عاجل - غارات جديدة على ضاحية بيروت بعد إنذارات الإخلاء الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال، غارات جديدة على ضاحية بيروت بعد إنذارات الإخلاء الأخيرة.
تحذير أمريكي عاجل: مغادرة لبنان أصبحت ضرورة ملحة لمواطني الولايات المتحدةوحثت الخارجية الأمريكية، مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان والمتواجدين هناك على المغادرة.
جيش الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء مناطق جديدة في ضاحية بيروت الجنوبيةكما أعلن جيش الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إصدار أوامر بإخلاء مناطق جديدة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت وسائل إعلام عربية وغربية، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم.
حقيقة اغتيال حسن نصر الله.. نيويورك تايمز تفجر مفاجأة مدويةكما أكدت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين، استهداف حسن نصر الله جاء بعد معلومات بعقد اجتماع قيادي بمنشأة تحت الأرض.
جيش الاحتلال يعلن استهداف قيادات كبرى في حزب الله.. من هم؟وأعلن جيش الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهداف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه حسين أحمد إسماعيل وقضي عليهما، فضلًا عن قتل عدد من قادة حزب الله في جنوب لبنان.
بيان عاجل من السفارة الأمريكية في إسرائيل.. ما التفاصيل؟كما أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل، منع موظفي الحكومة الأمريكية وأسرهم من السفر خارج تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.
ضربة قاضية في الضاحية.. مصير حسن نصر الله المجهول يفجّر الوضع في لبنانوتضاربت الأنباء حول مصير الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق استهدفت المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. تأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط تقارير متناقضة بشأن وضع نصر الله.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية، عن أن الغارات كانت تستهدف بشكل مباشر حسن نصر الله. وفي هذا السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ركز غاراته على مقر القيادة المركزي لحزب الله، إلا أنها أكدت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نصر الله داخل المبنى أثناء الهجوم.
فيما نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات استخباراتية أوضحت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لحظة الغارات، إلا أن مصيره ما زال مجهولًا حتى الآن، ولم تؤكد مصادر رسمية حتى اللحظة ما إذا كان قد أصيب أو نجا من الهجوم.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مقرب من حزب الله تأكيده أن نصر الله لا يزال على قيد الحياة، فيما أشار مسؤول أمني إيراني كبير إلى أن طهران تتحقق من وضع نصر الله بعد الغارات. كما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بتعرض نصر الله للإصابة في القصف الإسرائيلي، دون تقديم تفاصيل إضافية عن مدى خطورة حالته.
وكانت الغارات الإسرائيلية قد استهدفت مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بشكل مكثف، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من المدنيين، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 91 آخرون، مرجحةً أن تكون الحصيلة النهائية أكبر من ذلك. وعلى إثر هذه الضربات، دعا الجيش الإسرائيلي السكان في بعض الأحياء القريبة من مناطق الاشتباك إلى إخلاء منازلهم، محذرًا من احتمالية تعرضها للقصف.
يُشار إلى أن التطورات الميدانية وتضارب الأنباء بشأن مصير حسن نصر الله تفتح باب التكهنات حول ردود أفعال حزب الله، وكيفية تعاطيه مع هذه المستجدات، في ظل توقعات بتصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين.
حزب الله يرد على إسرائيل بشأن تدمير مخازن الأسلحة.. ماذا قال؟ونفى حزب الله اللبناني، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وجود أسلحة أسفل المباني التي استهدفتها إسرائيل بالضاحية الجنوبية.
قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية في بيروتكما شن جيش الاحتلال، غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت، في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وأعلن جيش الاحتلال، إنه "يقصف حاليا 3 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يخزن حزب الله صواريخ مضادة للسفن".
وورد في بيان جيش الاحتلال، أنه "يهاجم في هذه الاثناء بشكل موجه بدقة وسائل قتالية تابعة لحزب الله، مخزنة أسفل مبان مدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وجاءت الضربة بعد أن دعا الاحتلال، السكان في حيي الليكي والحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائها، لأنهم "يتواجدون قرب مصالح لحزب الله".
وكتب متحدث الاحتلال، أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، متوجها لسكان مبان معينة في حيي الليلكي والحدث: "أنتم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، وعرض خريطة للمباني المعنية.
