5 علامات تدل على الإصابة بسرطان القولون.. احذر الدهون واللحوم الحمراء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرطان القولون من أنواع السرطانات الأكثر شيوعا، وقد يحدث نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي، علما بأن اللحوم المصنعة وانخفاض الألياف، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة به، وأيضا قد يحدث نتيجة زيادة الوزن، لذا نوضح العلامات التي تدل على الإصابة بهذا المرض والفئات الأكثر عرضه.
يبدأ سرطان القولون عندما تكون هناك تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون، حيث يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، لكن في هذه الحالة توجه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة، وفقا لما ذكره الدكتور محمد الشربيني أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
علامات عديدة تدل على الإصابة بسرطان القولون ومنها:
نزف المستقيم أو خروج دم مع البراز.
نقصان الوزن الزائد دون تعمد ذلك.
زيادة مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
الإصابة بالتقلصات المؤلمة أو الغازات أو الألم.
الضعف أو التعب.
عوامل الإصابة بسرطان القولونهناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون منها، بحسب الشربيني:
• التهاب الأمعاء المزمن مثل التقرحي وكرون.
• التاريخ العائلي.
• قلة الأنشطة الرياضية.
• مرض السكري.
• زيادة الوزن والسمنة.
• قلة تناول الألياف وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
طرق الوقاية من المرضبحسب أستاذ الجهاز الهضمي، تحتاج الوقاية من الإصابة بمرض سرطان القولون، إلى تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، إذ تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات التأكسد، التي قد تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.
ويجب على الأشخاص أيضا الإقلاع عن التدخين، فضلا عن ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، بالإضافة إلى تجنب الأكلات السريعة وغير معلومة المصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان القولون اللحوم الحمراء علامات سرطان القولون مرض السكري الإصابة بسرطان القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.