ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وفيما سادت حالة من الهلع، تدفق السكان إلى الشوارع مشياً على الأقدام، مع أطفالهم هرباً من أي قصف جديد محتمل على المنطقة. وهرعت العائلات بلا اصطحاب أي أغراض إلى العراء، متوجهة إلى مناطق بعيدة نسبيا مشيا على الأقدام نحو كورنيش المزرعة وطريق المطار، فضلا عن الحمرا و"وسط بيروت" في محاولة للابتعاد إلى منطقة آمنة.
بالتزامن لم تهدأ الانفجارات الضخمة ودوي القصف على مناطق مختلفة في الضاحية من برج البراجنة إلى بئر حسن والليلكي، فضلا عن الحدث، والشويفات وغيرها.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيده أن زعيم حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.
في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالتقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.
كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك. إلا أن مصدرا مقرباً من الحزب أفاد بأن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وفق تعبيره.
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.
فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس.
ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).
ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط. فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شجار عنيف بين حماة وزوجة ابنها أمام المحكمة وسط دهشة الحاضرين.. فيديو
نيودلهي
شهدت مدينة ناشيك الهندية واقعة غير غريبة من نوعها، حيث اندلع شجار بين فتاة وحماتها أمام المحكمة، ليتحول سريعًا إلى مشاجرة عائلية شاملة بمشاركة عدة أفراد.
وأظهر مقطع فيديو متداول، الفوضى التي تسببت فيهن النساء، حيث جلسن فوق بعضهن، بينما اكتفت ضابطات الشرطة والمحاميات بالمشاهدة دون التدخل لفض الاشتباك.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا، خاصة مع غياب أي إجراءات فورية لاحتواء الموقف، بينما تتساءل البعض عن سبب الخلاف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/yvnkhvT5yHdnwWjq.mp4