تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض #ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من #السرطان.
ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.
وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.
مقالات ذات صلةوربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.
وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.
وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.
وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.
وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.
وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.
ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).
وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.
ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.
وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.
ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.
على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.
وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.
وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ألزهايمر السرطان القولون والمستقیم أعراض ألزهایمر بمرض ألزهایمر العدید من
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots