يقيم بيت العود العربي "ببيت الهراوي" خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة الثامنة مساء اليوم السبت 12 أغسطس، حفلًا موسيقيًا للفنان مايكل أنسي.
 

ماذا يتضمن برنامج حفل بيت العود العربي؟ 

 

يتضمن برنامج الحفل مجموعة من أعمال كبار الملحنين منهم: نصير شمة، عمار الشريعي وطارق الجندي إلى جانب عدد من مؤلفاته.

 
 

من هو مايكل أنسي

 

جدير بالذكر أن مايكل أنسي ألتحق ببيت العود العربي عام 2015، وتخرج بامتياز عام 2017، له العديد من التجارب الموسيقية اهمها مشروعه "حالة عود" فى عام ٢٠١٩.

تأسيس بيت العود العربي

 

بدأ نصير شمة تأسيس بيت العود العربي في تونس عام 1993، وتم إطلاق أول فرع لبيت العود العربي رسميًا في عام 1998 من قبل دار الأوبرا في القاهرة بدعم وتشجيع من فنانة الأوبرا المبدعة الدكتورة رتيبة الحفني، وكانت أول مدرسة مخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة. 

 

واكتسب بيت العود العربي شهرة وصيتًا كمدرسة تعليم عود، خاصة بعد افتتح له عدة فروع في مناطق مختلفة من العالم كان آخرها فرع بيت العود العربي في أبوظبي والإسكندرية.

صندوق التنمية الثقافية

 

استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

 

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل موسيقي برنامج الحفل التنمیة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. بمعرض الكتاب العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر

في اليوم الثامن من العيد الثقافي لمصر، معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 56، شهدت قاعة "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "أيام عربية… ثقافتنا في ليبيا والجزائر"؛ حيث تتمتع ليبيا؛ والجزائر؛ بعلاقات طويلة، وجمعت بينهما روابط متعددة تعززت عبر الزمن، خاصة خلال فترات الاحتلال؛ ومراحل الكفاح من أجل الاستقلال؛ ولم تكن مصر بعيدة عن هذه العلاقات، فقد دعمت الحركات التحررية في البلدين، وكان لمثقفيها وأدبائها دور محوري في إثراء الفكر العربي.  

افتتح خالد زغلول؛ اللقاء؛ بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي الليبي ووزير الثقافة الأسبق؛ علي الجابر، رئيس جمعية الناشرين ورئيس تحرير إحدى الصحف الليبية البارزة؛ حيث بدأ الكاتب الصحفي الليبي؛ جمعة الفاخري؛ حديثه؛ بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم. 

وقال الفاخري: " إن مصر ليست مجرد بلد، بل هي ذاكرة الأمة العربية، تقف دائمًا في وجه التحديات؛ كما قال الله تعالى؛ -اهبطوا مصر-، ولا يزال هذا الهبوط مستمرًا، يحمل معه الغيث والشعر والجمال؛ مصر التي نحبها كما تحبنا، هي العمق التاريخي والحضاري والإنساني لعالمنا العربي؛ وتحدث  كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كان النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار؛ واستشهد بشهادة المناضل الجزائري؛ أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر، مثل مصطفى أبو المعيل، الذي قُتل أثناء محاولته تهريب الأسلحة للثوار.  

كما أوضح الفاخري؛ أن الفنان والمثقف الليبي لا يجيد تقديم نفسه ورعاية مواهبه، وأن النقد العربي ظلم الإبداع العربي، فلولا أن مبدعين؛ مثل: إبراهيم الكوني؛ محمد إبراهيم الفقيه؛ غادروا ليبيا، لما عرفهم أحد، ولما تُرجمت أعمالهم؛ وأشاد بالدور الذي تقوم به الجامعات المصرية لاهتمامها بالإبداع الليبي، مؤكدًا أن النقد عملية صحية ومهمة لأي إبداع.  

كما تناول علي الجابر؛ أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا، المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات؛ وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير؛ وأن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور؛ وأشار إلى أن هناك كتابان صدرا مؤخرًا، أحدهما عن الثورة الجزائرية من وجهة نظر ليبية، والآخر عن القصة القصيرة الليبية.

مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
  • الأمن المجتمعي وتأثير التغريب والاصولية الثقافية في العراق
  • تعرف على لوحة «مايكل أنجلو» الخاصة بتعذيب القديس أنطونيوس
  • المتحف الوطني يُدشّن المواسم الثقافية الروسية وركن متحف الإرميتاج الحكومي
  • سانتوس يرحب بنيمار في «حفل موسيقي» تحت المطر!
  • تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. بمعرض الكتاب العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر
  • شارع المتنبي.. ذاكرة بغداد الثقافية تنبض بالحياة كل جمعة (صور)
  • إبداع موسيقي واستعراضات مبهجة في ختام فعاليات المسارح المكشوفة بمعرض الكتاب
  • وزير الخارجية: ملتزمون بدعم جهود التنمية في بنين بمختلف المجالات
  • وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية