شبكة انباء العراق:
2025-03-31@11:19:03 GMT

لا تبحث عن الأصالة عند منافق

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

أسوأ الناس حظاً: الصادقون الذين يعيشون في مجتمعات كاذبة. . مجتمعات يندم فيها المحترم على احترامه لبعض البشر. فالدنيا مدرسة مديرها الزمن، وأستاذها القدر، وتلاميذها البشر. نتقابل غرباء، ونعيش أصدقاء، ومهما عشنا فيها لا يبقى إلا الوفاء، ولا تبقى إلا الكلمة الطيبة. .
قبل ثمان سنوات وصل التكنوقراطيون الى مجلس الوزراء.

كانوا خمسة وزراء فقط، في تجربة لن تتكرر لكنها كسرت قيود المحاصصة لمرة واحدة للمدة 2016 – 2018، من بينهم مرشح مستقل جاء من البصرة، من طبقة فلاحية فقيرة. اقتصر عمله الوزاري بسنتين فقط (720 يوماً)، فشهدت الوزارة في زمنه تصاعداً ملحوظاً في مواردها المالية وفي مؤشراتها الخدمية، حتى بانت ملامح الازدهار في جميع تشكيلاتها المؤلفة من (12) شركة وهيئة ومؤسسة. .
كان ذلك الوزير منفردا في تبنيه لمشروع إسكان الموظفين، الذي اكتمل في زمنه بتخصيص 22000 قطعة ارض في عموم العراق، واكتملت في زمنه مدينة المسبار المخصصة لشهداء الموانئ. وفتحت على يده دورات البحريين والطيارين في بريطانيا واليونان، واكتمل في زمنه كاسر الامواج الشرقي والغربي. ثم جاء من بعده ثلاثة وزراء لم يكن لهم اي دور يذكر في التواصل المباشر مع الموظفين. .
نذكر ايضاً ان ذلك الوزير انتقل إلى البرلمان ممثلا عن البصرة بعد فوزه بنحو 18 الف صوت بانتخابات نزيهة، وكان النائب الوحيد الذي وقف بقوة ضد قانون التقاعد القسري، والداعم الاوحد للقطاع الصناعي الخاص بشهادة اتحاد الصناعيين، ويعود له الفضل في تأسيس الهيئة البحرية العراقية العليا. ثم احيل إلى التقاعد وهو الآن في العقد السابع من العمر (73 سنة)، ومع ذلك لم يسلم من الطعنات والوخزات التي كانت تأتيه من بعض الحاقدين عليه في البصرة ومن بعض نوابها. وظلت حملات التشويه والتلفيق تأتيه من بعض الذين ساعدهم في العمل والتوظيف وكان الداعم القوي في تحسين ظروفهم المعيشية، واللافت للنظر انهم كانوا يتهجمون عليه تزلفاً وتملقاً وتقرباً للمسؤولين الجدد. فالإنسان الناقص دائما يكمل نفسه بأذية من أحسن اليه. اما الآن وفي خضم الصيحات الجماهيرية الموجهة ضد العقود المريبة وضد الصفقات المليارية المشينة، عادت أبواق التشويه ضد ذلك الرجل على الرغم من مضي سنوات على إحالته إلى التقاعد. .
لا أعرف كيف يفتح هؤلاء هواتفهم ببصمة الوجه، وهم كل يوم بوجه جديد. حتى يكاد المرء يصاب بالجنون من فرط الوقاحة التي يتحدث بها اهل النفاق من الانتهازيين والوصوليين وناكري المعروف. .
كلمة اخيرة: لا تبحث عن الأصالة عند المنافقين، ولا تنتظر الكرم من الوصولي والانتهازي، ولا تتوقع الرقي والإحترام من قليل الأصل. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

3 فرق تبحث عن «المجد الغائب» في كأس إنجلترا!

 
معتز الشامي (أبوظبي)


بعد فترة التوقف الدولي، تستأنف كرة القدم الإنجليزية بمباريات ربع نهائي كأس الاتحاد.
وعلى مدار المواسم الـ 29 الماضية، لم تفز بكأس الاتحاد سوى 3 فرق من خارج «الفرق الستة الكبرى» التقليدية، وهى بورتسموث عام 2008، وويجان عام 2011، وليستر سيتي عام 2021.
ويعد مانشستر سيتي الفريق الوحيد المتبقي من «الفرق الستة الكبرى» في دور الثمانية، وحتى فريق بيب جوارديولا العملاق واجه العديد من المشاكل هذا الموسم، وتقدم نوتنجهام فورست وبورنموث وفولهام وبرايتون موسماً رائعاً في الدوري الإنجليزي، حيث تنافس على الأماكن الأوروبية، إضافة إلى وجودها في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويسير أستون فيلا في مسار تصاعدي تحت قيادة أوناي إيمري، ويأمل في الوصول إلى نهائي البطولة في «ويمبلي» مايو المقبل، كما ظل كريستال بالاس في المنافسة، وكذلك فريق الدرجة الأولى بريستون، وهناك احتمال قوي أن يكون الفائز هذا العام هو فريق لم يذق طعم مجد كأس الاتحاد الإنجليزي لبعض الوقت أو ربما لم يذق طعمه أبداً.
ولم تفز 4 من الفرق الثمانية المتبقية في كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم بالبطولة طوال تاريخها، وسيكون هذا أول فوز لكل من، برايتون وبورنموث وكريستال بالاس وفولهام. 
ووصل بالاس إلى النهائي مرتين، حيث خسر أمام مانشستر يونايتد في موسمي 1989-1990 و2015-2016، كما خسر برايتون أمام مانشستر يونايتد في أول نهائي له في موسم 1982-1983، وخسر فولهام أمام وست هام في نهائي 1974-1975، بينما لم يصل بورنموث إلى النهائي حتى الآن.
بالنسبة للفرق الأخرى، باستثناء مانشستر سيتي، فقد كان انتظاراً طويلاً أيضاً، كان بريستون فريقاً ناجحاً في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، حيث فاز بالدوري الإنجليزي مرتين، وكأس الاتحاد مرتين، ولكن آخر لقب في كأس الاتحاد موسم 1937-1938، منذ 87 عاماً.
وكان آخر تتويج لفريق أستون فيلا قبل 68 عاماً، حيث تغلب على مانشستر يونايتد في موسم 1956-1957، بينما كان نوتنجهام آخر بطل منذ 66 عاماً في موسم 1959-1960، بفوزه على لوتون في النهائي.
بالنسبة لمانشستر سيتي، كانت قصة مختلفة تماماً، حيث فاز باللقب 3 مرات في آخر 13 عاماً، آخرها في 2023، و7 مرات في المجموع، ومع ذلك، بدا بعيداً عن مستواه هذا الموسم، مما قد يمثل فرصة حقيقية للفرق المتبقية الأخرى.

أخبار ذات صلة «حدث نادر» في ربع نهائي كأس إنجلترا! مدرب برايتون يرفض المبالغة قبل لقاء نوتنجهام في كأس إنجلترا

مباريات ربع النهائي 
فولهام - كريستال بالاس
برايتون - نوتنجهام فورست
بريستون - أستون فيلا
بورنموث - مانشستر سيتي

مقالات مشابهة

  • عيد البصرة يبدأ بمقتل وإصابة 9 أشخاص إثر شجار بين أبناء عمومة
  • البصرة على موعد مع فطور صباحي يؤكل لمرة واحدة في السنة (صور وفيديو)
  • الجنبية رمز يجسد الأصالة والتاريخ في الأعياد والمناسبات بنجران
  • البصرة تتوج بلقب بطولة محيبس العراق.. صور
  • حماس تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • 3 فرق تبحث عن «المجد الغائب» في كأس إنجلترا!
  • خام البصرة يحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • البصرة تحظر بيع مسدسات الصچم وتعلن خطة لتأمين عيد الفطر
  • محافظة الزبير وإقليم البصرة.. المرجعية تتدخل وسط مخاوف من تفجر الأوضاع
  • اقليم البصرة ضرورة للعراق