الذكاء الاصطناعي وأهميته في المجال الرياضي، كان عنوان البحوث المقدمة من مختلف الدول للمؤتمر الذي احتضنته جامعة البيضاء، فعلى مدى ٣ أيام ناقش محور العلوم الرياضية بالمؤتمر العلمي الخامس ٦٢ بحثا علميا قدمها ١٣٠ باحثاً وباحثة من ٤٠ جامعة منها ٥ جامعات يمنية و١٢ جزائرية و١٠ عراقية و١٣ جامعة من: فلسطين، ليبيا، السودان، تونس، السعودية، سوريا، تركيا.
في افتتاح المؤتمر أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد، أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتعاد عن عملية النسخ، بما يعود بالفائدة على البحث العلمي.
سلطت الدراسات التي تمت مناقشتها عبر تقنية (الزوم) الضوء على استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي (الألبسة والمعدات، المنشآت الرياضية والتدريب الرياضي)، وذلك من خلال استعراض ووصف وتحليل لبعض نتائج الدراسات التي تناولت نماذج تطبيق الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة، واشارت نتائج تلك الدراسات إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير المعدات والمنشآت الرياضية وفرع التدريب الرياضي بشكل كبير ومنه النجاح في تنظيم التظاهرات الرياضية والأرباح وتحقيق البطولات والألقاب..
مثلت فترة وباء كورونا نقطة تحول، لاستخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط في العلوم الرياضية بل في مختلف العلوم، وإن كانت الرياضة قد أخذت نصيبا كبيرا من الاستفادة، حيث مثل ثورة كبيرة.
ممتن كثيرا كرئيس لمحور العلوم الرياضية بالمؤتمر، لكل الخبراء الذين شاركوا من اليمن ومختلف الدول، فقد كانوا عنصرا رئيسيا في النجاح، ومثلت دراساتهم نتاج بحث علمي ومهني، وهي بلا ريب ستعين الباحثين الذين يهتمون بهذا الجانب.
إذاعة جامعة البيضاء نقلت بمهنية عالية فعاليات المحور، وكلمات الإشادة من الباحثين بدورها، الأمر الذي يجعلني أتقدم بالشكر للأخ عبدالعزيز صالح العمري -مدير الإنتاج والمصور عبدالاله، على الجهود التي قاما بها.
في الوقت الذي نشيد فيه بدور الإدارة الرياضية بصحيفة «الثورة» والرياضة، نستغرب تجاهل الإعلام الرياضي المرئي للمؤتمرات ذات التوجه الرياضي، هي تناقش مشاكل الرياضة، وفي الوقت نفسه تغيب نفسها عن البحوث التي توجد حلا لتلك المشاكل.
للأسف الشديد مازال هناك من يرى أن تغطية دوري حواري أهم بكثير من جلسة علمية فيها خبراء من أهل التخصص داخليا وخارجيا.
هذا المنظور القاصر، هو ما يجعل الاهتمام العلمي بالتخصصات في أقل درجاته.
وبكل الأحوال هذا لا ينتقص إطلاقا من الخبراء والعلماء، بقدر ما يحتاج منا إلى الارتقاء بفكرنا، لاستيعاب العلوم وأهميتها في إحداث تغيير في المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر AIDC: الشرق الأوسط وإفريقيا مناطق واعدة في مجال مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
ناقشت إحدى جلسات مؤتمر مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي AIDC، والتي أدارها محمد العجازي، رئيس مجلس إدارة WB Engineers، سبل النهوض بهذه الصناعة وكيفية تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وتُقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وتتم برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتُقام فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم من شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave" لاكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وقال جيمي سنيد، مدير عام مراكز البيانات في WB، إن اللاعبين الكبار في مجال مراكز البيانات يسعون للعمل في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط نظرًا لأنها دول ناشئة مليئة بالفرص الاستثمارية العديدة.
وأشار حسن شاتلة، نائب رئيس مراكز البيانات في مجموعة شاكر الاستشارية، إلى أهمية توفير مجالات للتبريد، موضحًا أنه يجب تخزين أنظمة التبريد اللازمة بقوة في مراكز البيانات، وذلك ضمن أعمال البنية التحتية الضرورية لتبريد وتوفير مصادر الطاقة لمراكز البيانات.
وأضاف فؤاد إبراهيم، مدير أول تخطيط البنية التحتية في مركز بيانات خزنة، أن حسن اختيار مصادر الطاقة يساعد في توفير الكثير من رأس المال في مراكز البيانات.
وأشار إلى وجود عدة عوامل يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والقطاعات المختلفة عبر صناعة مراكز البيانات، مثل البنية التحتية ومصادر الطاقة.
وفي هذا السياق، أكد على النمو الذي يحدث في السوق المصري في مجال مراكز البيانات بفضل تطوير البنية التحتية. وقال إن احتياجات التطبيقات هي العامل الأهم عند إنشاء مراكز البيانات، حيث يجب تحديد التطبيقات التي سيتم تفعيلها في هذه المراكز قبل الحصول على التراخيص اللازمة.
وأكد محمد أبو خضرة، رئيس مراكز البيانات في بنك مصر، أنه لضمان أفضل عملية تشغيل لمراكز البيانات، يجب معرفة ما نحتاجه من مراكز البيانات أولًا، ثم تحديد أدوار ومهام كل شخص داخلها.
كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي في مجال البنوك يعد أمرًا بالغ الأهمية لمراقبة وتحسين أداء الإدارات المختلفة، بما في ذلك مراكز البيانات.
وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لتقليل استهلاك الطاقة والحرارة لتجنب ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكّدًا على أهمية دراسة ودعم أنظمة الطاقة النظيفة المستخدمة في مراكز البيانات.
وأشار أحمد عادل، المدير التقني في Isys، إلى أن الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي والاعتماد على مراكز البيانات هو اتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب.
أوضح أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر تخزين وتحليل البيانات بشكل سريع ودقيق، مما يساعد أي مؤسسة على التطوير.
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي CIB مصر، شركة هواوي، شركة أورنچ مصر، شركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات، ماستركارد، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت، كما تضم قائمة الرعاة كلًا من إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، شركة خزنة، شركة سايشيلد، مجموعة شاكر، شركة ICT Misr وIoT Misr، نتورك إنترناشيونال، كاسافا تكنولوجيز، وإيجيبت تراست.