تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنعقد فعاليات الجمعية العمومية لقضاة "محكمة استئناف القاهرة" اليوم السبت، بمقر المحكمة بـ"دار القضاء العالي"، برئاسة المستشار محمد نصر سيد، رئيس محكمة استئناف القاهرة، وعضو مجلس القضاء الأعلى.

تضمن جدول أعمال الجمعية مناقشة وإقرار مشروع توزيع العمل القضائى، وتحديد الدوائر الجديدة، واعتماد الحركة القضائية للعام القضائى الجديد.


وتضمن أيضا جدول أعمال الجمعية مشروع توزيع العمل لقضاة محكمة استئناف القاهرة للعام القضائى "2024/ 2025".

ومن المقرر العمل بالحركة الجديدة بداية من العام القضائي الجديد 2024-2025 اعتبارا من أول أكتوبر المقبل ولمدة سنة قضائية.

وتتضمن الحركة القضائية دوائر محكمة اسئناف القاهرة وعددها 104 دوائر، بحسب الاختصاصات «مدني- عمال- إيجارات- تجاري- تحكيم- طلبات رجال القضاء- أسرة- طعون جنح النقض».

وشملت الحركة دوائر الاستئناف الجنائية بالقاهرة والجيزة، وبلغ إجمالي عددها 123 دائرة موزعة على المحاكم بدرجتيها الأولى والاستئنافية.

وتضمنت الحركة توزيع عمل 27 دائرة جنائية بمقر محكمة القاهرة الجديدة، و35 دائرة بمحاكم شمال القاهرة«عباسية وعابدين» و16 دائرة بمحكمة حلوان.

كما تنعقد 45 دائرة جنائية بدرجتيها في محاكم الجيزة «جنوب الجيزة – الكيلو 10 ونص- زينهم- وجنوب بنها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محاكم الجيزة رجال القضاء دار القضاء العالي جنح النقض عابدين محکمة استئناف القاهرة

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن السياسات الضريبية الجديدة ساهمت بشكل كبير في زيادة الإيرادات الحكومية، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها المالية.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في الصنايعية بودكاست الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد،  أن وزارة المالية قطعت شوطا مهما نحو تحقيق العدالة الضريبية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لضمان توزيع أكثر إنصافًا للأعباء الضريبية بين مختلف الفئات.

وأشار إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة شجعت الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تضمنت مجموعة من الحوافز التي عززت مناخ الأعمال في مصر، مضيفًا أن تأثير هذه التعديلات على مستوى الخدمات العامة لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا مع مرور الوقت.
كما لفت إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت جزئيًا في الحد من التهرب الضريبي، لكنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات لضبط المنظومة الضريبية بشكل أكثر كفاءة.

وفيما يتعلق بتأثير التعديلات الضريبية على المواطنين، شدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه التعديلات لم تؤدِّ إلى زيادة ملموسة في الأعباء المالية عليهم، إذ إنها تركزت على إصلاحات هيكلية دون فرض ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن العادي. كما أكد أن هذه السياسات ستنعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، متوقعًا تحسنًا في هذا التصنيف بحلول عام 2025.

وبالحديث عن التضخم، أوضح الدكتور عبد المنعم أن السياسات الضريبية ليست العامل الرئيسي المؤثر على معدلاته، حيث تلعب السياسة النقدية وأسعار الفائدة دورًا أكثر أهمية في هذا الجانب. إلا أنه حذر من أن أي زيادات ضريبية غير مدروسة قد تؤدي إلى تحميل التكاليف على المستهلك النهائي، مما قد يسهم في موجات تضخم غير مباشرة. وأضاف أن نسبة رضاه عن السياسات الضريبية الجديدة تتجاوز 95%، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول التطبيق الفعلي في بعض الإدارات الضريبية.

أما فيما يخص التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل، فقد أكد الدكتور عبد المنعم أن مصر مقبلة على قرارات اقتصادية حاسمة، خاصة مع اجتماعين مرتقبين للجنة تسعير المواد البترولية ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.

وأوضح أن تسعير المواد البترولية يشكل مصدر قلق لدى المواطنين، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية رفع أسعار البنزين والسولار بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لعدم المساس بالأسعار.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، أكد الدكتور عبد المنعم أن هناك عدة مسارات يمكن اتباعها، أبرزها زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للبلاد وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.

كما شدد على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية وخفض تكاليف التراخيص، بالإضافة إلى رفع معدلات التصدير عبر دعم الشركات المصرية للتوسع عالميًا وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.

كما أشار إلى ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على الإنفاق الاستثماري الضروري فقط، مشددًا على أن تنفيذ هذه الحلول ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات الاقتصادية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة دقيقة، حيث يترقب المواطنون قرارات اقتصادية مصيرية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية. وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة قرارات من شأنها التخفيف من الأعباء الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد الاقتصادي للمرحلة القادمة. 

مقالات مشابهة

  • "اليوم" تستطلع آراء أهالي وزوار الشرقية حول فعاليات عيد الفطر
  • محافظ القاهرة: توزيع أكياس بلاستيك على المواطنين في الحدائق خلال أيام العيد
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • وزير: سيتم حسم مسألة توزيع المناصب بحكومة اقليم كوردستان الجديدة بعد العيد
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • استئناف العمل في مطارات رئيسية بتايلند بعد الزلزال
  • ظاهرة الفانشيستات والمشبوهات في توزيع المساعدات على العوائل الفقيرة
  • مطارات رئيسية في تايلاند تؤكد استئناف العمل بعد زلزال ميانمار المدمر
  • مطارات رئيسية في تايلاند تؤكد استئناف العمل بعد الزلزال