هذا ما قالته بريطانيا عن إقالة قائد عسكري روسي.. واستهداف جسر القرم مجددًا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
زعمت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت إن الجيش الروس، أقال أحد قادته لأسباب غريبة، وفق ما ذكروسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الوزارة، أن السلطات الروسية، أقالت قائد جيش الأسلحة المشتركة-58 لإصراره على أن يأخذ جنوده راحة من المواجهات المستمرة مع الجيش الأوكراني.
وأضافت أن الجيش الروسي يخوض مواجهة أمام الجيش الأوكراني منذ الرابع من يونيو ، مشيرة إلى أنه في 11 يوليو عزلت روسيا قائد الجيش.
وأعلنت روسيا اليوم أنها أسقطت 20 طائرة مسيّرة أوكرانية بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 14 طائرة مسيّرة، في حين تم إخضاع 6 طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية. وأضافت أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
واليوم، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية صاروخين أوكرانيين فوق جسر القرم الذي يشكل بنية تحتية مهمة مدنياً وعسكرياً تربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها، وفق ما أفادت السلطات الموالية لموسكو.
وقال حاكم القرم سيرجي أكسيونوف : “تم إسقاط صاروخين للعدو من جانب قوات الدفاع الجوي قرب مضيق كيرتش. لم يصب جسر القرم بأضرار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف جسر القرم 11 يوليو البريطانية الدفاعات الجوية الروسية الدفاع البريطانية الجيش الأوكراني الجيش الروسى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن تقديم قروض تصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لدعم حلفائها في شراء معدات دفاعية بريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع البريطانية، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفاء الناتو لزيادة إنفاقهم العسكري.
رفع سقف التمويل لدعم الصناعات الدفاعية البريطانية
أكدت وزارة الخزانة البريطانية أن مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ستزيد سعة الإقراض المباشر من 8 مليارات إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، مع توجيه الأموال الإضافية لتمويل صادرات الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة المصنعة في بريطانيا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خلال زيارتها إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الخطوة:
"زيادة سعة الإقراض تعكس استراتيجيتنا الصناعية الدفاعية، ما يعزز صناعة الدفاع وسلاسل التوريد لدينا، ويخلق فرص عمل، ويدفع عجلة النمو في جميع أنحاء بريطانيا".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، معتبرة ذلك ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات العالمية، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.