الواتس يُطلق ميزة لـ”حظر الغرباء” تلقائيًا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أميرة خالد
أطلق تطبيق واتساب تحديثًا جديدًا يتضمن ميزة ينتظرها العديد من مستخدميه، والذين يتجاوز عددهم 2 مليار شخص.
ويتيح التحديث حظر الرسائل الواردة من حسابات غير معروفة، ومن المتوقع أن يتم طرحه لعدد أكبر من المستخدمين في الأسابيع المقبلة .
وتسمى الميزة “Block messages from unknown accounts” وتعمل على حظر الرسائل تلقائيًا من الحسابات التي ترسل كميات كبيرة من الرسائل في فترة قصيرة.
وتضمن الميزة عدم حظر جميع الرسائل العشوائية، حيث تستهدف فقط الحسابات ذات السلوك المريب ،كما أن الحظر يتم رفعه تلقائيًا عندما يعود معدل الرسائل إلى الوضع الطبيعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ميزة جديدة واتساب
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.