وزير الخارجية الإماراتي يؤكد أن بلاده توطد علاقتها مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الإمارات العربية – أعلن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن بلاده توطد علاقتها مع الولايات المتحدة بعد سلسلة خلافات خلال إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
أدلى آل نهيان بهذه التعليقات بعد أن أجرى رئيس الإمارات محادثات هذا الأسبوع مع كل من الرئيس بايدن والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كاملا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وتعد زيارة الرئيس محمد بن زايد آل نهيان للولايات المتحدة الأولى له منذ توليه قيادة البلاد، والأولى لرئيس إماراتي في أثناء توليه المنصب منذ تأسيس دوله الإمارات في 1971.
وأشار بايدن خلال الزيارة إلى الإمارات باعتبارها شريكا دفاعيا رئيسيا.
وقال وزير الخارجية الإماراتي: “بلدي الإمارات العربية المتحدة تعزز علاقتها مع الولايات المتحدة”.
وأضاف أن اعتبار الإمارات شريكا دفاعيا رئيسيا كان تطورا مرحبا به ويعكس الثقة في السياسات الأمريكية.
وأشار إلى أن أبوظبي تتطلع إلى مواصلة العمل مع واشنطن، وأضاف: “تظل الإمارات متفائلة للغاية تجاه الولايات المتحدة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الإريتري
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح ، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإريتري نقل للرئيس تحية أخيه الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، وهو ما ثمنه الرئيس كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.
التزام مصر وأريتريا بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إلتزام مصر وأريتريا بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان الشقيق، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار.