بضغطة زر.. حل مشكلة اختفاء الصوت فجأة في الريسيفر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في بعض الأحيان، يختفي الصوت فجأة من الريسيفر، ما يسبب الكثير من الإزعاج ويدفع الكثيرين إلى إيجاد حل لهذه المشكلة الشائعة، وقد قدم موقع «البوابة العربية التقنية» بعض الحلول، التي يمكن توضيحها في التقرير التالي:
حل مشكلة اختفاء الصوت فجأة في الريسفيريختفي صوت الريسيفر أحيانًا بينما لا تفلح محالات رفعه باستخدام الريموت الكنترول، لذا يمكن في هذه الحالة تجربة بعض الخطوات:
يمكن تجربة العمل على فتح قائمة نظام التشغيل.الضغط على قائمة UHF، وهي تلك المسئولة عن إخراج الصوت والصورة. اختيار أحد الخيارين بال جي أو أتوماتيك ومن ثم النقر على زر ok، وستجد الصوت الرسيفر عاد من جديد.
كما قدم موقع «sony» بعض الخيارات الأخرى التي تساعدك على علاج مشكلة الصوت في الريسفير، يمكن تناولها فيما يلي:
توفر بعض موديلات التلفزيون خيارًا لتشخيص المشكلة بحثًا عن أعراض الصورة الصوت، وإذا كان هذا الخيار متاحًا، فحاول إجراء التشخيص باستخدام الزر Help الموجود على جهاز التحكم عن بعد موديلات التلفزيونات التي تحتوي على ضبط MTS أي صوت التلفزيون متعدد القنوات في قائمة الصوت، اضبطه على MAIN الرئيسي أو STEREO إذا كان تلفزيونك يحتوي على ضبط تأثير Simulated في قائمة الصوت فاعمد إلى off إيقافه. إذا كان تلفزيونك يحتوي على ضبط Volume Offset تعديل مستوى الصوت في قائمة الصوت، فاضبطه على قيمة أعلى أو أقصى قيمة. في حال كنت تستخدم تستخدم سماعات شريطية أو مستقبل صوت وصورة، فتأكد من أن مكبرات صوت التلفزيون غير مضبوطة على مكبر الصوت المركزي، كما تسمح بعض أجهزة التلفزيون لمكبرات صوت التلفزيون بالعمل كمكبر صوت للقناة المركزية عند استخدام أنظمة صوتية معينة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلفزيون
إقرأ أيضاً:
مشكلة المبدعين الشباب.. ما بين القرب والبعد من المؤسسات الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت مشكلة النشر عند المبدعين الشباب، وخاصةً في المحافظات البعيدة نوعا ما عن القاهرة مركز النشر والتواجد الأدبي، تلقى بظلالها على العام والخاص فهناك شكوى دائمة من قلة النشر للشباب وتأتى دائما هذه المشكلة من أدباء المحافظات البعيدة عن القاهرة وللتأكيد على هذه المشكلة أطلقوا على أدباء المحافظات أدباء الأقاليم وهم المتواجدون في محافظات تتمحور حول القاهرة تبعد قليلا أو كثيرا ولأنني واحد من أدباء الأقاليم مقيم في مدينة الإسماعيلية والتي تبعد عن القاهرة ١٢٠ كيلومترًا تقريبا كانت هذه المسافة التي يظنها البعض أنها قريبة أبعد ما يكون للتواجد والمشاركة ربما لقلة أو انعدام ثمن تذكرة السفر إلى القاهرة سواء بالقطار أو السيارة بالإضافة إلى ما هي جدوى الاقتراب من مجتمع تسيطر عليه العلاقات والمصالح، وهل هذا المجتمع من الممكن أن ينظر إلى واحد من أدباء الأقاليم لم تتشكل بعد تجربته الإبداعية؟.
أضف إلى ذلك أن هذا الأديب أو الشاعر هو (عبر مختلف العصور) على يسار السلطة أي ليس بينه وبين حكومة بلاده عمار أو مودة تجعله مقربا للحياة الثقافية الرسمية، فعندما تأتى المؤتمرات أو الندوات الرسمية لا يتم دعوة أحد من الشباب، ليس لأن إبداعهم أقل جودة ولكن خوفا على المتسيدين للمشهد الثقافي وإبداعاتهم التي ربما تكون أقل قيمة بكثير عن إبداع شاب في بداية طريقه، وأذكر أننى لم أدع في بداياتي لأى مؤتمر من مؤتمرات الثقافة الجماهيرية وحتى بداية التسعينيات وكل هذه الفترة كنت أشارك بجهد خاص وبدون دعوة أنا وآخرون من زملائي في الإسماعيلية.
أما عن النشر في الجرائد والمجلات الأدبية فقد كان صعبًا للغاية.. يمر العام كاملًا ولا تنشر سوى قصيدة أو قصيدتين على الأكثر ربما لصعوبة التواصل، حيث لم يكن هناك سوى مظروف عليه طابع البريد هو المرسال بيننا وبين صفحة نادى أدباء الأقاليم بجريدة "الجمهورية" للراحل محسن الخياط ومن بعده الصديق الصحفي يسرى السيد وصفحات "المساء" و"القاهرة" ومجلة "إبداع" ومجلة "أدب ونقد" والصفحة الثقافية بجريدة "الأهالي" للراحل حلمى سالم رحمة الله عليه ثم الصديق الشاعر عيد عبدالحليم أطال الله في عمره، واستمرت الأزمة حتى منتصف التسعينيات عندما اعترفت بنا المؤسسة الرسمية بعد أكثر من عشر سنوات نشر العديد من القصائد والدراسات في المنصات التي كانت موجودة أو متاحة وقتها والتي ذكرتها بعاليه، فنشرت لي ديوانى الثانى بعنوان "إزاى باخاف" عام ١٩٩٥ ثم بعد خمس سنوات الديوان الثالث "زى ما أكون بتكلم جد" عام ٢٠٠٠ من سلسلة إبداعات وسبق الديوانين ديوانى الأول على نفقتي الخاصة "ماستر" عام ١٩٨٩ بعنوان "دمع النواصي"، كنت قد أخذت طريقا جادا تجاه الكتابة إلى جوار عملي بالصحافة مراسلًا لجريدة "الأهالي" التي أنتمى إلى الحزب الذى يصدرها حزب التجمع وسهل لى عملى بـ"الأهالي" فكرة التواجد والتواصل ببعض الصفحات الأدبية بالقاهرة ثم عضويتى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في الأقاليم لعدة دورات بالانتخاب والمشاركة في تأسيس نادى أدب الإسماعيلية بوزارة الثقافة في نهاية الثمانينيات وحتى تاريخه.
وحتى هذه اللحظة وبرغم تواجد مكثف لوسائل التواصل الاجتماعى وعدد كبير من المنصات التي تنشر الإبداع والمؤتمرات والندوات سواء في الثقافة الجماهيرية أو المجلس الأعلى للثقافة بالإضافة إلى المنصات الخاصة وهى كثيرة، أرى أن مشكلة النشر ربما تكون تم حلها وتبقى القيمة فيما ينشر وهذا أمر يحتاج إلى وقفة جادة، حتى لا يختلط الإبداع الجيد بغيره من الخواطرأو البدايات وهذا الأمر نجده كثيرا في المنصات غير المتخصصة أدبيًا ونفس الشيء في دور النشر التي تقدم عشرات العناوين من مختلف أنواع الإبداع للشباب وغير الشباب وبعضها ينقصه الإبداع.