القضارف – الفاو :
أول أمس تناقلت بعض الوسائط صور ومقاطع لحركة قوة من المليشيا بشرق الجزيرة وتحديدا فى قرية الطندب شرق تمبول ، وتحدث كيكل فى تسجيل أنهم بصدد التوجه لولاية جديدة معلنا عن وصول متحرك اسموه (درب النضال) وبينما تحدثت التسريبات عن نية توجههم شرقا ، إلا أن القوة انحرفت إلى جبل اللبيتور ، وتم الإيحاء مرة أخرى أنهم فى طريقهم إلى منطقة ود بشارة للتعدين.
صباح اليوم تم رصد القوة فى طريقها إلى منطقة صفر على بعد 30 كم من مدينة الفاو ، وتم التعامل معها من خلال الارتكاز فى تلك المنطقة وتم تدمير بعض العربات فأنسحبت القوة إلى ناحية قرى سعدية.. وتعامل معها الطيران والمدفعية..
القوة فى حدود 30 عربة و فى كل عربة ما بين 5 – 6 افراد.. وواضح أنها قوة محدودة ، تهدف للاستطلاع والاستكشاف أكثر من كونها قوة متحرك..
والهدف اشغال قوات الفاو من أى تقدم ناحية مدينة مدني..
بالضرورة ومن خلال النظر الى منهج المليشيا فى احداث بلبلة فى الرأى العام فمن المتوقع محاولات خلق ضوضاء فى مكان ما .. مما يتطلب الكثير من الحذر..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة، وظهر اليوم أيضًا قائد المليشيا في الصالحة واسمه جار النبي وأكد أنه أصدر التعليمات بتصفية أكثر من ٣٠ شخص مدني، بتلك الصورة البشعة،
وهذا يضع المليشيا وأصحابها وأبواقها والدول التي تدعمها وناس طرفي النزاع في مأزق جديد، لتضاف هذه المجزرة الموثقة بهواتفهم، لما حدث لبقية المخطوفين في السجون، وكذلك مجزرة معسكر زمزم للنازحين، وقد وضح تماماً بأن حربهم بهدف القتل فقط، قتل كل شيء، إنسان، حيوان، شجرة، قتل الحياة كلها، وتجريب كل أنواع الجرائم، سواء كانت إبادة جماعية أو جرائم حرب أو ضد الإنسانية،
ومع ذلك لا ينبغي التعويل على الكائن الهلامي الذي يسمى بالمجتمع الدولي، الثأر والقضاء على هذه المليشيا الإرهابية، وحشد كل ما يمكن في مواجهتها وسحقها تماماً هو الحل الوحيد.
عزمي عبد الرازق