واشنطن لا تقطع الأمل في حل دبلوماسي واجتماعات حاسمة السبت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": سادت أجواء تشاؤمية أروقة الأمم المتحدة، رغم استمرار الجهود الدبلوماسية للجم التصعيد الخطير في العمليات العسكرية عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، والمساعي المتواصلة لتطبيق المبادرة الأميركية - الفرنسية، المدعومة دولياً وعربياً، من أجل إقرار هدنة تهدئ المخاوف من شبح مواجهات بريّة بين إسرائيل و«حزب الله».
وعلمت «الشرق الأوسط» من دبلوماسيين كبار يشاركون في أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، والمنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، عبّروا عن «استياء شديد» من «انقلاب» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «مبادرة الهدنة» المؤقتة لـ21 يوماً، بعدما كان قد أعطى موافقته عليها، واضعاً «شروطاً جديدة» فيما يتعلق بطريقة التعامل مع «حزب الله» وعمل القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لتطبيق القرار رقم 1701.
ومع ذلك، واصل المسؤولون الأميركيون مشاوراتهم مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، من جهة، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، من جهة أخرى، أملاً في التوصل إلى صيغة جديدة مقبولة من الطرفين، علماً أن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يعتزم التوجه إلى بيروت خلال الساعات المقبلة في سياق الجهود ذاتها.
وأكد دبلوماسيون أن «واشنطن لا تقطع الأمل في حل دبلوماسي»، وأن «اجتماعات حاسمة ستعقد السبت».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت، الخميس، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فرداً واحداً وعدداً من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني.
وقالت الوزارة الأميركية، في بيانها، إن "العقوبات شملت 19 كياناً وسفينة مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني عبر ما يعرف بأسطول الظل الذي يزوّد المصافي بالنفط الإيراني بطريقة غير قانونية".
وتمثل الخطوة الجولة الرابعة من العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في فبراير استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر.
ويهدف ترمب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة أن مصفاة النفط المستهدفة تابعة لشركة "شاندونج شوجوانج لوتشينج" للبتروكيماويات ومقرها الصين.
وتأتي العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، عقب تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي رفض فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.