نقص فيتامين "د" يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن سوء التغذية يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أسوأ بكثير مما هي عليه.
وقالت الدراسة: "يتعافى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" بشكل أبطأ بكثير بعد كسر العظام".
وعُرضت الدراسة، أمس الجمعة، في افتتاح مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في أورلاندو بالولايات المتحدة، بحسب "هيلث داي".
وفي حين أن فيتامين "د" معروف بدوره الحيوي في صحة العظام، إلا أن تأثيره المحدد على التئام الكسور عند الأطفال، ظل غير مكتشف إلى حد كبير.
وقت الشفاءوالآن، اكتشف باحثون من جامعة فلوريدا هذا الارتباط بين مستويات فيتامين "د"، والوقت الذي يستغرقه المرضى الصغار للتعافي من كسور العظام.
وفحصت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف عند الأطفال بين عامي 2015 و2022. وكشفت النتائج استغراق الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين "د" وقتاً أطول بكثير للشفاء، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.
وبالنسبة لكسور الساق التي لا تتطلب جراحة، كان الفرق صارخاً، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري؛ أي ما يقرب من 3 أسابيع من وقت التعافي الإضافي.
وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الفرق في الشفاء بالأشعة السينية، حيث استغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول في المجموعة التي تعاني من نقص فيتامين د.
من ناحية أخرى، كان التفاوت أكثر وضوحاً في الحالات التي تتطلب الجراحة، حيث استغرق الشفاء السريري شهراً إضافياً، في حين تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل مستویات فیتامین الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
الصحة الأوغندية تُعلن شفاء 8 مرضى بفيروس إيبولا ومغادرتهم المستشفى
أعلنت وزيرة الصحة الأوغندية، أنه تم السماح بخروج ثمانية أشخاص من المستشفى بعد شفائهم من فيروس إيبولا، في حين أن 265 شخصا على الأقل من المخالطين لا يزالون تحت الحجر الصحي.
وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا عن تفشي المرض النزفي شديد العدوى والمميت في كثير من الأحيان في أواخر الشهر الماضي بعد وفاة رجل ممرض في مستشفى مولاجو الوطني في كمبالا، حسبما أورد موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.
وقالت وزيرة الصحة جين روث أسينج في مؤتمر صحفي، إن ثمانية أشخاص آخرين تلقوا العلاج وجميعهم في حالة جيدة ومن المقرر أن يغادروا المستشفى اليوم.
وأضافت أنّ 265 مخالطًا لا يزالون تحت الحجر الصحي والمراقبة الصارمة في العاصمة كمبالا، وكذلك في جينجا ومبالي، وهما مدينتان في شرق أوغندا.
وقالت أسينج لم تظهر أي أعراض على أي من هؤلاء المخالطين حتى الآن على الرغم من أنهم سيبقون تحت الحجر الصحي لمدة 21 يومًا.
وكان سبب تفشي فيروس إيبولا الأخير في أوغندا هو سلالة الفيروس السودانية.. ولا يوجد حاليًا لقاح لهذه السلالة على الرغم من أن برنامج الاختبارات قيد التنفيذ.
واللقاحات الحالية مخصصة لسلالة الإيبولا الزائيرية، التي تسببت في تفشي المرض مؤخرًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتشمل أعراض الإيبولا الحمى والصداع وآلام العضلات.. وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة سوائل وأنسجة الجسم المصابة.
اقرأ أيضاً«فيروس إيبولا» يعود من جديد للتفشى في عاصمة أوغندا
يشبه الإيبولا.. تحذيرات من فيروس جديد مهيئ للانتقال إلى البشر