عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": مشروع الهدنة المؤقتة الذي قدمته مجموعة من الدول المؤثرة في القرار الدولي، يؤكد مدى الإهتمام الدولي بالحرب المحتدمة على الأراضي اللبنانية، وما يرافق هذا الإهتمام من حرص على تجنب الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة.
ولكن الجهود الدولية المكثفة تبقى بلا جدوى إذا لم تتجاوب معها الحكومة اليمينية المتطرفة في تل أبيب، ويتعامل معها نتنياهو بجدية واضحة، بعيداً عن أساليب المماطلة والتسويف التي إعتمدها في حرب غزة، بهدف تطويل أمد حرب الإبادة الإسرائيلية على مليوني فلسطيني في مدن القطاع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .