نطاق انتشار القوارض الضارة قد يتوسع بنسبة 80 بالمئة بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
روسيا – تعتبر الفئران الحقلية التي تنتشر في أوروبا الشرقية والجزء الأوروبي من روسيا من أخطر آفات محاصيل الحبوب، بالإضافة إلى نقلها للأمراض.
وتشير مجلة Biology، إلى أنه اتضح لباحثين من روسيا والولايات المتحدة أن نطاق انتشار هذه الفئران سيتوسع في عام 2100 بنسبة 80 بالمئة باتجاه الشمال والشرق بسبب الاحتباس الحراري.
ويقول فاروس بيتروسيان، كبير الباحثين في معهد البيئة والتطور التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “حددنا وفقا لنموذج تغير المناخ الذي اخترناه، أنه يمكن في ظل ظروف الاحترار أن يتوسع نطاق انتشار الفئران الحقلية بشكل كبير. وستساعد النتائج التي حصلنا عليها على اتخاذ التدابير في الوقت المناسب للحد من انتشار هذه الأنواع ومنع دخول عدوى الأمراض في مناطق جديدة في روسيا”.
وكما هو معروف يؤدي ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية وآثار الاحترار العالمي الأخرى إلى تحول المناطق المناخية، وما يرتبط بها من نباتات وحيوانات تهاجر إلى موائل جديدة أو تغيّر السلوك المعتاد. وفقا لعلماء البيئة يمكن أن تؤدي مثل هذه الهجرات إلى تحولات خطيرة وجدية في النظم البيئية.
وقد اهتم الباحثون بكيفية تأثير الاحتباس الحراري في أعداد الفئران الحقلية، أكثر أنواع القوارض انتشارا في أوراسيا، حيث بالإضافة إلى أنها أحد أخطر آفات محاصيل الحبوب، هي ناقل للعديد من الأمراض الخطيرة على الإنسان، بما فيها الحمى النزفية. وتعيش الفئران الحقلية حاليا بشكل رئيسي في أوروبا الشرقية وفي الجزء الأوروبي من روسيا.
وقد أظهرت نتائج الدراسة المفصلة التي أجراها الباحثون عن ظروف عيش الفئران الحقلية وكيفية تفاعلها مع ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، وكيف سيتغير المناخ في أوراسيا مستقبلا، أن نطاق انتشار هذه القوارض سيتوسع بنسبة 80 بالمئة إذا ما ارتفعت درجة الحرارة على الأرض بمقدار درجتين مئويتين بحلول القرن المقبل.
ويعتقد الباحثون أن انتشار هذه القوارض سيكون باتجاه الشمال والشرق أي باتجاه سيبيريا والشرق الأقصى الروسي. وقد تغادر هذه القوارض بعض اماكن توطنها الحالية في الجنوب وسهوب روسيا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والجفاف.
ووفقا للعلماء ستساعد هذه التنبؤات السلطات في هذه المناطق من روسيا على اتخاذ الاجراءات اللازمة والاستعداد لمواجهة هذه التغيرات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: انتشار هذه من روسیا
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر في تعاملات محدودة
عواصم (رويترز)
استقرت أسعار الذهب وسط معاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء بسبب العطلات، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون لمعرفة استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي قد تشكل مسار المعدن الأصفر العام المقبل.
وبحلول الساعة 1426 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 2616.31 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2631.60 دولار.
وقال زين فاودا محلل السوق لدى ماركت بلس التابعة لشركة أواندا «يبدو أن الاتجاه الحالي مدفوع في المقام الأول بانخفاض السيولة».
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27 بالمئة حتى الآن، ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.
وأضاف فاودا «قد يحدث ارتفاع مماثل في عام 2025، لكن ذلك سيعتمد إلى حد بعيد على التطورات الجيوسياسية... ومن المتوقع أن يبلغ سعر الذهب نحو 2800 دولار للأوقي،ة مدفوعاً بالمخاطر المستمرة ومخاوف نشوب حرب تجارية».
ويتوقع محللون أن يمهد توالي الارتفاع لمستويات قياسية في 2024 الطريق لارتفاع مماثل في 2025 بدعم من عمليات شراء تقوم بها بنوك مركزية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
ويستعد المستثمرون الأميركيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مثل الرسوم الجمركية، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، وتغيير السياسة الضريبية، والتي سيكون لها تأثير على التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.66 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 938.20 دولار. وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 941.25 دولار.