أين #الترسانة_الأخطر في #الحرب ؟ _ #ماهر_أبوطير
بدـأت #موجات_التهجير #داخل #لبنان، إذ يرحل سكان الجنوب إلى الوسط والشمال، ويغادر لبنانيون برا إلى سورية، ويسافر لبنانيون إلى الأردن ودول عربية وأجنبية وفقا لإمكاناتهم.
تحت القصف الإسرائيلي من الطبيعي أن يهاجر المدنيون، لان الواضح أن الحرب تتطور، ولايريد المدنيون أن يخسروا انفسهم وعائلاتهم، والذي لديه إمكانات مالية ذهب إلى صيدا مؤقتا، وهي المؤهلة للدخول في الحرب أصلا، إو إلى بيروت، أو الشمال حيث طرابلس ومواقع مختلفة، وهذه ليست أول موجات نزوح في لبنان، لاننا شهدنا مثلها في حروب سابقة، هذا عدا الفلسطينيين والسوريين في لبنان، الذين باتت حياتهم تقوم على التشرد والنزوح كل عامين.
برغم استحالة اجتياح إسرائيل لكل لبنان، على طريقة 1982، إلا أن هناك تصورات حول أمرين، الأول الدخول البري لمناطق الجنوب فقط في عملية مدروسة ومحسوبة، لتنفيذ سلسلة أهداف، وسيكون هناك كلفة كبيرة على الإسرائيليين، جراء مقاومة العملية البرية برغم وجود سقف زمني لها، والثاني احتمال احتلال كل منطقة جنوب نهر الليطاني، بما يؤدي للسيطرة على المياه حيث كنز لبنان المائي، ويؤدي إلى تهجير السكان من تلك المناطق، ويمنع وجود أي قوات لحزب الله في تلك المنطقة، بحيث تكون منطقة عسكرية مغلقة، تشابه في غاياتها الخط الأزرق المفروض من الأمم المتحدة، لكن تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، لمنع إطلاق الصواريخ وتواجد أي عسكريين، ويكون احتلال هذه المنطقة بشكل دائم، دون سقف زمني، بما يعني اقتطاع أجزاء من لبنان، وهذا أمر فعلته إسرائيل في شمال غزة حيث استولت عليه كليا.
مقالات ذات صلةالعمليات الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضد لبنان، تركت ضررا على جماعات المقاومة باعترافها العلني، لكن لا بد من الاشارة هنا إلى أن هذه الجماعات برغم الضربات كانت تتحوط من أي مفاجآت مسبقا، بما يعني أن أغلب ترسانتها العسكرية، ما تزال مخفية في الخنادق والأنفاق والجبال والكهوف، وبرغم كل حديث الإسرائيليين عن ضرب منصات الصواريخ، إلا أن هذا لا يشمل إلا المنصات العادية، التي يوجد لها بديل، مثلما أن اغتيال قيادات ميدانية لا يضر فعليا، لان كل التنظيمات العسكرية تؤسس هرمها الداخلي على أساس وجود بدلاء مدربين، بحيث إذا رحل أحدهم، حل مكانه شخص آخر، وكل هذا يقول إن الصدمة الأولى للضربات الإسرائيلية تحققت، لكنها لن تمنع استعادة الأنفاس مجددا ضد إسرائيل.
لم يستخدم حزب الله، ترسانته الأهم، وهذا أمر مبرر بعد عوامل، حيث ما يزال يقصف بالكاتيوشا، وصواريخ فادي 1 وفادي 2، وصاروخ قادر 1 الباليستي، وهو يتدرج في رد فعله.
عدم استخدام ترسانته الأهم يعود إلى عدة أسباب أولها عدم الرغبة بجر كل لبنان الى حرب شاملة مفتوحة تحرق الأخضر واليابس، إذا استخدم ترسانته الأخطر، ولهذا ما يزال يستعمل نوعيات أقل خطورة من الاسلحة، ثانيها تنسيقه مع إيران التي لا تريد جر معسكرها إلى حرب مفتوحة ستؤدي إلى الوصول إلى الإيرانيين نهاية المطاف كآخر حلقة في المعسكر، وثالثها أن العمليات الإسرائيلية تركت ضررا على ترسانة المقاومة يتم تقييمه الآن، وإعادة تشغيل كل المنظومة العسكرية بشكل متدرج ضد إسرائيل، ورابعها أن حزب الله يريد استنزاف إسرائيل في حرب طويلة متدرجة، تتوازى مع حرب غزة بما يضر الاحتلال واقتصاده، وخامسها أن هناك قوى لبنانية ضد حزب الله، من الشيعة والسنة والمسيحيين والدروز، وخصومات الحزب داخل لبنان ذاته، أخطر تأثيرا عليه من خصوماته الخارجية، لأن هؤلاء يقولون له.. لا تجرنا إلى حرب، ليست حربنا، ويكفينا الذي فينا من قبل حرب غزة، وسادسها أن المراهنة على تدخل أوروبي وعقد صفقة أسرى ووقف حرب غزة، وقد يكون مستحيلا إذا انفلتت الأمور، وسابعها أن مقاومة لبنان تخطط لإدخال شركائها في العراق وسورية وفلسطين واليمن، في شبكة واحدة تستهدف إسرائيل بدلا من انزال الفاتورة العسكرية على لبنان وحيدا، في ظل ضعف لبنان.
