للمرة الثانية في 2024..موديز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت ت وكالة موديز الجمعة، خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، بسبب المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع حزب الله، وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت موديز في بيان: "الدافع الرئيسي لخفض التصنيف من وجهة نظرنا أن المخاطر الجيوسياسية قد تكثفت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية".وتراجع تصنيف إسرائيل درجتين من "إيه 2" إلى "بي إيه إيه 1"، وهو التخفيض الثاني هذا العام.
كما خفضت وكالتا فيتش، وستاندرد آند بورز، العالميتين تصنيف إسرائيل الائتماني هذا العام.
وأشارت مودز إلى أن للمخاطر "تداعيات مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والطويل".
حولت إسرائيل تركيزها من الحرب في غزة إلى لبنان هذا الأسبوع، حيث قصفت معاقل حزب الله في البلاد، ما أسفر عن مقتل مئات.
وقالت وكالة موديز الجمعة: "على المدى الأبعد، نعتقد أن اقتصاد إسرائيل سيضعف بشكل أكثر ديمومة بسبب النزاع العسكري مقارنة مع التوقعات السابقة".
وأضافت موديز "في الوقت نفسه، تراجعت احتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وتابعت الوكالة "لا توجد رؤية واضحة لاستراتيجية خروج من النزاع العسكري من شأنها استعادة مستوى اليقين والأمن الذي يعتمد عليه الاقتصاد والاستثمار التجاري في نهاية المطاف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موديز إسرائيل حزب الله موديز لبنان غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
الشمالية: التغيير
للمرة الثانية خلال (72) ساعة، تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وأعلنت الفرقة (19) مشاة التابعة للجيش السوداني بمروي بالولاية الشمالية عن تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، والتي أطلقتها قوات الدعم السريع. وقالت الفرقة في بيان: “هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها”.
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات قبل يومين، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.
وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.
وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.
وأقر المصدر بوقوع بعض الأضرار الخفيفة، التي تعمل الفرق الفنية على معالجتها، مؤكداً أن الفرقة (19) قامت بتعزيز إجراءات تأمين السد.
وأكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء بسد مروي قد يستغرق نحو 72 ساعة، مشيراً إلى أن المسيّرات استهدفت الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.
ووفقاً لتصريحات منسوبة إلى مدير كهرباء ولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن، أكد وصول فرق الصيانة من المهندسين والفنيين إلى موقع الأعطال بالمحطة التحويلية لكهرباء سد مروي لإجراء أعمال الصيانة.
من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة الولاية الشمالية سد مروي