وكان جيش الاحتلال، قد شن هجوما عنيفا على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، مستهدفا مقرا مركزيا لحزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن ما لا يقل عن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 91، في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة ليست نهائية.
وأثارت ضربة الجمعة الجدل بشأن مصير زعيم حزب الله حسن نصر الله، إذ أشارت تقارير إلى احتمال مقتله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيروت غارات الاحتلال على بيروت غارات الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية على لبنان تطورات الأوضاع في بيروت استهداف ضاحية بيروت على الضاحیة الجنوبیة لبیروت فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت جیش الاحتلال حسن نصر الله ضاحیة بیروت حزب الله فی لحزب الله من صباح إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
في الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين، وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة في صفقة "طوفان الأقصى" الثانية حليمة أبو عمارة إلى منزلها في مدينة نابلس، بعد أكثر من 20 ساعة من الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تكبدت فيها إجراءات قمعية فرضها جيش الاحتلال ومستوطنوه، لتكدير صفو الإفراج والتنغيص على الأسرى وذويهم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج مساء أمس الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، عن 69 أسيرة فلسطينية و21 أسير شبل فلسطيني، نقلوا بداية إلى سجن عوفر العسكري الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم بعد الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين، في استمرار لسياسة العقاب والانتقام الموجودة في السجون الإسرائيلية.
وخلال أكثر من 10 أشهر قضتها في سجون الاحتلال، ذاقت حليمة (22 عاما) كبقية الأسيرات والأسرى صنوفا شتى من العذاب والمعاناة، بدءا من لحظة الاعتقال، ومرورا بالتحقيق، وانتهاء بالحبس داخل غرفة تتكدس فيها نحو 10 أسيرات يمارس السجانون الإسرائيليون بحقهن انتهاكات لا حصر لها.
وتتنوع الانتهاكات بين أقلها سوءا وهو الاقتحام المفاجئ لغرفهن ليلا وسط قمع غير مسبوق، وبين الإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من كل ما يعتبر حقا للأسير، كزيارة الأهل والطعام والشراب وحتى النوم.
الأسيرة حليمة أبو عمارة بين والديها بعد الإفراج عنها (الجزيرة) هول اللحظات الأخيرةتستذكر حليمة ظروف السجن، فتقول "كانت سيئة فصارت أكثر سوءا بعد بدء الحرب على غزة"، وتضيف أن ذلك لا يقتصر على الطعام والشراب، وإنما يتجاوز إلى انتهاك خصوصية الأسيرات، وقسوة السجانين عليهن خلال فترة العدّ اليومي، وأثناء الاقتحام والتفتيش، "فهناك أسيرات وصلن السجن بلا حجاب ولا غطاء شرعي، بعد أن نزعه الجنود عنهن خلال اعتقالهن".
إعلانلكن كل هذه الانتهاكات هانت أمام هول اللحظات الأخيرة التي عاشتها حليمة في عملية الإفراج عنها، حيث تذكر مأساتها بكل التفاصيل، بدءا بتحقيق مخابرات الاحتلال معهن داخل سجن الدامون الإسرائيلي قرب مدينة حيفا حيث كنّ يقبعن، وما تخلل ذلك من رسائل تهديد وترهيب.
ولأكثر من 4 ساعات، في حافلة السجن (البوسطة) المغلقة وذات المقاعد الحديدية الضيقة، نُقلت حليمة وباقي الأسيرات وأيديهن وأرجلهن مكبلات بسلاسل حديدية، إلى سجن عوفر العسكري قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تم احتجازهن بظروف صعبة هناك لعدة ساعات.
وتقول حليمة، الطالبة بكلية الشريعة بجامعة النجاح بنابلس، للجزيرة نت "عندما كنا داخل البوسطة ورغم الطقس البارد، فإن السجانين فتحوا مكيف الهواء البارد، ولم نكن نرتدي سوى لباس السجن الخفيف".
وتضيف "في عوفر ألقوا بنا بساحة مفتوحة على الأرض وسط العراء والبرد القارس، ونحن مقيدات، والكلاب البوليسية الضخمة تحيط بنا، ورؤوسنا محنية صوب الأرض، وهناك حقق معنا ضابط المنطقة الإسرائيلي، وكان الجنود يصرخون علينا ويشتموننا، ومن ثم عزلوا كل 10 أسيرات داخل زنزانة لعدة ساعات".
الفرح ممنوعظهر تنغيص الاحتلال أكثر بإجراءاته القمعية لحظة الإفراج، الذي أخَّره نحو 10 ساعات، ولاحق ذوي الأسرى قرب سجن عوفر وأطلق صوبهم الرصاص الحي والمطاط والغاز المسيل للدموع، وأصاب بعضهم بجروح.
كما نصب العديد من الحواجز العسكرية التي عانت منها عائلات الأسرى، وأخرت وصولهم إلى منازلهم لعدة ساعات، إضافة لاحتجاجات المستوطنين ونصبهم كمائن للمركبات الفلسطينية المارة عبر الطرق الرئيسية بين المدن والقرى.
كما أكد بعض الأسرى والأسيرات أنهم علموا قبل الإفراج عنهم بأيام، وعبر محامين التقوا بعضهم في المحاكم، أن هناك صفقة قد تمت، وأن الإفراج عنهم قريب، ورغم ذلك تعرضوا لتهديد مباشر من ضباط المخابرات بالسجن إذا ما أظهروا أي حالة من الفرح.
إعلانوقالت الأسيرة المحررة ميسر الفقيه من مدينة نابلس، عقب الإفراج عنها في حديث للصحفيين، "هددنا مدير السجن بأن يدوس على رؤوسنا إذا أبدينا أي فرح خلال الإفراج، وأنه سيقوم بعزلنا".
ولم يكتف الاحتلال بذلك، فهدد الأسرى المفرج عنهم بهذه الصفقة بإعادة اعتقالهم إذا ما ارتكبوا أي مخالفة، أو تحدثوا لوسائل الإعلام بعد الإفراج عنهم، بل قدم استدعاءات لبعضهم لمراجعة مخابراته بعد أسبوعين.
الفتى أحمد خشان من جنين تحرر في الصفقتين الأولى والثانية (الجزيرة) الطوفان حررهم مرتينشملت صفقة الطوفان الثانية -التي تمت الدفعة الأولى منها أمس الأحد- أسرى وأسيرات سبق أن تم تحريرهم ضمن الصفقة الأولى، كما هو حال الأسيرة الفلسطينية ولاء طنجة من مدينة طولكرم، حيث سبق وأُفرج عنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأعادت قوات الاحتلال اعتقالها بعد أشهر.
كما شملت الصفقة الثانية الأسير الفتى أحمد خشان، الذي أكمل عامه الـ18 في سجون الاحتلال خلال اعتقاله الأخير الذي امتد لنحو عام، حيث اعتقلته قوات الاحتلال أواخر يناير/كانون الثاني 2024، بعد أن اغتالت شقيقه المطارد وسام خشان أمام عينيه، وأقدمت على تعذيبه بالضرب داخل سجونها.
ويقارن خشان -الذي ينحدر من قرية بير الباشا قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية- بين الإفراج عنه بالصفقة الأولى والثانية، ويقول للجزيرة نت إن "ما حصل بالمرة الماضية لا يذكر أمام انتهاكات الاحتلال بحقهم يوم أمس، واستخدامهم أساليب قمع مختلفة وقاسية، حاولوا عبرها التنغيص عليهم وتكدير فرحتهم بالإفراج".
ويصف الفتى خشان للجزيرة نت إجراءات القمع بحقهم وبحق الأسيرات، منذ أن بدؤوا بنقلهم عبر الحافلات إلى سجن عوفر، حيث تعمدوا تأخير الإفراج واحتجزوهم بظروف قاسية، ويقول "كانوا يشدون القيود الحديدية حول أيدينا وأرجلنا، ويرفعون أيدينا فوق رؤوسنا، وجثونا على ركبنا، وسرنا مطأطئين الرؤوس، ووجهوا لنا إهانات وشتائم وكلمات نابية جدا، وخاصة ضد الأسيرات".
إعلان"كل ذلك هدفه الانتقاص من فرحتنا بالإفراج والتحرر" يضيف خشان، "ولهذا أخروا الإفراج عنا لعدة ساعات طويلة، وهددوا الأسرى وحققوا معهم"، مذكرا أنهم لم يشاهدوا هذه المعاملة في مقاطع فيديو تسليم كتائب القسام للمحتجزات الإسرائيليات للصليب الأحمر في قطاع غزة.