع قطاع غزة حيث أصبحت الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية التي بدأت في أكتوبر الماضي هي الأكثر دموية في سلسلة طويلة من الحروب العربية - الإسرائيلية، فقد تجاوز عدد القتلى 41 ألفا وعدد الجرحى والمفقودين يقترب من 100 ألف، وأغلب الضحايا مدنيون، بينهم العديد من النساء والأطفال والشيوخ".
وأكد لافروف، أن الوضع يتدهور بسرعة وسط القتال والحصار الإسرائيلي للقطاع، مشيرا إلى أن قطاع غزة أصبح سجنا مفتوحا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط لافروف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
المناطق_متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محدودة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته وسعت سيطرتها في محور نتساريم بالقطاع.
وأوضح أن العملية البرية مركزة في وسط وجنوب غزة، لافتا إلى أن الهدف هو خلق منطقة عازلة بين شمال غزة وجنوبها.
أخبار قد تهمك إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر 18 مارس 2025 - 9:05 مساءً مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين 18 مارس 2025 - 6:57 مساءًوقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وفقا للعربية : أضاف “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث بأن منشورات إسرائيلية دعت سكان بيت حانون بالتوجه إلى غرب غزة، موضحا أن القوات الإسرائيلية بدأت بإنشاء سواتر ترابية لفصل شمال غزة عن جنوبه.
من جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً إلى سكان قطاع غزة، مطالباً بعودة جميع الرهائن لدى حركة حماس أو الدمار والخراب الكامل للقطاع.
وأضاف كاتس قائلا “السنوار الأول دمر غزة والثاني سيقضي عليها بالكامل”، مشيرا إلى أن بدء إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريباً”.
كما أوضح أن الهجوم الجوي على غزة خطوة أولى والباقي سيكون أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجيش سيبدأ التحرك بقوة في غزة إذا لم يتم تنفيذ خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
من جانبها اعتبرت حركة حماس إغلاق إسرائيل طريق صلاح الدين انقلابا تاما على اتفاق غزة، مشيرة إلى أن إغلاق الطريق إمعان في حصار غزة.
وأضافت أن أي مقترح يستند للدخول بمفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب مرحب به.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة “مجرد بداية”، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته “حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم”.
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.