عادة قضم الأظافر.. لماذا يفعلها البشر؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يمارس كثير من البشر عادات سيئة، مثل قضم الأظافر، لكن كم هي نسبة انتشار هذه العادة ولماذا يقبل عليها البشر؟
أرقام عن الظاهرة
تقول صحيفة "يو إس آيه توديه" الأميركية إن ظاهرة قضم الأظافر شائعة للغاية، فنحو 30 بالمئة من الأميركيين مثلا يمارسونها وفقا لنظام "UCLA Health" الذي يجمع معلومات من مستشفيات ومنشآت صحية في البلاد.تضيف أن الظاهرة أكثر شيوعا لدى الأطفال بنسبة تصل إلى 50 بالمئة،
تداعيات
يمكن أن تكون هذه الظاهرة دليلا على مشكلة نفسية، تحتاج إلى معالجة، وقد تنطوي على تداعيات سلبية. خبراء: قضم الأظافر يقود إلى مشكلات تجميلية فيها مثل العدوى التي تنتقل من الفم إلى الأصابع، فضلا عن حدوث التهابات تظهر باللون الأحمر على جوانب الأظافر. يضيف الخبراء بأن الأمر قد يمتد إلى إلحاق أضرار بالأسنان أثناء القضم بسبب المحاذاة الخاطئة.لماذا يقضم البشر أظفارهم؟
قضم الأظافر ليس بالأمر المقلق خاصة عند الأطفال، فالآباء يفترضون ذلك، لكن خبراء يرون أن الأسباب تتعلق بالفضول أو العادة أو الملل.
أما بالنسبة إلى البالغين فقد يتصل الأمر بالقلق بشكل أكبر، إضافة إلى العادة التي تتطور بفعل مشاهدة شخص آخر يقوم بها.
ويعتقد خبراء أن أبرز الأسباب وراء شيوعها بين البالغين هي القلق والملل.
التخلص من العادة
بسهولة، يمكن ذلك بالنسبة إلى البالغين عبر تقليم الأظافر باستخدام المقص باستمرار. إيجاد طرق بديلة للتعامل مع المحفزات مثل استخدام كرة الإجهاد. أما بالنسبة إلى الأطفال، فيجب تذكر أن بعض العادات يصعب التخلص منها، لذا فإن الصبر هو المفتاح. إلى جانب حيل أخرى، مثل إبقاء يدي الطفل مشغولة بأشياء أخرى مثل كرة مطاطية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قضم الأظافر قضم الأظافر الصحة قضم الأظافر صحة قضم الأظافر
إقرأ أيضاً:
هل ستحل الروبوتات محل البشر؟.. مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورًا مذهلًا يثير القلق، مما يدفع الكثيرين إلى التساؤل عن مدى قدرة الروبوتات على السيطرة على الوظائف البشرية وتهديد الأعمال التي أتقنها الإنسان وبرز فيها منذ مئات السنين.
وتعليقًا على ذلك، أوضح الخبير التكنولوجي إسلام غانم في حديثه لـ«الوطن»، أن مجالات الذكاء الاصطناعي أصبحت متطورة، خاصة الروبوتات، ولكن ذلك لا يعني أنها ستحل تحل محل البشر.
ويرى «غانم» أنه قد يحدث إحلال جزئي للروبوتات في العمل، بهدف الحصول على إنتاج أكبر في أقل وقت ممكن.
الروبوتات لن تحل محل البشر أبدًا، ولكن لديها القدرة على جعل الحياة أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية، من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، لأن التفاعل بين الحاضر والمستقبل ديناميكي، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل التكنولوجيا والثقافة والاقتصاد والبيئة والاختيارات الفردية، ومن خلال فهم هذه الروابط، يمكن خلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل البريطانية».
العلاقة بين الروبوتات والبشر معقدةتعد العلاقة بين الروبوتات والبشر معقدة، لأن مجالات الذكاء الاصطناعي تتسم بقدرتها على التفوق على البشر، خاصة في المهام التي تتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، أو حل المشكلات المعقدة في وقت قصير، ومع ذلك، لا يعني هذا بالضرورة أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر بالكامل، أو يشكل تهديدًا وجوديًا.
يمكن للروبوتات والبشر أن يتعايشوا معًايمكن للروبوتات والبشر أن يتعايشوا معًا عن طريق الاستفادة من نقاط قوتهما، وإنشاء علاقة تكافلية تسمح بزيادة الإنتاجية والكفاءة، من خلال مساعدة الروبوتات البشر في مهام عديدة تتطلب تحليلاً لمجموعات كبيرة من البيانات، في حين يمكن للبشر توفير الإبداع والتعاطف والفهم الدقيق الذي تفتقر إليه الآلات حاليًا.