أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا محاكمة 41 شخصاً، بينهم 19 طالبة في المرحلة الثانوية، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

في نطاق التحقيق بالقضية رقم 2023/276683، الذي باشرته النيابة العامة في إسطنبول في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، نفذت عملية من قبل مديرية فرع الأحداث في شرطة إسطنبول في 7 مايو/أيار 2024، وتم اعتقال 53 شخصا، من بينهم 14 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما.

وفي 23 من سبتمبر الجاري، انطلقت محاكمة طالبات الثانوية العامة، والتي تضمنت أحداثا وصفها الكثيرون بأنها غير طبيعية، حيث تم إختلاق أدلة إدانة ضد الفتيات الصغيرات، كما تم توجيه أسئلة غير منطقية بالنسبة لقاصرات مثلهن.

في جلسة الاستماع الرابعة التي كانت أول أمس الخميس، تم سؤال الطالبة “م.أ” البالغة 16 عاما، حول أن كان لديها حساب في بنك آسيا في العام 2013-2014 أي عندما كان عمرها 5-6 سنوات.

كما تم سؤال الطالبة، ما إذا كان اسمها ذكر في تحقيقات الإرهاب، وإن كان ليدها علاقة بأشخاص يتم التحقيق معهم بخصوص الانتماء لحركة الخدمة.

وأيضا تم توجيه أسئلة للطالبة، حول عضويتها في الجمعيات والنقابات وغيرها التي تم إغلاقها بموجب مراسيم القانون، وإن كانت استخدمت من قبل تطبيق بيلوك، فضلا عن إن كان اسمها قد ورد في أقوال الشهود السريين.

وخلال جلسة الاستماع في 25 سبتمبر، قالت إحدى الطالبات المتهمات، إنه تم توجيه إليها تهمة بسبب آداء الصلاة، قائلة: “لم أكن أعتقد أن الصلوات التي أديتها ستعرض أمامي في يوم من الأيام كجريمة إرهابية”.

وبحسب ما نشرت المحامية التركية، خديجة يلديز، التي تدافع عن بعض الفتيات، فإنه خلال جلسة الاستماع الثالثة للفتيات، كانت الكلمات الأكثر استخداما في الاتهامات الموجهة للفتيات “القرآن، الصلاة”، وكان من بين الاتهامات الغريبة هو أن أحد المتهمين أوصى الآخر بمشاهدة مقاطع فيديو فتح الله جولن.

 

Tags: أردوغانتركياحركة الخدمةغولنمحاكمة طالبات الثانوية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا حركة الخدمة غولن

إقرأ أيضاً:

40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا

في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.

اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

“من أين سننزل؟”

ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.

من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.

 

“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.

اقرأ أيضا

البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟

الثلاثاء 21 يناير 2025

“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.

في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.

وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • استهدفا راغبي الزواج.. تفاصيل محاكمة سيدة وشقيقها في قضية نصب بالقاهرة
  • جوزيف عطية| مشاهدات أغنية هوس في يومها الرابع
  • هيفاء وهبي تتألق في أحدث جلسة تصوير من باريس
  • أسئلة مشروعة حول التأمين الصحى الشامل
  • رفع جلسة محاكمة مطرب شعبى شهير بتهمة الإصابة الخطأ للقرار
  • تركيا تتصدر أوروبا وتحتل المركز الرابع عالميًا
  • وزير التربية والتعليم: الثانوية كانت «كابوس» في البيوت المصرية وهذه مزايا نظام البكالوريا
  • البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
  • تأجيل محاكمة متهمي مجموعات العمل النوعي إلى جلسة 15 فبراير