من أجل غزة وفلسطين وإسرائيل والمنطقة..غوتيريش: أوقفوا إطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في الشرق الأوسط، فيما شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على بيروت صباح اليوم السبت.
وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن في نيويورك مساء الجمعة: "الحرب في لبنان يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التصعيد، بمشاركة قوى خارجية". ودعا إلى وقف لإطلاق النار بشكل مؤقت للسماح بتسليم مساعدات إنسانية واستئناف مفاوضات السلام.وقال أمام الاجتماع: "نحتاج إلى وقف لإطلاق النار الآن في لبنان، ولا يمكن أن نتحمل مفاوضات بلا نهاية، كما فعلنا في غزة".
وأضاف "يجب أن نتفادى حرباً إقليمية بأي ثمن. غزة لاتزال مركزاً للعنف وغزة تمثل أساساً لإنهاء العنف". وتابع "يجب احترام القانون الإنساني الدولي والمدنيين".
كما قال غوتيريش: "يجب إنهاء دوامة القتل من أجل غزة ومن أجل شعب فلسطين وإسرائيل ومن أجل المنطقة ومن أجل العالم".
The United Nations says it's watching developments in Lebanon with great alarm. At a meeting of the UN Security Council, UN Chief Antonio Guterres called for an immediate halt to hostilities. pic.twitter.com/eRKkPDKx5G
— CGTN Global Watch (@GlobalWatchCGTN) September 28, 2024وتزامنت دعوة غوتيريش، مع تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله، وارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 750، في أعقاب أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حزب الله إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل من أجل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».