علامة شائعة تنذر بانتشار السرطان في الدم والغدد الليمفاوية.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
السرطان هو نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، بسبب حدوث خلل فيها، ويمكن أن يحدث هذا الخلل في أي جزء من أجزاء الجسم، وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالأورام السرطانية، منها علامة شائعة يعاني منها الإنسان عند الإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية بصفة خاصة، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.
يُعتبر الإصابة بالحمى المتكررة من العلامات الشائعة التي تدل على الإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، بحسب تأكيد مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، لأن الورم يغزو الخلايا، ويسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، فيما يعرف باسم الحمى الورمية.
وأثبتت الأبحاث والدرسات التي أجراها المركز البريطاني، أن حوالي 70% من حالات الإصابة بسرطان الدم والغدد الليمفوية تعاني من الحمي، التي تتمثل أعراضها في التعرق الشديد أثناء النوم والهبات الساخنة، كما يعاني المصاب من صعوبة في التنفس وألم في الصدر، ما يتطلب من المريض ضرورة التوجه إلى الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة.
يقول الدكتور فؤاد عبدالشهيد، استشاري جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن السرطان يسبب العديد من الأعراض الأخرى بجانب الحمى، يتضح أبرزها في تقرحات الجلد، زيادة أو نقصان الوزن بشكل غير طبيعي، التعب والإرهاق المستمر، سعال مستمر، تغير في الصوت، حدوث النزيف وعسر الهضم بشكل دائم.
هناك مجموعة من النصائح الوقائية التي تساعد الإنسان، على حماية نفسه من الإصابة بالسرطان، أشار إليها استشاري جراحة الأورام، أبرزها اتباع نظام غذائي صحي، التوقف عن التدخين، وتجنب التعرض للأدخنة الملوثة بصفة عامة، ضرورة الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعدم التعرض للشمس فترات طويلة، خاصة وقت الذروة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان سرطان الدم سرطان الغدد الليمفاوية الحمى
إقرأ أيضاً:
الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن تناول مستخلص الرمان يسهم في خفض ضغط الدم والحد من الالتهابات الداخلية في الجسم، حيث له دور في تحسين صحة القلب لدى كبار السن.
وشملت الدراسة التي أجرها ريق بحثي من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية 86 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً، وجميعهم لا يعانون من أمراض مزمنة خطيرة أو سمنة مفرطة، إلا أن متوسط ضغط الدم لديهم كان مرتفعاً بدرجة لا تصل إلى مرحلة المرض السريري.
وأظهرت التحاليل المبدئية للمشاركين ارتفاعاً في معدلات بعض المؤشرات الخطرة مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول والجزيئات الالتهابية المعروفة باسم “الإنتيرلوكينات”، وهي عوامل ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللتحقق من تأثير الرمان، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان يومياً لمدة 12 أسبوعاً، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً وهمياً مماثلاً في الشكل والطعم.
وبعد انتهاء الفترة التجريبية، رصد الباحثون انخفاضاً واضحاً في ضغط الدم لدى من تناولوا مستخلص الرمان، إذ انخفض الضغط الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبق، والانبساطي بنحو 3 ملم زئبق.
ويُرجع الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى احتواء الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تساهم في حماية القلب وتقوية الأوعية الدموية.
كما بيّنت النتائج تراجعاً ملحوظاً في مستويات الالتهابات، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المزمنة، لا سيما القلبية منها.
إقرأ أيضًا
دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر