الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، إن بيلاروس وروسيا تخططان للتوقيع على معاهدة بشأن الضمانات الأمنية، مع بند بشأن الأسلحة النووية.
وأضاف ريجينكوف، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس الروسية"، اليوم /السبت/ - أن مينسك وموسكو تتطلعان إلى إبرام الاتفاقية بحلول الذكرى الخامسة والعشرين لدولة اتحاد روسيا وبيلاروسيا، والتي تحل في ديسمبر.
وتابع: "لقد تم الانتهاء من مسودة المعاهدة تقريبا الآن.. لقد أجرينا عددا من المشاورات مع وزارة الخارجية الروسية، بالطبع، مع الأخذ في الاعتبار آراء جميع الجهات العسكرية المعنية وكذلك الوكالات المسئولة عن القضايا الأمنية".
وقال الوزير البيلاروسي: "جميع جيراننا يعرفون ذلك، حيث يقومون ببناء قدراتهم وإمكانياتهم العسكرية على حدود بيلاروسيا، لكنهم لا يتخذون الخطوة التالية لأن الأسلحة النووية تشكل مصدر إزعاج يمكن أن يمنع أي ضربة كبيرة"، حيث أكد في وقت سابق، بأن بلاده ستستخدم الأسلحة النووية في حالة هجوم حلف شمال الأطلسي على بلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية بيلاروس روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية.. أمريكا تكشف موقفها بشأن استخدام الأسلحة الإستراتيجية
علق البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، على تحديث روسيا لعقيدتها النووية، مؤكدًا أن الأمر "لم يكن مفاجئا".
وحسب قناة “الحرة” الأمريكية، قال البيت الأبيض إن “روسيا كانت تشير إلى نيتها تحديث عقيدتها لعدة أسابيع ولم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي”.
وأشار “لم نر أي سبب لتعديل موقفنا بشأن استخدام الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية ردا على تصريحات روسيا”، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي مزيد من الخطاب غير المسؤول المتكرر والذي تابعه العالم على مدى العامين الماضيين.
وتابع البيت الأبيض قوله إن استخدام روسيا لجنود من كوريا الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا يمثل تصعيدا كبيرا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بالرد على هذا التصعيد الروسي في الوقت المناسب.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على تحديث للعقيدة النووية.
وأكد الكرملين اليوم أن "الهدف من العقيدة النووية الروسية المحدثة هو "جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم على روسيا أو حلفائها أمر حتمي".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيُعد "هجوماً مشتركاً".
وأكد بيسكوف أن "روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديداً خطيراً على سيادتهما".