الثورة نت:
2024-09-28@06:17:26 GMT

الرياضة والذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

 

الذكاء الاصطناعي وأهميته في المجال الرياضي، كان عنوان البحوث المقدمة من مختلف الدول للمؤتمر الذي احتضنته جامعة البيضاء، فعلى مدى ٣ أيام ناقش محور العلوم الرياضية بالمؤتمر العلمي الخامس ٦٢ بحثا علميا قدمها ١٣٠ باحثاً وباحثة من ٤٠ جامعة منها ٥ جامعات يمنية و١٢ جزائرية و١٠ عراقية و١٣ جامعة من: فلسطين، ليبيا، السودان، تونس، السعودية، سوريا، تركيا.

في افتتاح المؤتمر أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد، أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتعاد عن عملية النسخ، بما يعود بالفائدة على البحث العلمي.

سلطت الدراسات التي تمت مناقشتها عبر تقنية (الزوم) الضوء على استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي (الألبسة والمعدات، المنشآت الرياضية والتدريب الرياضي)، وذلك من خلال استعراض ووصف وتحليل لبعض نتائج الدراسات التي تناولت نماذج تطبيق الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة، واشارت نتائج تلك الدراسات إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير المعدات والمنشآت الرياضية وفرع التدريب الرياضي بشكل كبير ومنه النجاح في تنظيم التظاهرات الرياضية والأرباح وتحقيق البطولات والألقاب..

مثلت فترة وباء كورونا نقطة تحول، لاستخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط في العلوم الرياضية بل في مختلف العلوم، وإن كانت الرياضة قد أخذت نصيبا كبيرا من الاستفادة، حيث مثل ثورة كبيرة.

ممتن كثيرا كرئيس لمحور العلوم الرياضية بالمؤتمر، لكل الخبراء الذين شاركوا من اليمن ومختلف الدول، فقد كانوا عنصرا رئيسيا في النجاح، ومثلت دراساتهم نتاج بحث علمي ومهني، وهي بلا ريب ستعين الباحثين الذين يهتمون بهذا الجانب.

إذاعة جامعة البيضاء نقلت بمهنية عالية فعاليات المحور، وكلمات الإشادة من الباحثين بدورها، الأمر الذي يجعلني أتقدم بالشكر للأخ عبدالعزيز صالح العمري -مدير الإنتاج والمصور عبدالاله، على الجهود التي قاما بها.

في الوقت الذي نشيد فيه بدور الإدارة الرياضية بصحيفة «الثورة» والرياضة، نستغرب تجاهل الإعلام الرياضي المرئي للمؤتمرات ذات التوجه الرياضي، هي تناقش مشاكل الرياضة، وفي الوقت نفسه تغيب نفسها عن البحوث التي توجد حلا لتلك المشاكل.

للأسف الشديد مازال هناك من يرى أن تغطية دوري حواري أهم بكثير من جلسة علمية فيها خبراء من أهل التخصص داخليا وخارجيا.

هذا المنظور القاصر، هو ما يجعل الاهتمام العلمي بالتخصصات في أقل درجاته.

وبكل الأحوال هذا لا ينتقص إطلاقا من الخبراء والعلماء، بقدر ما يحتاج منا إلى الارتقاء بفكرنا، لاستيعاب العلوم وأهميتها في إحداث تغيير في المجتمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الوطني” يشارك بورشة عمل في قطر حول “عمل المجالس التشريعية الخليجية والذكاء الاصطناعي”

شارك سعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، اليوم في الورشة الافتراضية التي عقدت تحت عنوان “التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات “، التي نظمها مجلس الشورى في دولة قطر الشقيقة، بمشاركة الأمناء العامين في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

حضر الورشة من الأمانة العامة سعادة كل من المهندس مطر سهيل المهيري الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والدكتور سيف سعيد المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة.

وقال الدكتور عمر النعيمي إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة كبيرة لإحداث تغييرات في أعمال المجالس التشريعية وأنشطتها، خاصة وأن من ضمن أدوارها واختصاصاتها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد ومواجهة التحديات الملحة كافة ما يستدعي العمل على إعداد استراتيجيات واضحة لإدماجه في بيئة العمل البرلماني وأنشطته، إضافةً إلى وضع لوائح وضوابط وأطر تنظيمية وبنية تحتية وبناء القدرات البشرية، فضلا عن تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة من شركات التكنولوجيا والجامعات ومراكز البحوث المتخصصة في هذا المجال.

وأشار إلى أن المجلس الوطني الاتحادي قام بإدماج منظومة الابتكار والتحول الرقمي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخداماته ضمن أعماله وأنشطته في الأمانة العامة، وفي هذا السياق تم تشكيل فريق لإدارة مشروع الذكاء الاصطناعي في الأمانة، وهو في طور إعداد محاور دليل “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، إضافة إلى ذلك قام المجلس في إطار جهوده نحو بناء وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز قيم وممارسات الابتكار والتقنية الحديثة في بيئة العمل، بتنظيم ورش ودورات تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وأدواته تطبيقاته.

جرى خلال الورشة تقديم عرض عن الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على عمل المجالس التشريعية، والتشريعات المناسبة بشأنه، والمحافظة على خصوصية البيانات الشخصية والمخاطر، وشفافية الذكاء الاصطناعي والأدوات التنظيمية بشأنه، وحوكمة الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات.وام


مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستجدات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
  • “دبي الرقمية” تطلق منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي
  • ميتا كونيكت 2024.. آخر التطورات المرتبطة بالواقع المختلط والذكاء الاصطناعي
  • "المنتدى الأدبي" يناقش "إجراءات التحكيم العلمي في العلوم الإنسانية"
  • مشاركة 148 فريق في "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"
  • “الوطني” يشارك بورشة عمل في قطر حول “عمل المجالس التشريعية الخليجية والذكاء الاصطناعي”
  • 148 فريقًا تشارك في «تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي»
  • أكاديمية البحث العلمي: 148 فريقا شارك في "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"
  • أكاديمية البحث العلمي: 148 فريق شارك في «تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي»