القسام تستهدف آلیة صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حماس: صلابة المقاومة في الضفة صمام أمان لإفشال خطط الضم والتهجير
الثورة /متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس، استهداف “قادوح” هندسي مع جنود صهاينة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على التلغرام أن مقاتليها استهدفوا “قادوح” هندسي صهيوني مع مجموعة من جنود وحدة الهندسة، تواجدت بجواره بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة صوفا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت القسام أن القصف أوقع إصابات مباشرة في جنود العدو الذين تواجدوا قرب الآلية الصهيونية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبينها كتائب القسام التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر 2023م الماضي.
من جهة أخرى اُستشهد شاب فلسطيني على الأقل، وأصيب آخرون بجروح أمس، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني خياما للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن العدو واصل قصفه المدفعي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنازل وأراضي المواطنين في منطقة العمور شرق بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر من 2023م، ما أسفر عن استشهاد 41.534 مواطنا، وإصابة 96.092 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، أمس، عقب اقتحام قوات العدو الصهيوني مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت عدد من أحياء وأزقة المخيم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وشددت قوات العدو في الآونة الأخيرة حصارها على مخيم الفوار الذي لا تزال تغلق مدخله الرئيسي منذ مطلع الشهر الجاري، كما تنفذ اقتحامات يومية للمخيم، وتداهم منازل المواطنين وتنكل بهم.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات العدو، أمس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت الخضر، وتمركزت عند محيط الجامع الكبير، ومنطقة البوابة، والتل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وأسفرت عن إصابتين في صفوف العدو الصهيوني، بالإضافة لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 110 أعمال للمقاومة في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 20 حتى 26 سبتمبر الجاري.
ونوه مركز “معطى” في بيانٍ له أمس الجمعة، بأن عمليات المقاومة أسفرت عن جريحين في صفوف العدو الصهيوني.
وأوضح أن عمليات المقاومة شملت 22 إطلاق نار واشتباك مسلح، 18 عملية تفجير عبوات ناسفة، وعمليتي إعطاب آليات عسكرية أو مركبات للمستوطنين، وثلاث زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو الصهيوني، تخللتها 54 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب خروج خمس مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال، وست عمليات صد لاعتداءات المستوطنين.
إلى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن صلابة المقاومة في الضفة الغربية والتصدي الأسطوري للمقاومين خلال اقتحامات جيش العدو المتكررة لمناطق الضفة، دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه حتى دحر المحتل.
وقال القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس إنّ الاشتباكات المسلحة التي تخوضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، تشير إلى أن الفلسطينيين سيواصلون طريق الكفاح ضد العدو الصهيوني، رغم بشاعة جرائمه التي يرتكبها إلى جانب قطعان المستوطنين.
وأضاف أن محاولات العدو لإخماد المقاومة في الضفة الغربية لن تنجح أمام إرادة الفلسطينيين القوية، مشيرا إلى أن جرائم العدو الصهيوني سترتد عليه غضبا ووبالا حتى تنكسر شوكته ويرحل عن فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة فی الضفة فی الضفة الغربیة العدو الصهیونی قوات العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الصهيوني على الضفة وتهجير عائلات من مخيمي طولكرم وجنين
الثورة نت/
وسعت قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في شمال الضفة الغربية من خلال اقتحام مدينة ومخيم طولكرم حيث بدأت أمس الاثنين باستهداف جوي لمركبة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ومن ثم اقتحام كبير شمل المدينة ومخيماتها على غرار ما قامت به قبل ثمانية ايام في مخيم جنين وهو البدء من الجو ومن ثم الاقتحام البري.
ومنذ ثمانية ايام وجيش العدو الصهيوني يواصل عمليته العسكرية في مخيم جنين قام خلالها بتفجير وهدم عشرات المنازل والمحال التجارية داخل المخيم بالإضافة الى تهجير 90% من سكان المخيم واجبارهم على النزوح خارج المخيم.
وأسفر العدوان الصهيوني على محافظة جنين حتى اليوم الثلاثاء عن ارتقاء 16 شهيدا واصابة ما يقارب الـ 100 مواطن فلسطيني بجروح مختلفة بالإضافة الى نزوح اكثر من 15 الف مواطن من داخل المخيم.
وذات السيناريو قد كرره جيش العدو الصهيوني في طولكرم منذ ،أمس الاثنين، إذ بدأ العدو باجبار المواطنين الفلسطينيين داخل مخيم طولكرم بالخروج من المخيم وسط عمليات تدمير للبنية التحتية وتفجير عدد من منازل المواطنين داخل المخيم حسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان.
ونقلت وسائل الإعلام عن شهود العيان قولهم، إن جنود العدو الصهيوني ابلغوهم انه لا يمكنهم العودة الى منازلهم داخل المخيم قبل اسبوع من وقت خروجهم وهذا مؤشر على ان العملية في طولكرم قد تستمر لعدة أيام ولربما أكثر من ذلك خاصة في ظل تصريحات عدد من قادة جيش العدو أن العملية ستتوسع في الضفة الغربية وغور الاردن بالإضافة إلى الانتشار الكبير لقوات العدو الصهيوني في معظم مناطق الضفة الغربية.