لبنان ٢٤:
2025-02-01@17:26:28 GMT

عشرات الغارات على الأحياء السكنية في الضاحية ليلاً

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

عشرات الغارات على الأحياء السكنية في الضاحية ليلاً

حتى فجر اليوم اذن ، لم يكن ثمة امكان للجزم باي اتجاه للوضع المستجد في لبنان قبل جلاء مصير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ولكن من الواقعي الجزم بان ما كان قبل ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت امس لن يكون مثله بعدها ، أيا كان ما ستتكشف عنه التطورات والأنباء في الساعات المقبلة . فاذا كان المحظور قد وقع فهو يعني اغتيال اكبر رموز المقاومة وحزب الله ومحور الممانعة واقوى حليف لإيران ، واذا كان نجا السيد فان الامر سيرتب تطورات خارقة أيضا في خطورتها .

في الحالين قد تكون الحرب الشاملة اخطر ما فجرته إسرائيل في ضربتها امس .
ففي عملية غير مسبوقة منذ بدء الحرب قبل ما يقارب العام، شنّ العدو الاسرائيلي هجوماً ضخماً، منفذاً حزاماً نارياً أدّى إلى تدمير أربعة مبان بصورة كاملة في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أحدث دماراً كبيراً وأدّى إلى تضرر العديد من الأبنية المجاورة.
وأعلن جيش الاحتلال أن الهجوم نُفّذ بواسطة طائرات «أف 35»، واستُخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات، بقصد تدمير المقر المركزي لقيادة حزب الله وأن هدف العملية كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.وبعد منتصف الليل، شنّ العدو غارات جديدة على الضاحية، استهدفت مبانٍ، كان قد دعا إلى إخلائها والابتعاد عنها، قبل قرابة ساعة من ضربها، بزعم وجود أسلحة لحزب الله. وفي حصيلة غير نهائية لضربة حارة حريك، استشهد 6 أشخاص وأصيب 91 بجروح، فيما أكد مسعفون في المكان أن عدد الشهداء أكبر بكثير. وتسببت الغارات على الضاحية أمس بحركة نزوح قوية إلى خارجها.
وخلال ساعتين، نفذ العدو اكثر من عشرين غارة استهدفت مناطق في صحراء الشويفات واحياء قريبة من شرق مطار بيروت الدولي.
وقد لاحظ الصحافيون ان احدى الغارات نفذت اثناء هبوط طائرة مدنية في المطار، علما ان العدو كان هدد بضرب المطار في حال حصول عمليات نقل سلاح عبره.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من ذكريات مجلس الخاقانيمجازفة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر بطلها وجيه عباس

بقلم : د.محمد عيسى الخاقاني ..

اعتاد مجلس الخاقاني منذ تأسيسه في ٥/٣/١٩٨٩ أن يقيم احتفالية تلقى فيها الكلمات والقصائد في ذكرى مولد وأستشهاد الإمام الحسين عليه السلام…
في عام ١٩٩٩ صادف العاشر من محرم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في السادس والعشرين من شهر نيسان الميلادي، ذلك الشهر الدامي الذي أعدم فيه السيد الشهيد محمد باقر الصدر
شارك الشاعر الأستاذ وجيه عباس بقصيدة حسينية الروح، صدرية المعنى والقلب
وألقاها بحماسة شديدة ، لاقت استحسان من استوعبها، فطلب الحضور استعادة أبياتها لأكثر من مرة، حتى ان مطلع القصيدة أستعيد ست مرات…
خشى بعض الأحبة على الأستاذ وجيه عباس…
بعد أيام كنا في مكتبي في الوزيرية وحضر العلامة الدكتور حسين علي محفوظ
وحمد الله على سلامة الأستاذ وجيه عباس… وقال سيدنا كنا خائفين عليك.

د.محمد عيسى الخاقاني

القصيدة

الحسين الشاهد

“الى الشهيد الاول محمد باقر الصدر اعلى الله مقامه”

عَبَقٌ ثراك وفجرُ يومِكَ آتِ
يابن التُقى والصومِ والصلواتِ
ياأيها النبأ العظيمُ مُنَزَّلاً
متشابهاً في محكمِ الآياتِ
لم ينسخ المدنيُّ منها آيةً
نزلتْ به في مكة ومناةِ
ومقلَّباً في الساجدين كأنَّما
يتوارثون دماكَ في الظُلماتِ
ما للدموعِ إذا ذُكرتَ تدافعتْ
مُقلٌ اباحت سُنَّةَ العَبراتِ
أُترى تبثُّكَ ماتضمُّ على الجوى
من جمرِ نفسي أو توقُّدِ ذاتي
لمصابِ آلِ مَحمَّدٍ فكأنَّما
همٌّ عليها رائحٌ أو آتي

يا أيها الجدث الدفين مُصفَّداً
خوفَ انبعاثِ الروحِ في الحفراتِ
وَمُحرَّقاً نطقَ اللهيبُ بوجهِهِ
سورَ اللظى فأبانَ بالوجناتِ
ومواسياً أَلمَ الخليلِ بنارِهِ
وبقيدِ معصمِهِ لذي الثفناتِ
أَيضرُّ لو حرقوا كريمتَكَ التي
ذلَّتْ لخالقِها بكلِّ صلاةِ
من لم يزدها الذلُّ إلا عزةً
والمجدُ غير تواضعِ الساداتِ
أو يقتلوك ليخرجوكَ ضلالةً
أو يثبتوكَ على هِنٍ وَهِناتِ
أو رامَ باغٍ أن يذلَّ عمامةً
سمقتٍ بذلَّتِها على الراياتِ
هرعتْ إلى ذلِّ السجود تأسياً
إنْ تلقَ قبلَكَ ذلَّةَ السجداتِ
ومضرَّجاتٍ بالدماءِ ثيابُها
وعفافُها وقفٌ على الحرماتِ
برزتْ إليكَ من الخدورِ فواطمٌ
وجفونُها سكرى من العبراتِ
ولها بربّات الحجال مناسكٌ
في الحجِّ مزدلفٌ من الجمراتِ
ألقتْ بمدرجةِ الجراحِ جراحَها
سفرينِ سفرَ دمٍ وسفرَ حياةِ
وضجيعِ قبرِكَ مثلما امتزجتٰ بها
من قبل روحُكَ في دمٍ أشتاتِ
زعموا بحرقِهم اللحى أن يطفئوا
من وجهِكَ المصباحَ في المشكاةِ

للّهِ صبرُك والسجودُ نوافلٌ
للطالبين فرائضَ الصلواتِ
ماشلَّ عضدَكَ عاكفون كأنَّهم
عكفوا على العزّى بها ومناةِ
نبذوا كتابَ الله خلفَ ظهورهِم
وتتبعوا الأهواءَ والشبهاتِ
لوكنت حاضرَهم نظرتَ جدودَهم
ورأيتَ قتّاليك بالقسماتِ
ورأيتَ فاطمةً غداة تفرَّقوا
نشرتْ ذؤابتها على عرفاتِ
وعلى يديها من بنيها إثرةٌ
كفاّن للعباسِ في الغرباتِ
يتوسدان رضيعَ نحرِك مضغةً
علقتْ مرارُتها بكل لهاةِ
ومجزَّرين بكربلاء كأنَّهم
كالأضحيات يلغنَ بالغمراتِ
ونظرتَ مسبيين دون ركابِهم
تحدو السياطُ بإثرةِ الخطواتِ

وَمُنيتَ فيمن لودعوتَ خيارَهم
جعلوا التقيَّةَ بلغةَ الدعواتِ
ولئن أمرتَ تثاقلوا فكأنَّما
ضُربتْ عليهم ذلَّةُ الأمواتِ
ووقفتَ حين تنكَّبوا فإذا امترى
خطبٌ أبنتَ لهم سبيلَ نجاةِ
سورٌ وآياتٌ بها وصحائفٌ
لم تبد في الإنجيل والتوراةِ
خافوكَ للدنيا وكنتَ لدينِهم
أخشى عليهم زلَّةَ العثراتِ
إذ يتَّقونكَ أن تنالَ مُحلَّلاً
قد حرَّموهُ عليكَ بالشبهاتِ
أو يمكرونَ لتركنَّنَ إليهُمُ
طمعاً بملكٍ زائلٍ وهباتِ
ماكان أحوجهم لذاك وحسبُهم
بغناكَ عن دنياهُمُ بتقاةِ
وفدوا عليك بجمعِهم وبكفرِهم
ووقفتَ تُرهبُهم بغيرِ عِداةِ
وسعوا كما طافَ الحجيجُ بمكةٍ
طوفَ المسيء بحرمةِ العرصاتِ
وغدوتَ محتسباً وأنت رهينُهم
حُرَماً يُطَوَّفُ فيهِ بالبركاتِ
ووقفتَ لم ترهبك فيهم كثرةٌ
حشدوا الحتوفَ عليك بالطرقاتِ
ونجوتَ لو رمتَ الحياةَ تقيَّةً
من دونما إثم ولا إعناتِ
لكن رأيتَ الخلدَ فيها لم يزلْ
دونَ الشهادةِ أرفعَ الدرجاتَ
ان ليس يعطى من أحب بقاءه
من لم يزلْ في الموتِ رهنَ شتاتِ
أثبتَّ عاجلَها وقلتَ لها اعزبي

مابين ركنِكِ والمقامِ صلاتي

كتبت عام 1999

user

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
  • عشرات الخريجين يطالبون نقيب المهندسين بحقهم في القيد
  • من ذكريات مجلس الخاقانيمجازفة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر بطلها وجيه عباس
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • السوداني: القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني