كندا-رويترز 

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أمس الجمعة إن الحكومة الكندية تحجز مقاعد على متن رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان، بعد أن هزت ضربات جوية إسرائيلية العاصمة بيروت.

وأضافت جولي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "وفرت كندا مقاعد للكنديين على الرحلات التجارية المحدودة المتاحة".

وتابعت "إذا كان هناك مقعد متاح، يرجى حجزه".

وأدت الضربات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع إلى مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان، وهو التصعيد الذي أثار المخاوف من اندلاع صراع أكثر تدميرا.

وحثت جولي الكنديين على التسجيل لدى السفارة في بيروت إذا احتاجوا إلى مساعدة في المغادرة وقال إن القروض متاحة لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر

كتب طوني عيسى  في " الجمهورية": في لبنان، فقد بات الحديث عن توسع جغرافي وديموغرافي إسرائيلي على حسابه متداو لاً جدّياً. وهناك شكوك قوية في أنّ المناطق المدمّرة والمحروقة التي تنشئها إسرائيل في الجنوب، وتريد تسميتها "مناطق عازلة"، ستبقى خالية من أهلها اللبنانيين في شكل دائم، وستخضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية صارمة لا أفق زمنياً لها. ومع الوقت، لن يكون صعباً أن تطلق إسرائيل مشاريع الاستيطان فيها. وفي أول فرصة دولية إقليمية سانحة سيكون ممكناً الإعلان عن ضمّ هذه المناطق اللبنانية إلى خريطة إسرائيل، وبصمت كامل، كما تمّ ضمّ الجولان. في الحقيقة، ليس واضحاً تماماً حدود الأطماع الإسرائيلية في الجنوب. وربما يفكر الإسرائيليون في توسيع حدود احتلالهم بالمقدار الذي تسمح به الظروف. وفيما يصرّ البعض على القول إنّ الإسرائيليين لا يريدونمن لبنان سوى ضمان أمنهم على الحدود الشمالية، وإنّهم لايطمعون بأرضه، يعتقد آخرون أنّ الفكر اليميني الممسك حالياً بالحكم في إسرائيل، والمستند إلى خلفيات توراتية، سيستغل الفرصة التاريخية لتوسيع خريطة إسرائيل شمالاً نحو لبنان، ضمن مسعاه إلى تغيير هذه الخريطة ديموغرافياً أيضاً، بتهجير قسم كبير من السكان العرب، تطبيقاً لمبدأ يهودية الدولة. وتأكيداً لذلك، ومنذ اللحظة الأولى لانتخاب ترامب، قبل أيام، يقوم الإسرائيليون بحملة مركّزة لتذكيره ب "الوعد" الذي قطعه ذات يوم بتوسيع خريطة إسرائيل، "لأنّها ضيّقة على شعبها". ولم تعد من نسج الخيال مخاوف البعض من وصول إسرائيل إلى مياه الليطاني التي لطالما حلمت بها. علماً أنّ هناك مَن يسأل عن المانع من تمدّدها حتى نهر الأولي، في مراحل لاحقة، إذا سمحت لها الظروف وموازين القوى. فهل دعوة أدرعي لسكان الجنوب إلى تجاوز هذا النهر يندرج في هذا السياق الخبيث؟ عند هذه الوقائع والأسئلة، يكمن خطر ا لاستهتار بمستقبل الجنوب. فالدولة اللبنانية عاجزة عن القيام بأي خطوة ذات معنى لوقف الحرب وحماية الأرض التي يجري إحراقها واحتلالها، وإنقاذ الشعب الذي يتعرّض للقتل والتهجير. وأما القرار، فهو بكامله في أيدي الإيرانيين والإسرائيليين. وإذ يستشرس عناصر "حزب الله" في التصدّي للقوات الإسرائيلية التي تحاول التقدّم في قراهم، فإنّ القرارات الكبرى والفاعلة التي تقود "الحزب"، كإطلاق الصواريخوالمسيّرات على إسرائيل، تتولاّها إيران حصراً وبناءً على حسابات الربح والخسارة بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة وليس أي حسابات أخرى. فإذا استمر عجز اللبنانيين، بشقيهم الرسمي والحزبي، عن الإمساك بزمام الحرب، فإنّ الفرصة ستكون سانحة لإسرائيل لكي تقوم بمناورات ابتزاز وبيع وشراء، مع أي كان في الشرق الأوسط والعالم، من أجل ضمان مستقبلها الآمن والتوسع جغرافياً وديموغرافياً، على حساب لبنان الكيان والدولة، كما على حساب سوريا والأردن ومصر، وسائر الكيانات التي شاء القدر أن تكون على تماس مع إسرائيل. فهل بقي مجال لتجنّب هذا الخطر الكياني على لبنان، أم فات القطار وما كُتِب قد كُتِب؟
 

مقالات مشابهة

  • أجلينا جولي تظهر مع نجلها نوكس لأول مرة .. والشبه الكبير بينه وبين براد بيت يصدم الجمهور
  • صحة لبنان: 6 شهداء و36 مصابا الحصيلة النهائية لغارة الاحتلال الإسرائيلي في بيروت
  • المغير.. الجمارك تحجز أزيد من 21 ألف قرص مهلوس باسطيل
  • لبنان: أكثر من 3 آلاف شهيد و14 ألف مصاب منذ بدء العدوان
  • اسرائيل تواصل غارات قتل المدنيين في غزة وتحاصر جباليا وبيت لاهيا المقاومة تتصدى بشراسة لمحاولات تسلل قوات الاحتلال جنوب لبنان
  • الرياض.. أكثر من 1.8 مليون طالب وطالبة يعودون غدًا إلى مقاعد الدراسة
  • تجمد عائلة هندية حتى الموت على الحدود الكندية الأمريكية
  • شرطة دبي تحجز 23 مركبة و3 دراجات لإصدارها ضجيجاً
  • السفارة الكندية تشيد بدور وزارة الزراعة في دعم الفلاحين وتوفير مستلزمات الإنتاج
  • إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر