توقعات مزيج الطاقة العالمي في 2050.. الوقود الأحفوري يسيطر رغم تراجع حصته
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة شركة ناشئة تنجح في إعادة تدوير الألواح الشمسية بتقنيات واعدة
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
. ما السبب؟
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
يشهد مزيج الطاقة العالمي تغيرات سنوية مع التوجه نحو تنويع مصادره وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، في ظل العمل على تحقيق أمن الإمدادات ومواجهة التغيرات المناخية.
وتوقع تقرير حديث، حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، ارتفاع الطلب على الطاقة الأولية إلى 374.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2050، مقابل 301.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023، بمقدار زيادة 73 مليونًا.
ويعني ذلك، أن متوسط النمو السنوي للطلب على الطاقة خلال مدّة التوقعات (2023-2050) يبلغ نسبته 0.8% سنويًا فقط، وهو ما يعود إلى تباطؤ النمو السكاني والاقتصادي، بالإضافة إلى تحسن كفاءة الطاقة.
وفي عام 2023، ارتفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% على أساس سنوي، وسط ارتفاع استهلاك جميع أنواع الوقود خصوصًا النفط والغاز والفحم، بقيادة الدول النامية وفي مقدمتها الصين والهند ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن المقدر أن يأتي نمو الطلب على الطاقة حتى عام 2050 من الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أن يظل الطلب في دول المنظمة ثابتًا أو منخفضًا بصورة طفيفة.
النفط أكبر مصدر في مزيج الطاقة العالميبحسب التقرير الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك“، من المتوقع تراجع حصة النفط والفحم في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050، مقابل زيادة في حصة الغاز ومصادر الطاقة النووية والمتجددة.
ورغم التراجع المتوقع، سيظل الوقود الأحفوري هو المسيطر على المزيج العالمي حتى 2050، بقيادة النفط والغاز بحصة تتجاوز 53%، مقابل انخفاض ملحوظ في حصة الفحم، ما يعني أن جميع أنواع الوقود مطلوبة لتلبية نمو الطلب العالمي.
ومن المقدر انخفاض حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050 إلى 29.3%، مقابل 30.9% العام الماضي، ومع ذلك سيظل المصدر الأكبر للطاقة.
ورغم تراجع الحصة، توقع التقرير زيادة الطلب على النفط إلى 109.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2050، مقابل 92.9 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023.
كما توقعت أوبك هبوط نسبة الفحم في مزيج الطاقة العالمية بصورة كبيرة إلى 13.1% في عام 2050 -ليتراجع ترتيبه إلى المركز الرابع-، مقابل 25.9% في عام 2023، وفقًا للتقديرات التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
ويعود التراجع الكبير إلى السياسات الصارمة التي تطبقها العديد من الدول تجاه إغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، الذي يُصنّف بأنه أكبر وقود ملوث للبيئة، مع الحد من بناء أخرى جديدة.
وعلى النقيض، من المتوقع ارتفاع حصة الغاز في مزيج الطاقة العالمي إلى 24% بحلول 2050 -ليأتي في الترتيب الثاني-، مقارنة بنسبة 23% في العام الماضي.
ومن المرجح زيادة الطلب على الغاز الطبيعي إلى 89.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2050، مقابل 69 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023، أي بزيادة قدرها 20.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا.
المفاعلات الصغيرة تدعم الطاقة النوويةفي السياق ذاته، توقع تقرير أوبك ارتفاع حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي إلى 6.5% بحلول عام 2050، مقابل 4.9% في عام 2023،
وأرجع التقرير ذلك إلى طفرة محطات الطاقة النووية الجديدة، واتجاه العديد من الدول إلى تمديد عمر المحطات القائمة لتُسهم في الزيادة.
ورجحت أوبك أن تُسهم التقنيات النووية الجديدة، مثل المفاعلات الصغيرة، في نمو الطلب على الكهرباء النووية على الأمد البعيد، لتظل مصدرًا مهمًا في عديد من الدول.
الطاقة المائية والمصادر المتجددة الأخرىتوقعت أوبك استمرار ارتفاع حصة جميع المصادر المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، في ظل التوجه العالمي نحو التحول إلى الوقود النظيف.
ومن المتوقع -بحسب الأرقام التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة- ارتفاع حصة الطاقة الكهرومائية في المزيج العالمي بحلول عام 2050 إلى 3.1%، مقابل 2.5% في عام 2023.
بينما توقعت أوبك زيادة حصة الطاقة الحيوية في مزيج الطاقة العالمي إلى 10% بحلول عام 2050، مقابل 9.7% بنهاية العام الماضي، بدعم من الطلب المتزايد على الوقود الحيوي المستدام، والغاز الحيوي، والكتلة الحيوية، لتوليد الكهرباء.
