بسبب العاصفة هيلين.. توقف إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سنغافورة-رويترز
قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية أمس الجمعة إن نحو 24 بالمئة من إنتاج النفط الخام و18 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة هيلين.
وتراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل يوم الأربعاء.
وقالت الهيئة إن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.
وقالت الهيئة التنظيمية البحرية إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 بالمئة من إجمالي منصات خليج المكسيك، نقلا عن تقارير من المنتجين.
بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري يوم الثلاثاء، مع تحرك العاصفة هيلين عبر خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وقالت شركة شيفرون أمس الجمعة إنها بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة.
وأظهرت بيانات اتحادية أن خليج المكسيك في الولايات المتحدة يمثل نحو 15 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط المحلي واثنين بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: خلیج المکسیک إنتاج النفط بالمئة من
إقرأ أيضاً:
«سليمان»: سنعمل على تعزيز الشفافية وزيادة إنتاج النفط
يعمل رئيس مجلس الإدارة المكلف بتسيير أعمال الوطنية للنفط مسعود سليمان، على تعزيز الشفافية وإغلاق مكاتب “ميد أويل” وإنهاء مقايضات النفط الخام بالوقود، وفقا لقوله.
وأكد سليمان، في تصريحات لـ”وكالة رويترز”، إن المؤسسة ستركز على زيادة إنتاجها والشفافية، ونتطلع للتعافي من سنوات من عدم الاستقرار.
وأضاف:” لدينا خطة استراتيجية لزيادة الإنتاج وسنستمر في تنفيذها وإجراء أي تعديلات عليها كلما لزم الأمر، وكنا ننتج حوالي 1.4 مليون برميل من النفط يوميًا مع نهاية 2024، ونستهدف على المدى الأطول إنتاج 2 مليون برميل يوميًا” .
وأوضح سليمان، أن المؤسسة ستركز على تعزيز الشفافية والتي قد تنطوي على تبسيط بعض العمليات بما في ذلك إغلاق المكاتب المحتملة.
واستطرد:” سأركز قبل كل شيء على ترسيخ الشفافية حتى يتمكن أي مستثمر، سواء الدولة الليبية أو شركاؤنا الأجانب، من الحصول على مستوى عالٍ من الثقة” .
وشدد على ضرورة أن يشعر الجميع بأن أي أموال يتم ضخها في المؤسسة الوطنية للنفط سيتم استخدامها بأفضل طريقة ممكنة.
وقال:” ما زلت أعمل على تكوين صورة كاملة لما تم القيام به في بعض الشركات، مثل شركة ميد أويل للخدمات النفطية التي تشتري المعدات والخدمات الأخرى لعمليات حقول النفط” .
وأفاد بأنه من المرجح أن أتحرك بحذر نحو تقييم بعض الفروع وإغلاق بعضها وخاصة بعض الفروع التي تم إنشاؤها حديثًا، مؤكدا أن إغلاق بعض المكاتب قد يجعل الهيكل الإداري للشركة أبسط وأسهل في الإدارة في المستقبل.
وتابع سليمان:” مستمر في التواصل مع النائب العام بشأن طلب وقف مبادلة النفط الخام بالوقود كطريقة تمويل بديلة” .
واختتم قائلاً:” سأعمل أيضًا مع المصرف المركزي وحكومة الدبيبة لتحديد الآلية المناسبة لتوفير ميزانية كافية تضمن إمداد البلاد بالكامل بمنتجات البترول المكررة”.