لبنان ٢٤:
2024-09-28@05:24:12 GMT

الجنوب أولاً فغزة أم الاثنان معاً؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

الجنوب أولاً فغزة أم الاثنان معاً؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": بكّر مسؤول حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان في الكشف تعليقاً على الجهود الديبلوماسية في نيويورك من أجل وقف الحرب في لبنان مخافة انزلاقات إلى حرب أكبر، عن "أن محاولات فصل قوى المقاومة مرفوضة"، مشدّداً على أن "وقف العدوان الإسرائيلي الشامل هو الشرط الأساس لأيّ تهدئة"، وحذّر من محاولات كسب الوقت لمصلحة إسرائيل، مؤكّداً ثبات موقف المقاومة.

فالتوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حزب الله" من دون وقف النار في غزة سيكون "هزيمة" كبيرة للحزب لا يتحمّلها على خلفيّة أنه فتح جبهة مع إسرائيل بذريعة إسناد غزة وردّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على أعقابه في كل مرة زار فيها لبنان خلال عام تقريباً من الحرب في غزة.
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى الإعلان أن "القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق كل أهدافه" فيما أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري المحاور باسم الحزب استمرار الربط بين غزة وجبهة الجنوب في الحل الجاري مناقشته في نيويورك. ان إنهاء الحرب على جبهة لبنان يمكن أن يضغط على حركة "حماس" أو يشجّعها على إبداء مرونة في موضوع المفاوضات مع إسرائيل لوقف النار في غزة. والآن بات يدفع المسؤولون الأميركيون وسواهم من المسؤولين الدوليين لا سيما فرنسا من أجل التوصّل إلى اتفاق أولاً لإنهاء المواجهة المحتدمة في لبنان نتيجة لمخاطرها الكبيرة عليه، من أجل أن يتمكّنوا بعد ذلك من العودة إلى جهود وقف النار في غزة.
وهنا يعود ويبرز رهان رئيس الحكومة الإسرائيلية على الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما أن التحفّظ إزاء قدرة واشنطن في هذه المرحلة مرتبط بواقع أن الضغط الذي مارسته خلال عامين كاملين كذلك من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وإجراء إصلاحات مُلحّة لم تنجح أيضاً في التأثير على القوى اللبنانية وبصورة أساسية على "حزب الله"، علماً بأن الأمرين مختلفان، وموضوع الحرب والمخاوف من امتدادها حقيقي. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من الاتصالات المفتوحة للتوصل الى وقف النار

 من المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة جولة جديدة من المشاورات بين الدول الساعية للتوصل الى وقف النار في إطار جولات الاتصالات المفتوحة المباشر منها وبالواسطة ، بعدما أخفقت جولة الاخيرة، في إقناع اسرائيل بفرملة اندفاعتها نحو الحرب، كان لافتا اعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن بلاده ليس لديها علم حول وجود ارتباط مباشر بين مساعي التهدئة في غزة وفي لبنان. وقال «ليس لدي علم بارتباط مباشر بين الجبهتين  ولكن الملفين متداخلان ومساراهما متوازيان. ولفت الى ان لبنان يواجه حربا إسرائيلية مكتملة الأركان وليس تصعيدا وقطر تدعو لوقف الحرب الآن في غزة ولبنان.
مصادر دبلوماسية في بيروت قالت لـ «اللواء»: ان المساعي لم تتوقف، وهناك مجال ما زال مفتوحاً لتحقيق خرق خاصة مع وجود نتنياهو في نيويورك على ما قيل حيث سيلقتي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والوزير الاميركي بلينكن. لكنه سيخوض المفاوضات تحت النار.
 واوضحت المصادر ان مشروع الاتفاق هدفه تطبيق القرار 1701 بمساعٍ من هوكشتاين، وبالتوازي تطبيق وقف اطلاق النار في غزة لنزع اي حجة من يد حزب الله، وهذا الاتفاق في حال نجح يُرضي طرفي الصراع، ويُرضي اسرائيل التي تكون قد حققت مكاسب تكتيكية كثيرة ضد حزب الله «وشفت غليلها» بما قامت به من ايام طويلة من الغارات واغتيال قيادات كبيرة لدى الحزب واسست قاعدة جديدة للردع، ويناسب محور الممانعة وايران لجهة تثبيت وحدة الساحات وتحقيق مكاسب ميدانية رادعة ضد اسرائيل بعمليات القصف الواسعة لقلب اسرائيل من تل ابيب الى حيفا وصفد وغيرها. بمعنى ان الكل سيخرج من الحرب معتبرا انه حقق مكاسب ولو تكتيتيكة، خاصة ان كل الاطراف باتت تبحث عن مخرج يناسبها. 
 لكن تبقى المخاوف قائمة مما قد تفعله اسرائيل لاحقا بعد انتهاء مهلة الاسابيع الثلاثة في غزة ما ينعكس مجدداً على جبهة لبنان. 
الى ذلك غادر الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان ليصل الى بيروت يوم الاثنين كما علمت «اللواء» وزير الخارجية الفرنسية الجديد جان نويل بارو لمتابعة بعد الامور الاجرائية المتعلقة بالمبادرة التي عملت عليها فرنسا مع الاميركيين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تدرس مقترحا أمريكيا لوقف الحرب.. والرئيس الفرنسي يحذر نتنياهو
  • جولة جديدة من الاتصالات المفتوحة للتوصل الى وقف النار
  • اجتياح الجنوب.. إسرائيل تستعد وأميركا ترفض ولبنان: لن يكون نزهة
  • إسرائيل تمهّد لمناورة بريّة بالحشود والاستهدافات لعزل الجنوب عن الجبل
  • ماكرون يدعو إسرائيل إلى وقف التصعيد في لبنان وحزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ
  • «القاهرة الإخبارية»: ما حدث في غزة يعاد في لبنان.. سيناريو مكرر
  • التشريع الدولي في جلد الحرباء
  • أحداث غزة تعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي