بزشكيان: الغارات الإسرائيلية على بيروت "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت، ووصفها بأنها "جريمة حرب آثمة"، و"لا يمكن تصورها".
وفي رسالة بثتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، قال بزشكيان إن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني تؤكد فشل المجتمع الدولي في وقف "آلة إرهاب الدولة"، ووصف إسرائيل بأنها "أكبر تهديد" للسلام والأمن الإقليميين والعالميين.وقدّم بزشكيان التعازي لعائلات الضحايا، وتعهد بأن تواصل الحكومة الإيرانية المساءلة على "الجريمة"، مؤكدا دعمها للشعب اللبناني.
وجاءت رسالة الرئيس الإيراني في أعقاب غارات جوية إسرائيلية قوية في وقت سابق، مساء الجمعة، استهدفت مقرا لحزب الله، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة 91 آخرين.
وقال مسؤول أمريكي بارز إنه من المستحيل أن ينجو الأمين العام لتنظيم حزب الله حسن نصر الله من الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت.وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث قالت إنها استهدفت مقر القيادة العليا لحزب الله، والذي يوجد أسفل المباني التي تم قصفها.
وأشار المسؤول الأمريكي، بحسب قناة "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه من المستحيل نجاة حسن نصر الله من الموت أو الإصابة على أقل تقدير، حال تواجده في الموقع الذي تم قصفه.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حسن نصر الله إسرائيل إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل الضاحیة الجنوبیة حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
الثورة نت|
تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الأحد، حدث استثنائي في تاريخها الحديث، حيث تجري التحضيرات لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين. هذا الحدث، الذي يحمل أبعادًا وطنية ودينية وشعبية واسعة، يتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا مكثفًا لضمان مشاركة الحشود الغفيرة التي سترافق الجثمانين الطاهرين إلى مثواهما الأخير.
داخل المدينة الرياضية في بيروت، التي ستكون نقطة انطلاق مراسم التشييع، تم تجهيز المكان لاستقبال أعداد كبيرة من المشيعين.
وقد تولى المهندس محمد عساف مسؤولية لجنة إدارة الفعاليات، حيث عمل مع فريقه على جميع التحضيرات اللوجستية، بدءًا من تحديد موقع المراسم وصولًا إلى تأمين مسار التشييع.
وفي حديثه لموقع قناة المنار، أوضح عساف أن اختيار المدينة الرياضية جاء نظرًا لقدرتها الاستيعابية الكبيرة، حيث سيتم تخصيص الساحة الرئيسية لاستقبال المشيعين، إضافةً إلى فتح الباحات الجانبية ووضع مقاعد للمشاركين لضمان راحتهم.
كما تم تجهيز شاشات ضخمة في مختلف أنحاء المكان وعلى طول المسار، لتمكين الحضور من متابعة تفاصيل المراسم بشكل واضح، خاصةً في ظل التوقعات بحضور جماهيري واسع من مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من الوفود القادمة من دول مختلفة حول العالم.
ستبدأ المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليها عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم نشيد حزب الله، قبل أن يلقي نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك، سيتم أداء صلاة الجنازة على الجثمانين الطاهرين، لتنطلق بعدها مراسم التشييع من المدينة الرياضية باتجاه أوتوستراد الرئيس حافظ الأسد، حيث سيتم مواراة جثمان السيد حسن نصر الله في ضريحه المبارك في منطقة برج البراجنة.
إلى جانب التحضيرات اللوجستية، كان للجانب الفني والبصري أهمية خاصة في هذه المناسبة العظيمة.
المهندس محمد خفاجة، مسؤول لجنة الهوية البصرية والفنية للمراسم، تحدث عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتصميم هوية بصرية تعكس قدسية الحدث وعظمته.
وأوضح خفاجة أن الإعلان عن التشييع رافقته حملة بصرية متكاملة، حيث شارك عدد كبير من الفنانين والمصممين في وضع تصورات بصرية تعبّر عن رمزية الشهيدين ومكانتهما في قلوب محبيهما.
تضمنت الحملة تصميم شعارات خاصة ولوحات بصرية ضخمة، فضلًا عن بث مواد إعلامية تجسد روح التضحية والفداء التي ميّزت مسيرة الشهيدين.
وأكد أن التصاميم تمحورت حول الرموز التي تعكس نهج المقاومة والصمود، إضافةً إلى استخدام ألوان وخطوط تبرز جلال الحدث وتمنحه الطابع المهيب الذي يليق بهذه المناسبة.