عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على توسيع شراكاتها العالمية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركين في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كلا على حدة.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد، بعبدالرحمن غلام الله، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج، وماريا مالمار ستينرجارد، وزيرة خارجية السويد، والدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، وبختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وجو تيه يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، وأميري براون، وزير خارجية ترينيداد وتوباغو.
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزراء الخارجية، مسارات التعاون الثنائي، والشراكة، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والصحية والزراعية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ.
وتطرقت المحادثات إلى مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود الأممية المبذولة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاءات، حرص دولة الإمارات على توسيع دائرة شراكاتها العالمية، بما يفتح مسارات جديدة للنمو والازدهار المستدامين، ويلبي تطلعات الشعوب في مستقبل يزخر بفرص التقدم والرخاء.
أوضاع غزةكما تبادل الشيخ عبدالله بن زايد ووزراء الخارجية، وجهات النظر تجاه مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، وبحثوا أيضاً الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عبدالله بن زايد الشیخ عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.