أعلنت شركة التصنيف الائتماني الدولية "موديز"، فجر اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، عن خفض تدريج إسرائيل الائتماني بدرجتين إلى مستوى Baa1، وذلك في أعقاب توسيع تل أبيب حربها على غزة إلى لبنان.

كما أرفقت الوكالة خفض التدريج الائتماني لإسرائيل بنظرة مستقبلية سلبية، من أجلها أن تؤدي إلى خفض إضافي.

وهذه المرة الثانية التي تقوم فيها وكالة "موديز" بخفض التدريج الائتماني لإسرائيل، إذ كانت المرة السابقة هي الأولى من نوعها.

وقالت الوكالة، إن "الدافع الرئيسي لخفض التدريج الائتماني هو تقييمنا بأن المخاطر الجيوسياسية استمرت في التفاقم بشكل كبير إلى مستويات عالية للغاية، مع عواقب سلبية ملموسة على التدريج الائتماني لإسرائيل على المدى القصير والطويل".

واستندت في تقريرها إلى تصاعد حدة النزاع بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة.

وأشارت إلى أن "الاقتصاد الإسرائيلي سيضعف على المدى الطويل نتيجة للنزاع العسكري بشكل أكبر مما جرى توقعه في السابق، وقد قمنا بتحديث توقعات النمو للعام الحالي وخفضناها إلى 0.5%، وانخفض معدل النمو طويل المدى من 4% إلى 3%".

وعبر الخبراء الاقتصاديون في "موديز" عن قلقهم بشأن عدم قدرة إسرائيل على السداد على المدى القصير والطويل، وأنه من غير المتوقع أن يكون التعافي بالسرعة التي كانت عليها في النزاعات السابقة.

إلى ذلك، كانت شركة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورس" قد خفضت تدريج إسرائيل الائتماني إلى +A، وقبل شهر تقريبا خفضت شركة "فيتش" تدريج إسرائيل من +A إلى -A.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"موديز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية لارتفاع المخاطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية خلال عام.. محذرة من مخاطر ارتفاع تكاليف نفقات الحرب على غزة وتفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل. 
وخفضت "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدار، درجتين من A2 إلى Baa1، مشيرة إلى مخاوف اقتصادية حادة واستجابة غير كافية من الحكومة للتكاليف المتزايدة للحرب، محذرة من أن العجز المتوقع لعامي 2024 و2025 سيتجاوز بشكل كبير الأهداف المحددة.
وكانت موديز قد خفضت بالفعل درجة الائتمان لإسرائيل في فبراير الماضي وحددتها عند A2.
وهذه الخطوة هي المرة الأولى التي تقوم فيها وكالة التصنيف الائتماني الدولية بتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجتين دفعة واحدة.
وقد أشار القرار، الذي رافقه تقرير صارم حول الحالة الاقتصادية لإسرائيل إلى أن استجابة الحكومة كانت غير كافية للأوضاع المالية المتدهورة في البلاد، كما منحت الوكالة نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف الجديد.
ويمثل خفض التصنيف ضربة كبيرة للمكانة الائتمانية لإسرائيل، ويأتي مصحوبًا بانتقادات لاذعة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية لفشلها في معالجة التحديات الاقتصادية بفعالية.
وأشارت "موديز" في تقريرها إلى أنه على الرغم من أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد عرض مؤخرًا خطة ميزانية لعام 2025 تستهدف عجزا يصل إلى 4%، إلا أن عملية صياغة الميزانية تأخرت لمدة تقارب الشهرين.
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تدابير التقشف المقترحة، مثل تجميد رواتب القطاع العام، وتعديل الشرائح الضريبية، وتغييرات في المزايا، ستنفذ كما هو مقترح.
وتوقعت "موديز" أن يصل العجز في ميزانية إسرائيل إلى 6% في عام 2024، وأن يتجاوز هدف العجز المحدد لهذا العام البالغ 6.6% ليصل إلى 7.5%. وأرجعت الوكالة هذه الزيادة الحادة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والإنفاق الكبير على جنود الاحتياط والنازحين من المناطق الشمالية في ظل الصراع المستمر.
كما توقعت الوكالة ارتفاعا كبيرا في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، حيث من المتوقع أن ترتفع إلى 70%، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالمسار المستهدف قبل الحرب الذي كان يهدف إلى خفضها إلى 50%.
 

مقالات مشابهة

  • "موديز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية لارتفاع المخاطر
  • ضربة اقتصادية.. "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • للمرة الثانية في 2024..موديز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
  • "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين
  • موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل مجددا
  • موديز تتجه لتخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل
  • موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل اليوم
  • ضربة قوية لاقتصادها.. وكالة "موديز" تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل