الاسواق التجارية في بيروت تستعيد زخمها ومحلات جديدة قيد الافتتاح
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتبت اميمة شمس الدين في "الديار": قال مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة د.محمد أبو حيدر إن "90% من محال وسط بيروت التجارية قد تم تأجيرها وبعض الجهات الحاملة تراخيص امتياز تجاري (الفرانشايز) ستكون حاضرة. وأحد الفروع التابعة للفرانشايز سيكون من أكبرها في الشرق الأوسط".
أضاف أبو حيدر "ثمة 144 محلا، سيكون جزء كبير منها جاهزا قبل عيد الميلاد وجزء آخر ربما مع بداية السنة الجديدة، وستكون هناك علامات تجارية عالمية كانت موجودة قبلا وأخرى جديدة، وهي عائدة إلى ألبسة وأحذية ومطاعم وقال إن ثلاث علامات تجارية كانت تركت لبنان ستعود اليه".
ربما يستغرب كثيرون الحديث عن هكذا أمور في ظل تصاعد الأحداث الأمنية و الإعتداءات الإسرائيلي على لبنان والتي تخطت منطقة الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لتصل إلى منطقة جبل لبنان.
لكن ليس مستغرباً على الشعب اللبناني الذي اعتاد على ان ينهض من تحت الركام وأن ينفض عنه غبار الدمار والإنهيار ويستعيد انفاسه بعد ان حبسها أيام الحرب .
لكن هنا لا بد من طرح عدة أسئلة بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان هل ما زال هذا الكلام ممكناً وما هي الاستعدادات لفترة الاعياد وما هي المحلات الجديدة التي ستفتح و التي ستعيد افتتاحها وما اهمية هذا الامر للإقتصاد اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها وما الذي يجذب المستثمرين للإستثمار في هكذا مشاريع في لبنان ؟ على هذه الأسئلة يجيب مدير عام أسواق بيروت أديب النقيب و يقول في حديث لجريدة الديار : بالاشارة لما تفضل به الدكتور محمد أبو حيدر، فعلاً شهدت المحال التجارية في وسط بيروت التجاري إقبالاً كثيفًا في الفترة الأخيرة. أما فيما يتعلق بـ "أسواق بيروت"، تم تأجير أكثر من 80% من المساحات المتاحة بنجاح، ونحن الآن في مرحلة إعادة الإطلاق التدريجي، التي ستشمل حوالي 150 متجرًا. ورغم أن الأحداث الأخيرة قد أبطأت إلى حد ما جهود التجديد، فإنها لم تتوقف والعمل ماض على قدم وساق ، فتم افتتاح العديد من المتاجر منذ بداية العام.
ويلفت النقيب إلى انه حاليًا، هناك حوالي 40% من العلامات التجارية التي باشرت نشاطها، بما في ذلك علامات بارزة في عالم الموضة والتجميل مثل Emporio Armani، Nike Town، Diesel، Project No. 7، Salute، Socks، True Religion، TwinSet، BOGGI، LACOSTE، MAC، وKIKO، بالإضافة إلى محلات الساعات الفاخرة مثل IWC Schaffhausen Boutique، ومحلات المجوهرات مثل Tabbah.
أما بالنسبة للمساحات المتبقية، فيشير النقيب إلى أن حوالي 45% منها قيد التجديد والتجهيز، حيث يجري العمل على الديكور والتأثيث، بينما 15% من المساحات تخضع حاليًا للتفاوض مع المستثمرين.
وبالنسبة لموسم الأعياد يكشف النقيب أن هناك خططا لتنظيم احتفالات وتزيين الأسواق بزينة مميزة، لكن تفاصيل هذه الفعاليات سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب ، "ومع ذلك، يبقى تنفيذ هذه الخطط مرهونًا بالوضع الأمني على المستويين الداخلي والإقليمي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.