لبنان ٢٤:
2025-02-07@10:45:08 GMT

عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": مشروع الهدنة المؤقتة الذي قدمته مجموعة من الدول المؤثرة في القرار الدولي، يؤكد مدى الإهتمام الدولي بالحرب المحتدمة على الأراضي اللبنانية، وما يرافق هذا الإهتمام من حرص على تجنب الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة. 
ولكن الجهود الدولية المكثفة تبقى بلا جدوى إذا لم تتجاوب معها الحكومة اليمينية المتطرفة في تل أبيب، ويتعامل معها نتنياهو بجدية واضحة، بعيداً عن أساليب المماطلة والتسويف التي إعتمدها في حرب غزة، بهدف تطويل أمد حرب الإبادة الإسرائيلية على مليوني فلسطيني في مدن  القطاع.

  وقياساً على التجارب المريرة لمفاوضات الصفقة بين تل أبيب وحماس، والتي كان نتنياهو يعطلها في اللحظات الأخيرة، من المبكر التكهن بإمكانية التوصل لإتفاق وقف النار بمثل هذه السرعة، وذلك لأن الصمت الدولي المتجاهل لاستنكار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو يومياً ضد المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال،  شجع نتنياهو على المضي قدماً في هذه الحرب الغاشمة، والتي يعتبرها وزراء اليمين المتطرف بمثابة فرصة لا تعوض للثأر من حزب الله الذي سارع إلى فتح جبهة إسناد غزة في ٨ تشرين الأول الماضي، وللتخلص من قدرات الحزب  القتالية، وترسانته الصاروخية، بحجة العمل على إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم. ولكن مسار العدوان الغاشم، والذي يتوسع يومياً في الجغرافيا اللبنانية، جنوباً وشرقاً وشمالاً، يتجاوز بأبعاده مسألة عودة المستوطنين المهجرين إلى بيوتهم، ويطرح من جديد إمكانية عودة الإحتلال إلى الشريط الحدودي على الأقل، عبر عملية برية، يستعد جيش العدو الإسرائيلي لها منذ بضعة أشهر، بذريعة إبعاد عناصر الحزب إلى شمال الليطاني.    
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي

يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.

وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.

وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.

وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.

ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.

كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .

مقالات مشابهة

  • عودة: التهجير لن يمرّ على الغزيين.. والمُحتل يلاحق الفلسطينيين في أراضي الـ48
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • البيت الأبيض: نتنياهو كان على علم بتصريحات ترامب بشأن غزة مسبقا
  • عودة الحركة الملاحية في مطار بغداد الدولي بعد تحسن مدى الرؤية
  • خبير: الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد نتنياهو في حربه على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
  • عودة نتنياهو للحرب على غزة شبه مستحيل لهذا السبب
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
  • بحماية قوات العدو.. قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك