بوريل: لا أحد يستطيع "وقف" نتانياهو.. وأتوقع حرباً طويلة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على "وقف" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في النزاع بغزة ولبنان.
وقال بوريل في تصريحات صحافية، أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة،: "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتانياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية".وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان، والتي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.
أول بيان لحزب الله بعد أنباء مقتل حسن نصر الله - موقع 24نفى تنظيم حزب الله اللبناني ادعاءات إسرائيل عن وجود مخازن أسلحة في أبنية مدنية استهدفتها غارات إسرائيلية، طالت مواقع عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك في أول بيان إعلامي للحزب بعد تأكيد إسرائيل أنها استهدفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وقال بوريل إن نتانياهو كان واضحاً في أن الإسرائيليين "لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله"، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حماس، المدعومة من إيران.
وأضاف بوريل: "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، عندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة".
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المنتهية ولايته، مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة، التي حاولت دون جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن.
وقال "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة، لكنها لم تنجح".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو حماس غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل
حللت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، خطاب نعيم قاسم الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، قائلة إن التنظيم لا يزال يحاول إدارة حرب محدودة مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن الأمين العام لحزب الله إن تنظيمه سيستهدف تل أبيب رداً على اغتيال إسرائيل المتحدث باسم حزب الله محمد عفيف، علماً أنه قصف اسرائيل عقب اغتيال محمد عفيف، ومع ذلك، تشير تعليقات قاسم إلى أن حزب الله لا يزال يدرس الرد على الهجوم الإسرائيلي في بيروت.
ووفقاً للصحيفة، تشير تعليقات قاسم إلى أن الزعيم الجديد لحزب الله لا يزال يسعى إلى إدارة الحرب مع إسرائيل، وأنه حل محل هاشم صفي الدين الذي كان يُعتقد أنه الخليفة المُحتمل لحسن نصرالله الذي تم اغتياله في سبتمبر (أيلول).
أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب اللهhttps://t.co/2grW8fb9AO
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024 حرب طويلةواعتبرت الصحيفة أن حزب الله يحاول أن يظهر أنه مستعد لحرب طويلة مع إسرائيل، وأنه على الرغم من الخسائر، فإنه ليس على وشك الانهيار، في وقت صورت فيه التقارير في إسرائيل حزب الله على أنه يعاني من خسائر فادحة، وأن 80% من ترسانته الصاروخية قد تضررت.
وإلى ذلك، فقد حزب الله أكثر من 2250 عنصراً مقاتلاً في جنوب لبنان وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى 500 آخرين قتلوا قبل بدء عملية السهام الشمالية في 23 سبتمبر (أيلول)، فضلاً عن أن التنظيم فقد العشرات من الرجال في الغارات الجوية ببيروت ووادي البقاع.
وذكرت الصحيفة أن قاسم تعهد بأن حزب الله لن يغادر بيروت وأنه سيستمر في جعل إسرائيل تدفع ثمن الضربات مثلما حدث مع عفيف، وأن الحزب يمتلك كادراً قوياً، ولن يُهزم أبداً ومستعد لمعركة طويلة، كما أنه مستعد أيضاً لوقف إطلاق النار وقد تم التفاوض على شرطين، وهما وقف كامل وشامل للعدوان الإسرائيلي والحفاظ على السيادة اللبنانية.
كما أشارت إلى تصريحاته التي أكدت على بقاء التنظيم في ساحة المعركة والقتال بغض النظر على مدى ارتفاع التكاليف، وأن التكلفة لدى العدو ستكون كبيرة أيضاً، موضحة أن الهدف من هذه التصريحات، أن يصور نفسه على أنه يواصل إدارة الحرب، ويريد إظهار أنه المتحكم في اختيار توقيت الرد وكيفيته.
معادلة حزب الله
وأضافت الصحيفة أن التنظيم سعى طوال الصراع إلى خلق معادلة في حربه، وفي كل مرة تضرب فيها إسرائيل مكاناً معيناً، كان حزب الله يزن كيفية الرد بالمثل، وحتى قبل 23 سبتمبر (أيلول) كان حزب الله يستهدف عادة المناطق القريبة من الحدود، ولم يوسع نيرانه الصاروخية إلا عندما نفذت إسرائيل غارات جوية في عمق لبنان.
استنتاجات هامةولكن بعد 23 سبتمبر (أيلول)، تصور العديد أن حزب الله سيخلع القفازات، وسيتم إطلاق آلاف الصواريخ يومياً على إسرائيل، ولكن لم يتحقق ذلك أبداً، ومن هنا تقول الصحيفة إنه يمكن الاستنتاج أن التنظيم لم يكن لديه هذه القدرة منذ البداية، حيث كان يمتلك 150 ألف صاروخ، ولكنه لم يكن لديه قاذفات قادرة على إطلاق الآلاف منها يومياً.
كما استنتجت الصحيفة، أن الخسائر التي تكبدها حزب الله منعته من تنفيذ هذا المعدل المرتفع من إطلاق النار، كما أن التنظيم سعى إلى ادخار موارده وعدم الانخراط في هجمات.
تقرير إسرائيلي: #حزب_الله لايرغب في إعادة تسليح الجنوبhttps://t.co/GeO8AzGqf1
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024 استنزاف إسرائيلوأضافت الصحيفة أن إيران لديها انطباع بأن الحرب الطويلة البطيئة ضد إسرائيل أفضل من الصراع القصير، وأنها تريد أن يقاتل الحوثيون وحزب الله والميليشيات في العراق، وحماس في غزة، والفصائل في الضفة الغربية، حتى تستنزف إسرائيل ببطء، وتحقيقا لهذه الغاية، من المرجح أن يكون حزب الله قد قيل له إنه يجب أن يستمر في الهجمات ويستمر في القتال ولكن يجب أن يكون مستعداً للانسحاب ببطء من القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية وإعداد الكمائن.
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة: "لا يزال حزب الله يطلق الصواريخ من مسافة ستة أميال أو عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، مما يعني أنه لا يزال يسيطر على الخط الثالث من القرى القريبة من الحدود، ويواصل التنظيم إطلاق ما بين 50 إلى 120 صاروخاً يومياً على إسرائيل، وهذا يدل على أن حزب الله يريد مواصلة إطلاق النار بمعدل منتظم كل يوم، ليس كثيراً ولا قليلاً، وكان خطاب قاسم يدور حول الحفاظ على هذا الصراع المنظم ضد إسرائيل".