لبنان ٢٤:
2024-11-16@05:16:14 GMT

… وفي أن الاحتلال كاد يعود؟!

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

… وفي أن الاحتلال كاد يعود؟!

كتب نبيل بومنصف في" النهار": من غير المستغرب أن يستعيد اللبنانيون ذاكرة هلعة مذعورة ومسكونة بكل كوابيس الحروب والاحتلالات ما دامت أقدارهم المشؤومة لا "تسمح" لهم من الحياة العادية الطبيعية إلا بما يوازي "هدنات" غالباً لا تستقيم الواحدة منها أكثر من عقد واحد فقط.
لبنان المفطور على زلازل الاضطرابات والفتن والحروب والاحتلالات بمعيار انهيار كل عقد أو أكثر بقليل، يقف اليوم تماماً عند إثبات هذه المعادلة الجهنمية من حيث لا يودّ معظمنا أن يصدق الكابوس.


"بمقياس" 100 شهيد و200 جريح يومياً على الأقل، بعد الانطلاقة الدموية التي أسقطت 500 شهيد في أول أيام الاجتياح الإسرائيلي الجوي، عاد لبنان يعيش الجحيم الحربي فاقداً القدرة على وقف هذا القدر القاتل بلا بوصلة ترشده الى أيّ توقعات أو استقراء دقيق وحقيقي لما يمكن أن يفضي به الاعصار الدموي المتدحرج. والأسوأ من السقوط مجدداً ضحية حرب ظلت "نخب" السلطة والسياسة والإعلام وجيش المراقبين والمحللين على الشاشات يتبارون طويلاً في استبعادها، هو أننا نستعيد في اللحظة الراهنة، السقطة نفسها بالمضيّ قدماً في الوهم الذي يقول أن اجتياحاً برياً إسرائيلياً هو مستبعد أيضاً فيما الوقائع الجادة لا تحتاج الى "عباقرة" في استقراء مسار الاجتياح الإسرائيلي الآخذ في الانقضاض على لبنان وحتى بهدنة عابرة لا ندري كم تصمد، وما بعدها إن صمدت.
ومع ذلك فإن اللهو في الرهان وحده على ما قد تحمله الجهود الديبلوماسية، سواء في نيويورك أو "عبر" بيروت، لن يكفي إطلاقاً لوضع اللبنانيين أمام حقيقة أن لبنان لا يزال أمام مصير مخيف قد تندفع معه إسرائيل في أيّ وقت الى ترجمة تهديداتها وحشود فرقها الاقتحامية باحتلال جزء من الجنوب مهما تكن مقاومة "حزب الله" لها.  فذلك لأن الحقيقة المفجعة تبقى في فقدان دولة الحماية التي تحمي الثغور والحدود من داخل وخارج ولا تكون سلطة خارج سلطتها وقرار خارج قرارها.
تبعاً لذلك لا نملك إلا السؤال "الساذج": كيف للدولة أن توقف الاحتلال ما لم تبدأ بإعلان نفير دراماتيكي حاسم باستعادة السلطة الشرعية كاملة على الحدود؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 43712 شهيدًا و103258 جريحا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43 ألفًا و712 شهيدًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 103 آلاف و258 جريحًا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن، قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا، و182 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن، عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المناطق الجنوبية من جنين شمالى الضفة

ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم كنيسة تديرها فرنسا في القدس الشرقية المحتلة

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3445 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • جراء العدوان الإسرائيلي.. سقوط 32 شهيدًا في عدة بلدات بلبنان
  • حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة تتجاوز 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43,736 شهيدًا و103,370 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة لأكثر من 43 ألف شهيد
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • الصحة اللبنانية: 3365 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 43712 شهيدًا و103258 جريحا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43 ألفًا و712 شهيدًا
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع