محذراً من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. اوستن: الخسائر البشرية في لبنان قد تفوق غزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حذّر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من "عواقب مدمرة" إذا خاضت إسرائيل حربا شاملة مع حزب الله، مشيرا إلى أن عدد الضحايا قد "يعادل أو يتجاوز" ما تشهده غزة حاليا.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" حيث أكد أوستن أن أي مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية على كل من إسرائيل ولبنان، متوقعا نزوح أعداد كبيرة من السكان وسقوط عدد كبير من الضحايا.
أوستن، الذي شدد على سعي الولايات المتحدة لحل دبلوماسي، حذر من أن أي توغل بري إسرائيلي في لبنان قد يؤدي إلى تصعيد الصراع ليشمل المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن الجهود الأميركية والدولية التي كانت تهدف لفرض هدنة لمدة 21 يوما قد فشلت، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة استهداف حزب الله بقوة، نافيا صحة التقارير التي تحدثت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي معرض تعليقه على استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل، أكد أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مضيفا أن واشنطن كانت واضحة منذ البداية في هذا الصدد. (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتهم إسرائيل بانتهاك القرارات الأممية في لبنان
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثلان انتهاكاً للقرار 1701.
وقال غوتيريش في كلمة وجهها إلى قوة "اليونيفيل" خلال زيارته جنوب لبنان اليوم الجمعة "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكاً للقرار 1701 ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. يجب أن يتوقف هذا".
وأشار إلى " أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 نوفمبر(تشرين الثاني)".
واعتبر أن "وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان. سأعيد التأكيد على هذه النقاط أيضاً في اجتماعاتي في بيروت."
وأعلن أن "القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية".
وقال "إن دعمكم القوي وتنسيقكم الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار .1701 وسنواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية".
وأضاف " إنه لشرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحدياً التي يمكن تخيلها.لقد أخبرت العالم أنكم جميعاً لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل أنتم على خط المواجهة من أجل السلام".
وأشار إلى أن "مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحدياً لقوات حفظ السلام في أي مكان"، مضيفاً "يوما بعد يوم - وشهراً بعد شهر - وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق. وكانت خدمتكم المستمرة - بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 - ضرورية ورائعة".
وأضاف "أود أن أعلمكم أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتكم وأمنكم" مضيفا " لقد كنت واضحا تماما: إن جميع الأطراف لديها التزام بضمان سلامة موظفينا.يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وأعلن أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق. إنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.والآن، وبفضل جهودكم إلى حد كبير، نحن في فترة من الهدوء النسبي الذي يحتاج إلى رعاية".
واعتبر أن "هذا يمثل فرصة طال انتظارها لدعم الأطراف لإحراز تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتوفير الأمن والاستقرار الدائمين لشعبي لبنان وإسرائيل." مضيفاً " لديكم دعمنا الكامل لإجراء أي تعديلات قد تكون ضرورية خلال هذه المرحلة الجديدة".
وقال "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولكم على القدرات المعززة - بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة - بغية تمكينكم من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليكم".