السرطان هو نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، بسبب حدوث خلل فيها، ويمكن أن يحدث هذا الخلل في أي جزء من أجزاء الجسم، وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالأورام السرطانية، منها علامة شائعة يعاني منها الإنسان عند الإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية بصفة خاصة، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.

. فما هذه العلامة؟

الإصابة بالحمى المتكررة 

يُعتبر الإصابة بالحمى المتكررة من العلامات الشائعة التي تدل على الإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، بحسب تأكيد مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، لأن الورم يغزو الخلايا، ويسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، فيما يعرف باسم الحمى الورمية.  

وأثبتت الأبحاث والدرسات التي أجراها المركز البريطاني، أن حوالي 70% من حالات الإصابة بسرطان الدم والغدد الليمفوية تعاني من الحمي، التي تتمثل أعراضها في التعرق الشديد أثناء النوم والهبات الساخنة،  كما يعاني المصاب من صعوبة في التنفس وألم في الصدر، ما يتطلب من المريض ضرورة التوجه إلى الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة.

يقول الدكتور فؤاد عبدالشهيد، استشاري جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن السرطان يسبب العديد من الأعراض الأخرى بجانب الحمى، يتضح أبرزها في تقرحات الجلد، زيادة أو نقصان الوزن بشكل غير طبيعي، التعب والإرهاق المستمر، سعال مستمر، تغير في الصوت، حدوث النزيف وعسر الهضم بشكل دائم.

نصائح للوقاية من السرطان 

هناك مجموعة من النصائح الوقائية التي تساعد الإنسان، على حماية نفسه من الإصابة بالسرطان، أشار إليها استشاري جراحة الأورام، أبرزها اتباع نظام غذائي صحي، التوقف عن التدخين، وتجنب التعرض للأدخنة الملوثة بصفة عامة، ضرورة الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعدم التعرض للشمس فترات طويلة، خاصة وقت الذروة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان سرطان الدم سرطان الغدد الليمفاوية الحمى

إقرأ أيضاً:

جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان

قالت دراسة جديدة إن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بسرطان الرأس والرقبة.

لم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من فطريات الفم الطبيعية

ووجد الباحثون أن أكثر من 12 نوعاً من البكتيريا مرتبطة بزيادة جماعية بنسبة 50% في خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

وقال الباحث المشارك الدكتور ريتشارد هايز من جامعة نيويورك: "تقدم نتائجنا سبباً آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة. فتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط تنظيف الأسنان لا يمنع أمراض اللثة فحسب، بل قد يحمي أيضاً من سرطان الرأس والرقبة".

ووفق "هيلث داي"، أشار الباحثون إلى أن بعض هذه الميكروبات أثبتت أنها تساهم في التهابات اللثة الخطيرة، التي يمكن أن تأكل عظم الفك، والأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان.

ولم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من الفطريات الطبيعية الموجودة في الفم. 

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 3 مشاريع بحثية تتبعت ما يقرب من 160 ألف شخص في الولايات المتحدة، وكلها تبحث في عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالسرطان.

وكجزء من البحث، قدم جميع المشاركين عينات من اللعاب أظهرت عدد وأنواع البكتيريا التي تعيش في أفواههم.

وقارن الباحثون ميكروبات الفم لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة بتلك الخاصة بـ 458 شخصاً آخرين لم يصابوا بالسرطان.

وأظهرت النتائج أن 13 نوعاً من البكتيريا تزيد أو تخفض من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ما يخلق خطراً إجمالياً متزايداً بنسبة 30%.

وأضاف الباحثون أنه عند الجمع مع 5 أنواع بكتيرية أخرى، غالباً ما تُرى في أمراض اللثة، زاد الخطر الإجمالي بنسبة 50%.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات تدل على الإصابة بسرطان القولون.. احذر الدهون واللحوم الحمراء
  • التعرق الزائد مشكلة شائعة.. ما أسبابه وطرق علاجه؟
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • علامات تحذيرية قد تنذر بنوبة قلبية
  • جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان
  • معهد الأورام..ألم باليل ومذلة بالنهار
  • اختبار دم للأطفال يكشف خطر السكري مبكراً
  • ما أبرز 8 أعراض للإصابة بتسمم الدم أو الإنتان؟
  • الملح والفلفل الأسود.. ما تأثيرهم على صحة الجسم عند تناولهم صباحا