لهذا السبب..أيرلندا تغرم ميتا 91 مليون يورو
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قررت مفوضية حماية البيانات الأيرلندية، تغريم شركة "ميتا بلاتفورمز أيرلندا ليمتد" لمجموعة "ميتا بلاتفورمز" 91 مليون يورو بتهمة انتهاك قانون حماية البيانات العامة، بسبب حفظ كلمات مرور المستخدمين بطريقة غير مناسبة.
وجاءت الغرامة بعد تحقيق بدأ في أبريل(نيسان) 2019، بعد إعلان ميتا حفظ كلمات المرور لأعداد من المستخدمين في صورة نص بسيط في أنظمتها الداخلية بصورة غير مقصودة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، تبادلت مفوضية حماية البيانات الأيرلندية مسودة قرار الغرامة مع السلطات ذات الصلة في الاتحاد الأوروبي، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، ولم تتلق أي اعتراضات عليه.
Irish regulator fines Meta Ireland €91M: Ireland's Data Protection Commission (DPC) announced on Friday that it would reprimand and impose a €91 million on Meta Platforms Ireland Limited (MPIL) following an inquiry launched in April 2019.The... https://t.co/sEUKE3Y470
— MemeStreamNews (@MemeStreamNews) September 27, 2024وقال غراهام ديول مدير إدارة الاتصالات في مفوضية حماية البيانات الأيرلندية، إن الحادث الذي كان في يناير(كانون الثاني) 2019، أثر على 36 مليون مستخدم من مستخدمي فيس بوك، وإنستغرام في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي، وأيسلندا، وليخشنشتاين، والنرويج.
وفي أوائل 2022 فرضت مفوضية حماية البيانات غرامة بـ265 مليون يورو على ميتا بتهمة انتهاك قانون حماية البيانات.
#Ireland’s #Data Protection Commission (DPC) on Friday fined #Meta 91 million euros (around $101.5 million) for 2019 breach that exposed hundreds of millions of #Facebook passwords.
Read More:https://t.co/bKQbaqR7gt#Privacy #Databreach #Monopoly pic.twitter.com/UDRA6GeIMQ
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا إيرلندا
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.