وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الجمعة، في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك الأمريكية.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة أعرب في بدايتها عن شكره لجمهورية سلوفينيا على استجابتها لدعوة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لعقد هذه الجلسة، وعلى دعمها لجهود إرساء السلم والأمن الدوليين، والتي تجسدت بشكل واضح في اعترافها التاريخي بدولة فلسطين.
وشدد سمو وزير الخارجية على أهمية تصدر القضية الفلسطينية اهتمام مجلس الأمن في ظل استمرار التجاوزات الإسرائيلية الجسيمة وتردي الأوضاع الإنسانية، مشيراً إلى الآثار الخطيرة التي باتت واضحة بسبب إطالة أمد الأزمة وتوسيع نطاق الصراع من خلال التصعيد العسكري المستمر.
وقال سموه: “لقد طرحنا مراراً أمام مجلس الأمن ذات القضية الفلسطينية الملحة، دون أن يُقابَل ذلك بتحرك جاد، فمنذ أكتوبر الماضي تم نقض 6 مشاريع قرارات من أصل 10 مطروحة، والقرارات المعتمدة لم تنجح حتى الآن في تحقيق وقف إطلاق النار، ولا معالجة الوضع الإنساني الكارثي، ولا تمهيد الطريق لمسار سياسي موثوق نحو السلام، وإننا نتساءل متعجبين عما يحتاجه المجلس لإنهاء هذه المعاناة وتطبيق القانون الدولي”.
وأشار سموه إلى وضوح الفجوة المتزايدة ما بين التوافق الدولي والاختلافات داخل مجلس الأمن، مما عطل أداءه وأضعف مخرجاته، منوهاً بما عبّرت عنه الجمعية العامة في قرارات متتالية عما تنادي به الدول، والحاجة الماسة لوقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وثمّن سموه في هذا الإطار قرار الجمعية العامة بأهلية فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والتي حصلت بموجبه على امتيازات إضافية بالمنظمة، وكذلك قرارها الأخير المطالب بإنهاء إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وأكد سمو وزير الخارجية أن تحقيق السلام يتطلب تمكيناً من مؤسسات المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن، كما يتطلب الشجاعة في اتخاذ القرار والالتزام بالتنفيذ، حيث إن المسؤولية القانونية والأخلاقية لوضع حد للأزمة في فلسطين تقع على عاتق مجلس الأمن، الذي ارتهنت نقاشاته لاعتبارات سياسية حالت دون ممارسته لمسؤولياته.
وقال سموه: “لمن يقول إن علينا انتظار التفاوض لقيام دولة فلسطينية، وعدم اتخاذ خطوات أحادية، أقول: ما العمل عندما ترفض إسرائيل حتى الاعتراف بمبدأ حل الدولتين؟ وتستمر في الإجراءات الأحادية التي تقوض آفاق الحل”.
وأضاف سموه: “لقد آن الأوان لإطلاق شراكة جادّة من أجل السلام، ومن مجلس الأمن أدعو أعضاء المجتمع الدولي، وخاصة دول المجلس التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدماً بذلك دعماً لحل الدولتين، وحفاظاً على فرص تحقيق التعايش والسلام المستدام”.
وقال سمو وزير الخارجية إن المملكة تؤمن بأن إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين هو الأساس لإيقاف دوامة العنف ورفع المعاناة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولذلك أطلقت مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، وذلك استشعاراً منها بالمسؤولية المشتركة للعمل على تغيير واقع الصراع.
وفي الختام، جدد سمو وزير الخارجية التأكيد على تمسّك المملكة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استجابةً لحق الفلسطينيين الأصيل في تقرير المصير.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 28 سبتمبر 2024 - 4:19 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:50 صباحًاقمة ملتيفيرس 2024 تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي مع قادة شركات التقنية في وادي السيليكون أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:36 صباحًااحذر تجاهلها.. 5 علامات تكشف وجود خلل في الكلى أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:28 صباحًاطبيب إسباني في فرنسا يزيل ورم مريض بالصين أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:03 صباحًا“سوق الدار” بالعمارية .. رحلة إثرائية تجمع بين متعة التسوق وأصالة الثقافة أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 2:34 صباحًارابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”28 سبتمبر 2024 - 3:50 صباحًاقمة ملتيفيرس 2024 تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي مع قادة شركات التقنية في وادي السيليكون28 سبتمبر 2024 - 3:36 صباحًااحذر تجاهلها.. 5 علامات تكشف وجود خلل في الكلى28 سبتمبر 2024 - 3:28 صباحًاطبيب إسباني في فرنسا يزيل ورم مريض بالصين28 سبتمبر 2024 - 3:03 صباحًا“سوق الدار” بالعمارية .. رحلة إثرائية تجمع بين متعة التسوق وأصالة الثقافة28 سبتمبر 2024 - 2:34 صباحًارابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” السعودية تطبق نظاماً جمركياً دولياً لتسهيل الاستيراد المؤقت للسلع السعودية تطبق نظاماً جمركياً دولياً لتسهيل الاستيراد المؤقت للسلع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد28 سبتمبر 2024 سمو وزیر الخارجیة حل الدولتین مجلس الأمن صباح ا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي
يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة، غدا الخميس، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في سوريا، وذلك بناءً على طلب مشترك من الجزائر والصومال، وهما من الأعضاء غير الدائمين في المجلس.
ووفقا لبيان صادر عن البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، فإن الجلسة ستُعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 ت.غ)، وتأتي هذه الجلسة وسط تصاعد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات تل أبيب مواقع عسكرية ومدنية في مناطق مختلفة خلال الأشهر الماضية.
وتشهد الساحة الدولية تحركات مكثفة لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تدعو دول عدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الجوية التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب تدمير منشآت عسكرية ومرافق حيوية داخل سوريا.
كما تشهد البلاد منذ أشهر غارات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مواقع للجيش السوري، ومستودعات أسلحة، ومنشآت تابعة لفصائل عسكرية، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل مدنيين وعسكريين، في ظل تصعيد غير مسبوق بين الطرفين.
وبحسب تقارير محلية ودولية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تكثف ضرباتها الجوية بزعم استهداف مخازن أسلحة تابعة لقوات متحالفة مع النظام السوري، ومع ذلك، فإن هذه العمليات تثير انتقادات واسعة، لا سيما أنها تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون أن يكون هناك أي تهديد مباشر من دمشق تجاه تل أبيب.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الأوضاع المضطربة في سوريا خلال السنوات الماضية لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة. كما أعلنت تل أبيب في وقت سابق عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك التي تم توقيعها عام 1974، ما يزيد من التوتر بين الجانبين.
وتأتي التطورات الأخيرة في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبيرة، حيث أنهت الفصائل السورية سيطرة نظام حزب البعث، الذي حكم البلاد لأكثر من ستة عقود، وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، شهدت البلاد تغييرات سياسية جذرية، بعد سقوط حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عامًا.
ويترقب المراقبون ما ستسفر عنه جلسة مجلس الأمن الطارئة، خاصة مع الانقسام الدولي بشأن السياسات الإسرائيلية في المنطقة. ورغم المطالبات العربية والدولية بوقف التصعيد، لا يزال الموقف الإسرائيلي يتسم بالتحدي، حيث تواصل تل أبيب تنفيذ عملياتها العسكرية داخل سوريا دون رادع دولي واضح.