سجل منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، الظهور الأول للشاب أحمد رمزي في فيلم «أيامنا الحلوة»، الذي نجح بقوامه الممشوق وبنيته الرياضية ووسامته في خطف الأنظار إليه، الأمر الذي جعله واحدًا من نجوم السينما، ليستمر من وقتها في عطائه الفني حتى آخر ظهور له عام 2007 من خلال مسلسل «حنان وحنين»، مع صديقه عمر الشريف.

شارك أحمد رمزي الذي تمر اليوم ذكرى وفاته، حيث فارق الحياة في 28 سبتمبر عام 2012، بعدما شارك نجمات السينما في القرن الماضي، بعدد كبير من الأفلام، وكان لسيدة الشاشة فاتن حمامة نصيبًا كبيرًا بنحو 8 أفلام، أبرزها «القلب له أحكام، لا تطفئ الشمس، حكاية العمر كله، لن أعترف، صراع في الميناء».

واتحوذت السندريلا سعاد حسني، على نصيب الأسد، حيث تعاونا سويًا في نحو 13 فيلما، منها: «شباب مجنون جدًا، السبع بنات، ليلة الزفاف، العريس يصل غدًا، شقاوة بنات، شقاوة حب، شقة الطلبة، المغامرون الثلاثة».

أحمد رمزي يحكي موقفا بطلته السندريلا

حكى أحمد رمزي خلال ظهوره في لقاء تليفزيوني، مع صفاء أبوالسعود في برنامج «ساعة صفا»، عن واقعة كانت بطلتها سعاد حسني خلال تصوير فيلم عائلة زيزي، الذي عرض عام 1963، والإشارة إلى دخول السندريلا في نوبة بكاء وغضب، بسبب المخرج فطين عبدالوهاب الذي كان يتمتع بهدوء أعصاب وعدم الانفعال مهما كان السبب.

عائلة زيزي عرض عام 1963

وأوضح أحمد رمزي أنه خلال تصوير «عائلة زيزي» في استديو الأهرام، غادرت سعاد حسني التصوير بصحبة صديق لها، وعندما علم «فطين» من خلال مساعد المخرج أحمد السبعاوي، لم ينفعل بل طلب تصوير مشاهد أخرى ليس بها «سعاد»، متابعًا: «في اليوم التالي حضرت إلى الاستديو، ووجدت سعاد في حالة تشنج وبكاء، لأن المخرج يتجاهلها ويرسل تعليماته لها من خلال مساعده، وهذا كان نوعًا من العقاب لها لأنها تركت التصوير».

وأضاف رمزي: «ذهبت إلى المخرج قولتله سعاد، بتموت روح اتكلم معاها، وبالفعل صالحها وقالها إنتي بنتي وحبيبتي، والحقيقة فطين عبدالوهاب ليس من المخرجين الذين تخشى التصوير بصحبتهم، وليس لأنه صديقي، لكنه بالفعل لم يلجأ إلى الصوت العالي إطلاقًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد رمزي ذكرى أحمد رمزي سعاد حسني أحمد رمزی سعاد حسنی

إقرأ أيضاً:

نفق أنقذ الأرواح وشهد على صمود القطاع الطبي خلال الحرب السورية.. ما قصته؟

في ذروة الحرب السورية المدمرة بين قوات النظام السابق وجماعات المعارضة المسلحة، أصبحت الأنفاق تحت الأرض شريان الحياة لسكان مدينة دوما، حيث تم استخدامها لإنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة لعلاج الجرحى والمرضى بعيداً عن خطر القصف المتواصل.

اعلان

الدكتور محمد ضاهر، طبيب عام في مستشفى دوما بريف دمشق، كان من بين من أسهموا في بناء أحد هذه الأنفاق تحت المنشأة الصحية. وأوضح أن النفق تم بناؤه لحماية الطاقم الطبي والمرضى من الهجمات المستهدفة: "جميع القطاعات الطبية كانت مستهدفة، بما في ذلك المستشفى".

يروي الطبيب تفاصيل استهداف المستشفى الوحيد في المنطقة، قائلاً: "تم استهدافه مئات المرات بالطائرات المروحية، البراميل المتفجرة، والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى القصف بالقذائف. حتى سيارات الإسعاف لم تسلم من الهجمات، إذ كانت تُهاجم بالرشاشات بمجرد رصدها أثناء دخولها أو خروجها من المكان".

الدكتور محمد ضاهر، طبيب عام، يسير في نفق كانت تستخدمه جماعات المعارضة كمستشفيات ميدانية مؤقتة لعلاج المرضى والجرحى خلال الحرب، في دوما، سوريا الأحد 29 ديسمبر 2024.Ghaith Alsayed/ AP

وأوضح أن موقع دوما المواجه لجبل جعل المرفق الصحي مكشوفاً ومرئياً للقصف، قائلاً: "كان المستشفى يتعرض للاستهداف يومياً، وأحياناً طوال اليوم". وأضاف الدكتور ضاهر أن القصف المكثف والحصار المستمر جعلا من بناء الأنفاق تحت الأرض ضرورة حتمية لضمان استمرار الخدمات الطبية وحماية المرضى والطواقم الطبية.

كما ذكر أن المتاريس المحيطة بالمكان لم تكن كافية لحمايته من البراميل المتفجرة والقصف العنيف الذي استمر لفترات طويلة. وقال: "كان المستشفى الرئيسي والوحيد الذي يخدم المنطقة بما فيها دوما وريفها. لذلك، كان من الضروري التفكير في حلول مثل الأنفاق لتجنب القصف المستمر وتوفير طرق بديلة وآمنة لحركة سيارات الإسعاف".

الدكتور محمد ضاهر، طبيب عام، يسير في نفق كانت تستخدمه جماعات المعارضة كمستشفيات ميدانية مؤقتة لعلاج المرضى والجرحى خلال الحرب، في دوما، سوريا الأحد 29 ديسمبر 2024.Ghaith Alsayed/ AP

واختتم الدكتور ضاهر حديثه بالتأكيد على أهمية النفق الذي تم بناؤه أسفل المستشفى، قائلاً: "لقد قدم النفق خدمة بالغة الأهمية للمرضى والجرحى، وللكادر الطبي والمسعفين الذين كانوا يتنقلون بين المستشفيات. كان النفق السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح وضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية رغم الظروف القاسية".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين يهود سوريا يسعون لإعادة بناء الكنيس الأقدم في العالم بحي جوبر الدمشقي.. فهل يعودون بعد سقوط الأسد؟ أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.. ترى كم ستطول مدة الفترة الانتقالية في سوريا؟ مستشفياتسورياقصفبشار الأسدالحرب في سوريامعارضةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنهاء النزاع مع أنقرة في تطور غير مسبوق يعرض الآن Next نتنياهو: سنعود للحرب على غزة لنقضي على حماس حتى لو اتفقنا على صفقة تبادل جزئية يعرض الآن Next اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين يعرض الآن Next سوريا: إدارة العمليات تضم لقواتها "جهاديين أجانب" وتمنحهم رتبا عسكرية رفيعة يعرض الآن Next حماس تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإسرائيل تعترف بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين اعلانالاكثر قراءة اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديد كوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرج مصدر حكومي أذربيجاني ليورونيوز: قررنا إرسال مسجلات رحلة الخطوط الجوية التي تحطمت بصاروخ إلى البرازيل 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديدية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسورياغزةحروبحركة حماسوفاةضحاياالصحةروسياشرطةتحقيقأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • المشاهير يودعون أحمد عدوية.. وسهير رمزي تكشف سرًا عن فيلمها الوحيد معه
  • عرض 60 فيلمًا في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بالدورة الـ 14
  • أخبار توك شو | أحمد موسي يفضح الإرهابي حمزة زوبع على الهواء .. كامل الوزير يكشف أسباب تعثر المصانع في مصر.. تامر أمين ينفعل على الهواء
  • نفق أنقذ الأرواح وشهد على صمود القطاع الطبي خلال الحرب السورية.. ما قصته؟
  • صورت الفيلم في بيته.. سهير رمزي تكشف كواليس تعاونها مع أحمد عدوية
  • وزير الثقافة ناعياً أحمد عدوية : صاحب مسيرة فنية حافلة بأغانٍ تركت بصمة لا تُنسى
  • وزير الثقافة ناعيًا الفنان أحمد عدوية: صاحب مسيرة فنية حافلة بأغانٍ تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الموسيقى الشعبية
  • وزير الثقافة ناعيا عدوية: أغانيه تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الموسيقى الشعبية
  • مع المعلمة والرائدة النسائية فائزة أبوبكر (1)
  • وليد حسني يكتب .. بصدد كراهية “أحمد حسن الزعبي “