وعلى صعيد مصادر الطاقة المتجددة الأخرى (خاصة الشمس والرياح)، من المقدر أن تقفز حصتها في المزيج العالمي إلى 14% في عام 2050، مقابل 3.2% في عام 2023، لتكون أكبر زيادة من بين الأنواع الأخرى.
ويعني ذلك أن متوسط نمو حصة الطاقة المتجددة سيبلغ 6.5%، بدعم من انتشار مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، والسياسات المواتية، وانخفاض تكاليف توليد الكهرباء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 على الطاقة ساعات مضت الطلب على
إقرأ أيضاً:
تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء
تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في تعاملات اليوم الثلاثاء في السوق الموازية في حين سجّلت العملة ثباتا في التعاملات الرسمية وفق نشرة مصرف سوريا المركزي.
سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق الموازية تراجع سعر صرف الليرة السورية في السوق الموازية اليوم الثلاثاء في دمشق وحلب إلى 10 آلاف و500 ليرة عند الشراء من 10 آلاف و250 ليرة وإلى 10 آلاف و700 ليرة عند البيع مقارنة مع 10 آلاف و450 ليرة مسجّلة مساء أمس. في إدلب انخفض سعر صرف الليرة السورية إلى 10 آلاف و500 ليرة من 10 آلاف و300 ليرة عند الشراء، وإلى 10 آلاف و700 ليرة من 10 آلاف و500 ليرة عند البيع. في الحسكة تراجع سعر صرف الليرة السورية إلى 10 آلاف و300 ليرة من مستوى 10 آلاف و100 ليرة مسجّل مساء أمس كما انخفض إلى 10 آلاف و500 ليرة من 10 آلاف و300 ليرة عند الشراء. سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو في السوق الموازية انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو في دمشق وحلب إلى 10 آلاف و975 ليرة من 10 آلاف و841 ليرة عند الشراء وإلى 11 ألفا و189 ليرة عند البيع من 11 ألفا و55 ليرة مسجّلة مساء أمس. في إدلب تراجع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 11 ألفا و79 ليرة من 10 آلاف و893 ليرة عند الشراء وإلى 11 ألفا و293 ليرة من 11 ألفا و108 ليرات عند البيع. في الحسكة تراجع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 10 آلاف و766 ليرة من 10 آلاف و574 ليرة عند الشراء وإلى 10 آلاف و980 ليرة من 10 آلاف و789 ليرة عند البيع. إعلان سعر صرف الليرة السورية اليوم الثلاثاء في التعاملات الرسميةثبّت مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة مقابل الدولار عند 13 ألفا و200 ليرة عند الشراء و13 ألفا و332 ليرة عند البيع، وفق نشرة مصرف سوريا المركزي الصادرة اليوم.
أسعار الذهبارتفع سعر الذهب في تعاملات اليوم كالتالي:
غرام عيار 18: زاد إلى 751 ألف ليرة من 713 ألف ليرة أمس. غرام عيار 21: صعد إلى 875 ألف ليرة من 831 ألف ليرة أمس. غرام عيار 24: ارتفع إلى 997 ألف ليرة من 946 ألف ليرة أمس. عوامل مؤثرة في سعر صرف الليرة السوريةيقول خبراء اقتصاديون للجزيرة نت إن سعر صرف الليرة السورية يتأثر بعوامل عديدة، من بينها:
أعلنت سوريا أنها تلقت 300 مليار ليرة الجمعة الماضية قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي كجزء من عقد موقع بين النظام السابق وروسيا لطباعة العملة. انخفض عدد الموظفين في الدولة، بعد أن تم تسريح عدد كبير من الموظفين الوهميين. حلّ جيش النظام السابق وشرطته، ففي السنوات السابقة كان الصرف الأكبر يذهب إلى أفرع الأمن والجيش وهي من تحصل على الحصة الكبرى من الأموال التي تحرك الأسواق. عدم صرف رواتب المتقاعدين من العسكريين، وكذلك رواتب المتقاعدين وأسرهم ممن تقاعدوا عام 1985 وما قبله. تراجع المعروض من الليرة مقابل متطلبات الأسواق، الأمر الذي عززته زيادة النشاط التجاري. زادت كلفة الحصول على الليرة مع انخفاض المعروض من العملة السورية. التمثيل السوري الخارجي في التجمعات الدولية، وخاصة الزيارتين الخارجيتين للرئيس أحمد الشرع إلى السعودية وتركيا، إلى جانب زيارات وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى دول عدة ومشاركته في منتديات دولية، زادت من آمال تحقيق مكاسب اقتصادية. تخفيف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتهما على سوريا، مما فتح المجال أمام التعاملات مع مؤسسات الحكومة ومعاملات الطاقة، وسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى البلد بما في ذلك عبر مصرف سوريا المركزي. إعلان