نيويورك – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تضامن روسيا مع الشعب اللبناني معربا عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا بسبب التصعيد الحالي للصراع بين لبنان وإسرائيل.

وقال لافروف خلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: “أعرب عن تعازينا وتضامننا مع الشعب اللبناني، وسنكون مهتمين للغاية بسماع تقييمكم لما يحدث”.

بدوره، أكد وزير الخارجية اللبناني رغبته في إطلاع الجانب الروسي على الوضع الراهن في المنطقة، قائلا: “نود أن نطلعكم على ما يحدث الآن”.

يشن الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر عن سقوط مئات القتلى، بينهم أطفال ونساء وكان آخرها الهجوم الذي شنه قبل قليل على مقر القيادة المركزي لـحركة الفصائل اللبنانية الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقالت مصادر عبرية أن الهدف من الهجوم كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقد أدى الهجوم لتدمير 6 أبنية بشكل كامل بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات، ونفى حزب الله أن يكون نصر الله قد أصيب أو قتل في الهجوم.

وقالت وسائل إعلام لبنانية مساء الجمعة إن شخصا على الأقل قتل وأصيب نحو 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف قيادة الفصائل اللبنانية.

وأفادت “قناة” 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادقَ من نيويورك على الهجوم.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها أنه سواء نجحت عملية اغتيال نصر الله أم لا، فإنها فهي رسالة قوية من إسرائيل للحركة.

فيما أكدت معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحا حسبما أفادت القناة 13 العبرية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية برفع مستوى الاستنفار في إسرائيل استعدادا لرد واسع من جانب الفصائل اللبنانية على استهداف مقره في بيروت ومحاولة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

وأكدت هيئة البث أن المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل رفعت حالة التأهب تحسبا لهجوم من جانب إيران أيضا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة نصر الله

إقرأ أيضاً:

كاتب: إسرائيل تحقق حلمها بنزع أنياب سوريا والقضاء على كل مصادر السلاح

أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن إسرائيل الآن تحقق حلمها بالقضاء على دولة من أهم دول الطوق العربي وتدمير أسلحة سوريا ومئات الطائرات وآلاف الدبابات وأكثر من 15 قطعة بحرية وكل مقار الوحدات الاستخبارات والرصد، وهو أمر لم يحدث في 67 و73، وهو أكبر عملية لإسرائيل منذ 1948.

إبراهيم عيسى: تركيا وإيران تتنازعان للسيطرة على الحكم في سورياالشرع يدعو الحكومات الغربية لرفع العقوبات عن سوريا

وأضاف "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل استولت على الأراضي السورية احتلال ما تبقى من القنيطرة وجبل الشيخ، مؤكدًا أن إسرائيل الآن تتحكم في كل مناطق الأراضي السورية أمنيًا ولديه القدرة على دخول والسيطرة على كامل سوريا في ساعات، منوهًا بأن إسرائيل تحاول التواصل مع الطوائف لتشجيعها على التمرد على الثورة في سوريا، مشددًا على أن الإسرائيليون يتحدثون في إعلامهم أنه من مصلحة إسرائيل عدم توحد سوريا تحت راية واحدة.

وتابع: "الفصائل السورية المسلحة تعيش حلم الخلافة الإسلامية، ووسائل الإعلام في إسرائيلي تعبر على إندهاشه من رد فعل الحكام الجدد في سوريا على الغارات الإسرائيلية في سوريا، مضيفًا: "السؤال الآن.. ماذا فعلت الفصائل السورية لصالح فلسطين؟، الفصائل لم تتحرك مترا واحدا تجاه إسرائيل بعد سيطرتها على دمشق".

مقالات مشابهة

  • سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
  • بالأغلبية...البرلمان السويسري يحظر حزب الله اللبناني
  • سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
  • ما موقف فصائل المقاومة العراقية من رسائل بلينكن؟
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • كاتب: إسرائيل تحقق حلمها بنزع أنياب سوريا والقضاء على كل مصادر السلاح
  • أشرف أبو الهول: غارات إسرائيل بسوريا أكبر عملية لها منذ 48
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره