رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أهمية تطبيع العلاقات مع السعودية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة "مصالحة بين الإسلام واليهودية وبين مكة والقدس"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة.
وقال نتنياهو: "ولكن لندرك حقا نعمة الشرق الأوسط الجديد يجب أن نواصل الطريق الذي بدأناه بالاتفاقيات الإبراهيمية قبل 4 سنوات وهذا يعني بالتأكيد تحقيق اتفاقية تاريخية بين إسرائيل والسعودية".
"الوفد السعودي" ???????? في "الأمم المتحدة" يغادر
القاعة خلال كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو
والذي تحدث فيها عن التطبيع مع السعودية.#السعودية_تنتصر_لفلسطين pic.twitter.com/f8VeXjVXr5 — الـ ؏َ ــ ـو جـ ـا (@ALAwja_) September 27, 2024
وعندما تحدث نتنياهو حول أهمية فرصة تطبيع العلاقات مع السعودية، ظهر مقعد السعودية خاليا في تلك الأثناء.
وأضاف: "وبما أننا رأينا النعم التي جلبتها لنا الاتفاقيات الإبراهيمية: لقد سافر ملايين الإسرائيليين عبر شبه الجزيرة العربية فوق سماء السعودية إلى دول الخليج ناهيك عن التجارة والسياحة والمشاريع المشتركة والسلام. أقول لكم: يا لها من نعم سيجلبها السلام مع السعودية".
وأوضح: أن التطبيع مع الرياض سيكون بمثابة "طفرة في الأمن والاقتصاد للبلدين وسيُعزز التجارة والسياحة في المنطقة برمتها، وسيُساعد في تحويل الشرق الأوسط إلى قوة عالمية كبرى".
وتابع: "سيتعاون بلدانا في مجال الطاقة والمياه والزراعة والذكاء الاصطناعي وفي مجالات كثيرة أخرى. أنا متأكد من أن هذا السلام سيكون حدثا محوريا في التاريخ".
وأردف: "وفي حين أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق مثل هذا السلام، فإن إيران ووكلاءها الإرهابيين ملتزمون بإفشاله، فإن أحد أفضل الطرق لإحباط مخططات إيران الشائنة هو تحقيق السلام".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "مثل هذا السلام سيكون الأساس لتحالف إبراهيمي أوسع لا سيما أن هذا التحالف المفترض سيشمل أمريكا وإسرائيل والسعودية ودولا عربية أخرى.".
عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.
ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية والإمارات والهند باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.
وقال نتنياهو في بداية كلمته إن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".
وأضاف: "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو السعودية التطبيع السعودية نتنياهو الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
مرة أخرى.. نتنياهو يطلب تأجيل شهادته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته لمدة أسبوعين. وذلك بعد أن طلب بالفعل بداية الشهر تأجيل شهادته المقررة يوم 2 ديسمبر ولم تستجب المحكمة لطلبه.
وفي الطلب الحالي، يطلب محامي نتنياهو تأجيل موعد الشهادة بعد 15 يومًا من الموعد المحدد – إلى 17 ديسمبر.
وبحسب المحامي فإن "الدفاع غير جاهز ولن يقوم بمهمة الاستعداد لبدء مرافعة الدفاع في الثاني من ديسمبر المقبل".
كما أوضح محامي نتنياهو أن إصدار مذكرات الاعتقال في لاهاي ضد نتنياهو أضر بالتحضيرات اللازمة. "وبطبيعة الحال، تسبب هذا الحادث في إلغاء عدد من الاجتماعات التحضيرية".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية، واتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين أخريين. وينفي رئيس وزراء الاحتلال ارتكاب أي مخالفات.