الحرب الآن لم تعد بذات النسخة الأولى، نحن ندخل درجة أخطر وأعلى حدة في الحرب الاقليمية، وكل الحسابات السابقة قد تنهار فجأة تحت وطأة أي عامل مستجد رئيسي أو ثانوي، بحيث قد نصحو فجأة وإذ كل المنطقة ودولها وشعوبها في جهنم الحمراء.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرب داخل لبنان
إقرأ أيضاً:
انتهاء العمليات العسكرية بالساحل السوري.. الشرع: لن نسمح في جرّ البلاد إلى الحرب الأهلية
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، “انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الساحل السورية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني: “وفاء بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا عن تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.
وأضاف عبد الغني “لقد تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجئتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية “انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.
وأكد عبد الغني أن “الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين”.
الرئيس السوري: لن نسمح في جرّ سوريا إلى الفوضى والحرب الأهلية
أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن “المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست تهديدات عابرة، فهي مخططات لزرع الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد”.
وقال الشرع، في كلمة له، إن “النظام السابق خلف جراحات عميقة من الصعوبة أن تندمل”، مشددًا على ضرورة أن “يكون السوريين أقوياء في مواجهة من يحاول أن يثير النعرات الطائفية”.
وأكد أن “سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية ولن تتسامح مع فلول النظام السابق وليس أمامهم إلا تسليم أنفسهم للقانون”.
وأضاف أن “سوريا ستظل موحدة ولن تسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي”، مؤكدًا أنه “جرم أي دعوة أو نداء للتدخل في شؤون البلاد”.
وأعلن الشرع عن “تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي”، متعهدًا “بمحاسبة كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة”.
وكانت الرئاسة السورية، أصدرت في وقت سابق من اليوم، “قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل الأخيرة”.
وأفادت الرئاسة السورية في بيان لها، بأن “مهام اللجنة هي الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى أحداث الساحل، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”.
وأضافت أن “مهمة اللجنة التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها”، مشددة على “ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها”.
وزارة الدفاع السورية تعلن التصدي لهجوم شنته “قسد” بمدينة حلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية، “التصدي لهجوم شنته “قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة الأشرفية بمدينة حلب الواقعة في شمال البلاد”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني: “تمكنت وحداتنا من التصدي لهجوم شنته قوات قسد على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقعنا خسائر في المجموعات المهاجمة”.
وطالبت وزارة الدفاع من فصائل ريف حلب الشمالي “التوجه إلى مدينة حلب لأن أغلب عناصر الأمن العام في الساحل”، فيما “انتشرت قوات إدارة الأمن العام في معظم أحياء مدينة حلب بـ”هدف تعزيز الاستقرار وضمان سلامة المواطنين وضبط الأمان العام في المدينة”، بحسب ما أفادت قناة “الإخبارية السورية”.
حلب :
الآن اشتباكات بحي الشيخ مقصود و فرحة موعودة من الاخوة الأتراك بتدخل الجيش التركي لمسح قسد من حلب بداية و سوريا موحدة وفرحة موعودة بشر بها السيد الرئيس رجب طيب اردوغان pic.twitter.com/eeDtMAN1eo
قوى الأمن السورية مدعومة من الجيش تحاصر حي الشيخ مسعود في حلب، عصابات قسد تورطت في دعم المتمردين في الساحل وخططت لتحرك مماثل pic.twitter.com/xXCPEKYJTO
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) March 9, 2025#عاجـــــــــــــــــــــــل
بـــســـم الله رب حلب
إدارة العمليات العسكرية تعلن عن بدء عمل عسكري ضد ميليشيات #قسد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة #حلب
????تعزيزات عسكرية ضخمة من أبطال إدارة العمليات تتوجه إلى مدينة #حلب الآن
ميليشيات قسد قاب قوسين أو أدنى ⏱ pic.twitter.com/er572KtVBU