الثورة نت:
2025-03-25@22:39:30 GMT

الرياضة والذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

 

الذكاء الاصطناعي وأهميته في المجال الرياضي، كان عنوان البحوث المقدمة من مختلف الدول للمؤتمر الذي احتضنته جامعة البيضاء، فعلى مدى ٣ أيام ناقش محور العلوم الرياضية بالمؤتمر العلمي الخامس ٦٢ بحثا علميا قدمها ١٣٠ باحثاً وباحثة من ٤٠ جامعة منها ٥ جامعات يمنية و١٢ جزائرية و١٠ عراقية و١٣ جامعة من: فلسطين، ليبيا، السودان، تونس، السعودية، سوريا، تركيا.

في افتتاح المؤتمر أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد، أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتعاد عن عملية النسخ، بما يعود بالفائدة على البحث العلمي.

سلطت الدراسات التي تمت مناقشتها عبر تقنية (الزوم) الضوء على استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي (الألبسة والمعدات، المنشآت الرياضية والتدريب الرياضي)، وذلك من خلال استعراض ووصف وتحليل لبعض نتائج الدراسات التي تناولت نماذج تطبيق الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة، واشارت نتائج تلك الدراسات إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير المعدات والمنشآت الرياضية وفرع التدريب الرياضي بشكل كبير ومنه النجاح في تنظيم التظاهرات الرياضية والأرباح وتحقيق البطولات والألقاب..

مثلت فترة وباء كورونا نقطة تحول، لاستخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط في العلوم الرياضية بل في مختلف العلوم، وإن كانت الرياضة قد أخذت نصيبا كبيرا من الاستفادة، حيث مثل ثورة كبيرة.

ممتن كثيرا كرئيس لمحور العلوم الرياضية بالمؤتمر، لكل الخبراء الذين شاركوا من اليمن ومختلف الدول، فقد كانوا عنصرا رئيسيا في النجاح، ومثلت دراساتهم نتاج بحث علمي ومهني، وهي بلا ريب ستعين الباحثين الذين يهتمون بهذا الجانب.

إذاعة جامعة البيضاء نقلت بمهنية عالية فعاليات المحور، وكلمات الإشادة من الباحثين بدورها، الأمر الذي يجعلني أتقدم بالشكر للأخ عبدالعزيز صالح العمري -مدير الإنتاج والمصور عبدالاله، على الجهود التي قاما بها.

في الوقت الذي نشيد فيه بدور الإدارة الرياضية بصحيفة «الثورة» والرياضة، نستغرب تجاهل الإعلام الرياضي المرئي للمؤتمرات ذات التوجه الرياضي، هي تناقش مشاكل الرياضة، وفي الوقت نفسه تغيب نفسها عن البحوث التي توجد حلا لتلك المشاكل.

للأسف الشديد مازال هناك من يرى أن تغطية دوري حواري أهم بكثير من جلسة علمية فيها خبراء من أهل التخصص داخليا وخارجيا.

هذا المنظور القاصر، هو ما يجعل الاهتمام العلمي بالتخصصات في أقل درجاته.

وبكل الأحوال هذا لا ينتقص إطلاقا من الخبراء والعلماء، بقدر ما يحتاج منا إلى الارتقاء بفكرنا، لاستيعاب العلوم وأهميتها في إحداث تغيير في المجتمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي

أطلقت مؤسسة Arc Prize، وهي منظمة شارك في تأسيسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي فرانسوا شوليه، عن اختباراً جديداً وصعباً لقياس الذكاء العام الاصطناعي (AGI). بحسب موقع techcrunch

الاختبار الجديد، المسمى "ARC-AGI-2"،  صُمم لاختبار قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات لم تواجهها من قبل. حيث يُجبر هذا الاختبار الذكاء الاصطناعي على التفكير المجرد والتعلم الفوري، بدلاً من الاعتماد على الحفظ أو الحسابات المكثفة.
اختبار يعجز عنه الذكاء الاصطناعي
الاختبار الجديد، المسمى ARC-AGI-2، أثبت حتى الآن أنه عقبة صعبة لمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. إذ لم تتجاوز النماذج المتقدمة في "الاستدلال"، مثل o1-pro من OpenAI و R1 من DeepSeek، نسبة 1.3% في الأداء، بينما حصلت النماذج القوية غير المعتمدة على الاستدلال، مثل GPT-4.5 و Claude 3.7 Sonnet و Gemini 2.0 Flash، على 1% فقط.

 كيف يعمل الاختبار؟
يتكون اختبار ARC-AGI من ألغاز بصرية حيث يتعين على الذكاء الاصطناعي التعرف على أنماط معينة داخل شبكة من المربعات الملونة وإنتاج الإجابة الصحيحة. هذه التحديات مصممة لإجبار الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات جديدة لم يسبق له رؤيتها.

لمعرفة مدى تعقيد الاختبار، قامت المؤسسة بتجربته على 400 شخص، وحقق المشاركون متوسط أداء بلغ 60%، وهو أفضل بكثير من أي نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن.
ما الجديد في ARC-AGI-2؟
وفقًا لـ شوليه، فإن الإصدار الجديد من الاختبار أكثر دقة في قياس الذكاء العام الاصطناعي مقارنة بالإصدار الأول ARC-AGI-1، حيث يمنع النماذج من الاعتماد على القوة الحسابية لإيجاد الحلول.

قدم ARC-AGI-2 مقياسًا جديداً حيث يتطلب من النماذج فهم الأنماط الفورية بدلاً من الاعتماد على الحفظ.

أخبار ذات صلة الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي «سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية

وأكد غريغ كامرادت، الشريك المؤسس لمؤسسة Arc Prize، أن الذكاء لا يُقاس فقط بالقدرة على حل المشكلات، بل بالكفاءة في اكتساب هذه القدرات وتطبيقها. والسؤال الأساسي ليس فقط: هل يمكن للذكاء الاصطناعي اكتساب المهارة لحل المهمة؟ ولكن أيضاً: بأي كفاءة أو تكلفة؟".

 هل اقتربنا من الذكاء العام الاصطناعي؟
استمر اختبار ARC-AGI-1 من دون أن يُهزم لمدة خمس سنوات حتى ديسمبر 2024، عندما أطلقت OpenAI نموذجها المتقدم للاستدلال o3، الذي تجاوز جميع النماذج الأخرى وحقق أداءً مماثلًا للبشر. لكن عندما تم اختبار الإصدار الأول من النموذج على ARC-AGI-2، حصل فقط على 4% رغم استهلاكه 200 دولار لكل مهمة حسابية.

 تحدي Arc Prize 2025: سباق نحو الذكاء العام
مع إطلاق المعيار الجديد، أعلنت مؤسسة Arc Prize عن مسابقة Arc Prize 2025، حيث يتحدى المطورين للوصول إلى 85% دقة في اختبار ARC-AGI-2، مع إنفاق 0.42 دولار فقط لكل مهمة.

وعلى مدى العقود الماضية، تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، مما دفع الباحثين إلى التساؤل: هل يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري العام؟..و يُعرف هذا المفهوم باسم الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، أي قدرة الآلة على التفكير والتعلم وحل المشكلات الجديدة كما يفعل الإنسان، من دون الاعتماد على بيانات محددة مسبقًا.

لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • وفود من 7 دول يزورون جامعة الأزهر .. صور
  • عمان الأهلية والأنبار تنظمان ورشة حول الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
  • جامعة قناة السويس تنظم دورة "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود