كتب موقع "العربية": بعدما اتسعت دائرة القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، المكتظة بالسكان، والتي تعد في الوقت عينه معقل حزب الله، وجه الجيش الإسرائيلي مرارا خلال الساعات الماضية تهديدات للسكان، داعيا إياهم إلى مغادرة منازلهم. وفيما سادت حالة من الهلع، تدفق السكان إلى الشوارع مشياً على الأقدام، مع أطفالهم هرباً من أي قصف جديد محتمل على المنطقة.



وهرعت العائلات بلا اصطحاب أي أغراض إلى العراء، متوجهة إلى مناطق بعيدة نسبيا مشيا على الأقدام نحو كورنيش المزرعة وطريق المطار، فضلا عن الحمرا و"وسط بيروت" في محاولة للابتعاد إلى منطقة آمنة. انفجارات ضخمة متتالية
بالتزامن لم تهدأ الانفجارات الضخمة ودوي القصف على مناطق مختلفة في الضاحية من برج البراجنة إلى بئر حسن والليلكي، فضلا عن الحدث، والشويفات وغيرها.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيده أن زعيم حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.

في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالتقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.

كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك. الغارات الأعنف منذ 2006
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).

ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط.

فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“ليالي الدرعية” تحتفي بالهوية الوطنية عبر الفنون والتجارب الفريدة

قُدم ضمن أنشطة “ليالي الدرعية”، عمل فنيّ بعنوان “ثلاث مراحل ذهبية”، يعكس رؤية معاصرة للهوية الوطنية السعودية، مستلهمًا من تراث الدرعية وماضيها العريق.

ويُجسد العمل الذي قدمه الفنان السعودي سعد الهويدي ثلاث محطات رئيسة في تاريخ الدولة السعودية، بدءًا من مرحلة التأسيس الأولى، مرورًا بـاستمرار التطور في الدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى مرحلة توحيد الدولة السعودية الثالثة، مما يعكس الحرفية، والهوية الثقافية العميقة للمملكة.

وتُعد “ليالي الدرعية” تجربة متكاملة تحتضن الفنون المختلفة في أجواء شتوية تنسجم فيها روح الفخامة مع التقاليد الأصيلة.
وتقدّم الفعالية مجموعة من الخيارات الفريدة، حيث تتيح للزوار الاستمتاع بمذاقات متنوعة من خلال 6 مقاهٍ محلية وعالمية، و9 مطاعم تقدم أطباقًا من مختلف الثقافات العالمية، إلى جانب 13 متجرًا لعلامات تجارية.

أخبار قد تهمك جمعية الأدب بتبوك تنظّم أمسية “حوار الأدب والتراث في يوم التأسيس” 19 فبراير 2025 - 1:11 صباحًا المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق حملة “يوم التأسيس 2025” للاحتفاء بالبشت السعودي 18 فبراير 2025 - 2:34 مساءً

وتضم الفعالية أيضًا عددًا من الفنون المركّبة التي تجمع بين الأصالة والابتكار، من بينها “معبر السعف”، و”المراجيح”، و”اللهوج”، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس هوية الدرعية وتاريخها العريق.

كما يمكن للزوار الاستمتاع بتجارب استثنائية وسط أجواء شتوية ساحرة، في أحضان نخيل الدرعية وتراثها الأصيل.

مقالات مشابهة

  • "ليالي التأسيس“ في العوامية.. عروض فلكلورية تحتفي بتاريخ المملكة
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • القمر الدموي في 13 مارس.. خسوف كلي للقمر يزين ليالي رمضان
  • جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
  • الحديدة تتعرض لأربع غارات جوية وسط تكتم من الحوثيين
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • “ليالي الدرعية” تحتفي بالهوية الوطنية عبر الفنون والتجارب الفريدة